سمعت عنكِ كثيراً يا ابنة اينانا
حفيدة شمورامات تشع
اعمالها كالشمسِ اشراقاً
في القرن الواحد والعشرين،
تطير كالنسر نحو الفضاء الازرق
لكي تخيط ثوبا من السحاب
للفقراء والمشردين
ومن الارض السفلى تقلع الاثمار
لافواه الاطفال الجائعين
هذه هي ابنة أشور بانيبال للخلود
باعمالها تخدم كل أنسان
تذكرنا بملكة الفصول الاربعة
بشميران الخالدة
وهي تقود عربتها الذهبية
لتسحق تحت عجلاتها
رؤوس الذئاب البشرية
حتى لا تكون لهم قيامة
عبر الحدود الوردية
يا سيدة العصر الجديد...
تبجلكِ الاقلام بالكلمات والقصائد
لكي تحميكِ من ظلام الايام القادمة
لان اعمالكِ لخدمة الانسانية
تفوق ما يقوم به الحكام الفاسدين
في دول العربان لابناء شعوبهم.
هذا ما يسجله التاريخ لكِ
يا أبنة أشور العظيمة عبر العصور
---------------------------
10/10/2021وندسور/.كندا