المجلس الشعبي يستقبل الأستاذ سعيد شامايا      جمعية الكتاب المقدس تزور سيادة المطران نيقوديموس داود متي شرف رئيس أساقفة السريان الأرثوذكس في الموصل وكركوك وإقليم كوردستان      اختتام فعاليات المؤتمر الدولي السابع بعنوان: "رعاية الكنيسة للأشخاص المصابين باضطرابات نفسية" في العاصمة الروسية موسكو      غبطة البطريرك يونان يزور إرسالية القديس مار اسحق النينوي السريانية الكاثوليكية في مدينة ستراسبورغ، فرنسا      رئيس الديوان الدكتور رامي جوزيف آغاجان يستقبل السيد ماغنوس الممثل عن السفارة الألمانية      البطريرك ساكو يستقبل السفير الهنغاري لدى العراق      الولايات المتحدة تُدين أحكام إيران بسجن خمسة مسيحيين لعقود، ومنظمات حقوقية تحذّر من تصاعد القمع الديني      كنيسة القديسة في تل تمر تُزيّن شجرة الميلاد برسالة إيمان ورجاء لأبناء الخابور      آيدن معروف: حكومة إقليم كوردستان ملتزمة بدعم جميع المكونات وتعزيز التعايش المشترك      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل سيادة المطران مار رمزي كرمو رئيس اسقفة أبرشية ديار بكر الكلدانية الفخري      هيئة الأوراق المالية العراقية: اكتمال إجراءات تأسيس سوق أربيل للأوراق المالية      الصدر يجمّد قوات «سرايا السلام» في البصرة وواسط      أميركا تدرس خيارات للتعامل مع أسطول الظل الروسي منها ضرب الناقلات      ملايين مقابل آخر سنت أميركي.. عملة منسية تتحول لكنز تاريخي      دراسة تنسف المعتقد الشائع بشأن "تقليل استهلاك الزبدة والجبن"      جوني منصور وجوليوس بالو يقدمان عرضاً استثنائياً في لوس أنجلوس      البابا يحثّ أطفال المدارس على بناء السلام والوحدة في عيد الميلاد      فيفا تعلن فوز نادي زاخو بجائزة فيفا للمشجعين      مالية كوردستان: إرسال قوائم رواتب كانون الأول الى المالية الاتحادية      العراق يبدأ العد التنازلي.. 90 يوماً معقدة لتشكيل السلطات الثلاث
| مشاهدات : 2116 | مشاركات: 0 | 2021-07-28 09:51:59 |

فاتيكان العراق المهمل.. الكنيسة الخضراء في تكريت اقدم كنائس العالم والمنطقة ومقراً لكرسي كنيسة المشرق

 

عشتار تيفي كوم – IQ news/

  ما ان تدخل مدينة تكريت من مدخلها الجنوبي المطل على نهر دجلة تجد مجموعة القصور الرئاسية المقسمة الى جزئين الجنوبي والشمالي، قصور تحولت الى مواقع للدمار حيث تم قصفها بعنف في حرب عام 2003، وهذه القصور صرف عليها الرئيس السابق مليارات رغم الحصار الاقتصادي المفروض على العراقيين آن ذاك، وغالبية تلك القصور دمرت وما بقي منها صار موقعا حكوميا أو موقع تتخذه بعض العوائل النازحة مقر لها  للسكن.

وتشير المصادر التاريخية إلى أنّ مدينة تكريت كانت عبارة عن حصن كبير يتموضع فوق ضفاف نهر دجلة، واشتهرت المدينة بوجود الكنيسة الخضراء فيها والتي تعد من اقدم الكنائس في العالم ولا تزال قائمة على قمة جبل تكريت الجنوبي، وشيدها في القرن السابع ميلادي، ماروثا بن حبيب التكريتي الذي شاع ذكره في عموم البلاد المسيحية، إذ اشتهر بعلمه، وإرشاده، ومؤلفاته، كما اشتهر باهتمامه الواسع في إقامة الكنائس والأديرة في الجزيرة الفراتية وبلاد الشرق.

