قداسة البطريرك مار آوا الثالث يترأس الاحتفال بالقدّاس الإلهي ‏لمناسبة تذكار مار كيوركيس الشهيد‏ - نوهدرا (دهوك) ‏      أحتفالية بمناسبة الذكرى 109 للأبادة الجماعية الأرمنية - كنيسة القديس سركيس في قرية هاوريسك      بحضور السيد عماد ججو .. انطلاق المهرجان الادبي الاول للغات الام (الكردية والتركمانية والسريانية ) في محافظة اربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل راعي الكنيسة المشيخية في اربيل      بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      سيادة المطران يلدو يختتم مهرجان كنيسة مار كوركيس في بغداد بالقداس الاحتفالي      مسؤول كنائس نينوى الكاثوليكية: عدد المسيحيين في العراق آخذ في الانخفاض      رئيس "السرياني العالمي": ليومٍ وطني يخلّد ذكرى الإبادة التي تعرض لها مسيحيو الشرق      قسم الدراسة السريانية لتربية نينوى يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي مادة التربية المسيحية في قضاء الحمدانية      فيديو.. كلمة قداسة البطريرك مار آوا الثالث في الجلسة الافتتاحية للمجمع ‏السنهاديقي - ‏22 نيسان 2024‏/ أربيل‏      فرنسا.. إلقاء القبض على "إرهابي" الأولمبياد      كهرباء كوردستان: التيار الكهربائي سيعود إلى طبيعته غداً الجمعة      بدء عملية أمنية واسعة في البتاوين ببغداد تستمر عدة أيام      البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية      الأف بي آي يحذر مجدداً.. أميركا قد تشهد هجوماً داعشياً      يشبه يوتيوب.. منصة "إكس" تعلن قرب إطلاق تطبيق لمقاطع الفيديو      أكثر من نصف سكان العالم معرضون لأمراض ينقلها البعوض      هل يمكن لفيزياء الكم أن تقضي على الشيخوخة وأمراض السرطان؟      بعد مهلة العام.. 3 بدائل أمام "تيك توك" للبقاء حيا في أميركا      حكومة إقليم كوردستان: الأنشطة السياحية تتزايد يوماً بعد آخر وفقاً لخارطة تطوير القطاع السياحي
| مشاهدات : 1195 | مشاركات: 0 | 2021-06-25 09:51:21 |

البابا فرنسيس يستقبل المشاركين في الجمعية العامة لهيئة رواكو

 

عشتار تيفي كوم – اذاعة الفاتيكان/

استقبل قداسة البابا فرنسيس قبل ظهر يوم الخميس المشاركين في الجمعية العامة الرابعة والتسعين لهيئة رواكو المعنية بمساعدة الكنائس الشرقية. رحب الأب الأقدس في بداية كلمته بالجميع معربا عن سعادته للقائهم خاصا بالذكر الكاردينال ليوناردو ساندري والكاردينال ماريو زيناري وغبطة البطريرك بييرباتيستا بيتسابالا، وأضاف أن المشاركة بالحضور الفعلي تمنح الثقة وتساعد العمل بعد أن كان الاتصال ممكنا عن بُعد فقط العام الماضي. وشدد البابا بالتالي على أهمية الحاجة إلى اللقاء المباشر وجعل الكلمات والأفكار تتحاور بشكل أفضل لتلَقي الاحتياجات والصرخة التي تأتي من مناطق كثيرة من العالم، وخاصة من الكنائس والدول التي تقوم الهيئة بنشاطها من أجلها. وأضاف البابا أنه هو أيضا شاهد على ذلك مذكرا بإعلانه سنة ٢٠١٩ نيته زيارة العراق، وشكَر الله على تمكنه من تحقيق هذه الرغبة، وأضاف أنه أدرج تمثيلا لهيئة رواكو في الوفد المرافق له وذلك أيضا كعلامة امتنان لما قامت وستقوم به الهيئة.

وواصل الأب الأقدس حديثه إلى المشاركين في الجمعية العامة لهيئة رواكو مذكرا بأنهم قد عقدوا خلال العام الأخير ورغم الجائحة لقاءات هامة، وذلك للتطرق إلى الأوضاع في إريتريا ومتابعة ما يحدث في لبنان عقب الانفجار الرهيب في مرفأ بيروت في ٤ آب أغسطس. وأراد البابا في هذا السياق توجيه الشكر على الالتزام من أجل مساعدة لبنان في هذه الأزمة الخطيرة، وطلب الحبر الأعظم من الحضور الصلاة والدعوة إلى الصلاة من أجل اللقاء الذي سيجمع قداسته مع قادة الكنائس في لبنان في الأول من تموز يوليو، وذلك كي يقود الروح القدس المشاركين في هذا اللقاء وينيرهم.

طلب البابا فرنسيس بعد ذلك نقل شكره إلى جميع مَن يدعمون مشاريع الهيئة ويجعلونها ممكنة، وأضاف أن هؤلاء هم في أغلب الحالات مؤمنون بسطاء، عائلات، رعايا أو متطوعون يعلمون أن الجميع أخوة ويخصصون جزءً من وقتهم ومواردهم للواقع الذي تعتني به هيئة رواكو. وأشار البابا فرنسيس إلى حملة التبرعات من أجل الأرض المقدسة سنة ٢٠٢٠ والتي تم خلالها جمع نصف ما يُجمع عادةً تقريبا، وأضاف أنه كان هناك بالتأكيد تأثير للأشهر الطويلة التي لم يتمكن فيها الأشخاص من التجمع في الكنائس وأيضا للأزمة الاقتصادية التي أسفرت عنها الجائحة. وقال البابا إن هذا أمر جيد من جهة لأنه سيجعلنا نركز على الأشياء الجوهرية إلا أنه لا يجوز أن يجعلنا غير مبالين أمام طرقات القدس الفارغة من الحجاج مثلا أو أن يمنعنا من التعبير عن تضامن ملموس مع الكنائس والشعوب المحلية. ومن هذا المنطلق جدد البابا فرنسيس دعوته الجميع إلى إعادة اكتشاف أهمية أعمال المحبة هذه والتي تحدث عنها القديس بولس ونظمها البابا بولس السادس في الرسالة العامة Nobis in animo سنة ١٩٧٤ حول أعمال المحبة إزاء الكنيسة في الأرض المقدسة، وأكد البابا فرنسيس آنية وصلاحية ما جاء في هذه الرسالة.

وفي إشارة إلى الجمعية العامة الحالية لهيئة رواكو قال البابا فرنسيس لضيوفه إنهم قد تطرقوا إلى أطر جغرافية وكنسية متعددة، وفي المقام الأول إلى الأرض المقدسة حيث الشعبان الإسرائيلي والفلسطيني اللذان نحلم لهما دائما أن تمتد قوس سلام الله في السماء، القوس التي منحها الله لنوح كعلامة عهد بين الله والبشر. وذكَّر الأب الأقدس بأن تلك السماء غالبا، وكما حدث مؤخرا، ما تقطعها متفجرات تحمل الدمار والموت والخوف.

انتقل قداسة البابا بعد ذلك إلى الحديث عن الصرخة التي ترتفع من سوريا والتي هي دائما في قلب الله بينما لا تلمس قلوب مَن بأياديهم مصائر الشعوب. وتحدث البابا فرنسيس عن عار عشر سنوات من صراع وملايين النازحين في الداخل والخارج، الضحايا، وضرورة إعادة بناء تظل أسيرة منطق منحاز وغياب قرارات شجاعة من أجل خير تلك الأمة المعذبة.  

هذا وأراد الأب الأقدس في كلمته الإشارة إلى التمثيل الحبري مثل السفير البابوي في دمشق الكاردينال زيناري وممثلي الكرسي الرسولي في لبنان والعراق، إثيوبيا وأرمينيا وجورجيا والذين أراد توجيه التحية والشكر لهم، مضيفا أن هذا التواجد قد مكن المشاركين في الجمعية العامة لهيئة رواكو من التأمل في أوضاع الكنيسة في تلك البلدان. وتابع البابا واصفا عمل الهيئة بالثمين لأنه يساعد الرعاة والمؤمنين على التركيز على ما هو جوهري، أي ما يخدم إعلان الإنجيل، عبر إبراز وجه الكنيسة التي هي أم، مع اهتمام خاص بالأصغر والأفقر. وواصل قداسته أن هناك في بعض الأحيان حاجة إلى إعادة بناء البنايات والكاتدرائيات، بما في ذلك تلك التي دمرتها الحروب، إلا أنه من الضروري في المقام الأول الاهتمام بالأحجار الحية الجريحة والمشتتة.

تحدث البابا فرنسيس بعد ذلك عن متابعته بقلق للوضع الناتج عن الصراع في منطقة تيغراي في إثيوبيا والذي يؤثر على إريتريا أيضا. وواصل قداسته أنه وبعيدا عن الاختلافات الدينية والطائفية فإننا ننتبه إلى أهمية ما تدعو إليه الرسالة العامة Fratelli tutti أمام الاختلافات الاثنية وما ينتج عنها من صراع حول السلطة.

كما وتطرق الأب الأقدس إلى أرمينيا مذكرا بزيارته الرسولية إلى هذا البلد سنة ٢٠١٦ وبإطلاقه الحمام مع الكاثوليكوس كاريكين الثاني وذلك كرمز ورجاء من أجل السلام في منطقة القوقاز بأسرها. إلا أن هذه المنطقة قد جُرحت مرة أخرى خلال الأشهر الأخيرة. وشكر الأب الأقدس ضيوفه على اهتمامهم بالواقع في جورجيا وأرمينيا وذلك كي تعود الجماعة الكاثوليكية علامة وخميرة لحياة إنجيلية.

وفي ختام كلمته إلى المشاركين في الجمعية العامة الرابعة والتسعين لهيئة "رواكو" المعنية بمساعدة الكنائس الشرقية، الذين استقبلهم قبل ظهر اليوم الخميس، شكر البابا فرنسيس الجميع على حضورهم وإصغائهم وعملهم. ثم بارك الأب الأقدس الجميع وعملهم سائلا إياهم مواصلة الصلاة من أجله.

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6058 ثانية