وكانت تكريت مركزا لكرسي المشرق للديانة المسيحية واقام فيها المفارنة حتى العام 1272م، وبقيت المدينة مقرا للمفريانات منذ القرن السادس الميلادي وحتى العام 1164م.

والمفارنة هي كلمة سريانية من مفريونو، وتعني الرئيس الروحي وهي درجة ادنى من البابوية في مناصب الكنيسة.

وفي العقد الاخير من القرن الخامس الميلادي حكم قباذ بن عزارسب الفارسي المنطقة، فخلق نوعا من البلبلة في مدينة تكريت للسيطرة عليها، فهدم بعض الكنائس واستولى على كنيسة مار أحودامة (كبرى كنائس تكريت)، مما دفع مفارنتها وعددا من اهلها إلى مغادرتها والذهاب لمدينتي بغداد والموصل.

مثال للتعايش الاجتماعي

ويقول مدير آثار محافظة صلاح الدين سعد جاسم حمودي في تصريح لموقع IQ NEWS، إن "الكنيسة الخضراء تعتبر واحدة من اقدم كنائس العالم والاقدم في المنطقة وكانت مقراً للكرسي المشرقي الكنيسي وأقام فيها المفارنة حكمهم الديني والذي هو اشبه بالفاتيكان اليوم".

وأشار إلى أن "الكنيسة الخضراء التي تعد معلماً حضارياً وتاريخياً في تكريت تم ترميمها وإعادة بنائها عام 1994 ولا تزال شخوصها باقية إلى اليوم، ويوجد بمحاذاتها جامع كبير تم ترميمه أيضا"، مبيناً أن "بقايا من آثار كنائس قديمة عثر عليها تحت الأنقاض، عندما كانت تشيّد القصور الرئاسية في تكريت، في القرن الماضي".

وأكد أن "الناس في تكريت يتداولون حكايات وقصصاً حول التعايش الاجتماعي بين المسلمين والمسيحيين وتعمل الدائرة على ايجاد مصدر تمويل لإعادة احياء هذه الكنيسة لتكون مزاراً للسواح ومن يمر بتكريت".

داعش ينقب!

ويقول المختص في شؤون الاثار في تكريت سعدون احمد لموقع IQ NEWS، إنه "في عام 1994 قامت مديرية الآثار بترميمها وإعادة بنائها، وابراز معالمها، وعثر على صلبان حجرية وكتابات ونقوش سريانية".

وتابع أن "الحفريات كشفت احتواء الكنيسة على قاعة كبيرة في أعلى الكنيسة. والعثور وجود سبعة كنائس أخرى لم تستكشف بجوارها جامع كبير تم ترميمه ايضا وكذلك وجود كنائس أخرى الأولى تجاوز قلعة تكريت والثانية بنيت على انقاضها والثالثة تسمى كنيسة الشهيدين (سرجيوس وباخوس) الذين اعدمهما الرومان عام 307م في مدينة سرجيوليوس في سوريا".

 وأشار الى أن "معظم الكنائس في تكريت دمرت ابان غزو تيمورلنك في القرن الرابع عشر الميلادي"، مبيناً أن "وجود الكنيسة الخضراء كمقر ومركز ديني سابق يعتبر من اهم الامور التي يمكن للحكومة المحلية الاهتمام بها والسعي لتنشيط الجانب السياحي في المدينة التي تعاني من الخراب والدمار".

وشدد على أن "تنظيم داعش كان يمتلك مجاميع اشبه بالمافيات قام بعمليات حفر وتنقيب في هذه الكنيسة الخضراء في محاولة منه لسرقة الاثار ولا احد يعرف ما سرقه من اثار تكريت التاريخية".

وأكد أن "الكنيسة مهملة اليوم حالها حال القصور الرئاسية المدمرة في تكريت كل شيء يحاكي الآخر، الدمار والاهمال يسيطر على كل شيء في مدينة صلاح الدين، وهذه الكنيسية زارها العديد من حكام العراق وكان الرئيس السابق صدام حسين يهتم بزيارتها بشكل دوري".














أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4449 ثانية