عشتارتيفي كوم- باسنيوز/
قدّم اثنان من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قرار إلى الكونغرس لإحياء ذكرى عملية "توفير الراحة" وتأكيد الشراكة بين الولايات المتحدة وإقليم كوردستان.
سلط السيناتور كريس فان هولين وماركو روبيو في مشروع القرار ، الضوء على العلاقات الطويلة الامد بين أربيل وواشنطن والتزام الكورد بالوقوف إلى جانب الولايات المتحدة في مواجهة التطرف والإرهاب.
كما سلطا الضوء على معاناة الكورد على يد نظام البعث قبل عملية "توفير الراحة" عام 1991 ، عندما فقد مئات الآلاف من الرجال والنساء والأطفال الكورد حياتهم بينما دمر عدد كبير من القرى الكوردية على يد الدكتاتور العراقي السابق صدام حسين.
وجاء في مشروع القرار " في مرحلة ما في الأيام الأولى لأزمة اللاجئين عام 1991 ، تجاوز عدد القتلى اليومي من الكورد العراقيين الفارين نحو الجبال 1000 شخص ، مع عدم وجود وقت للضحايا لجمع أي ممتلكات أو معدات تقيهم برد الشتاء ، وبالتالي تعرضوا لسوء التغذية والمرض ".
مضيفاً : "لقد قادت الولايات المتحدة ، رداً على الكارثة البشرية التي تكشفت ، ما أصبح أكبر عملية إنسانية من نوعها على الإطلاق ، عملية توفير الراحة ، وتقديم الإغاثة الإنسانية وفرض منطقة حظر طيران".
وإذا أقر مجلس الشيوخ (بموافقة مجلس النواب) مشروع القرار، فسوف يلتزم الكونغرس بالمقترحات التالية:
(1) الاحتفال بالذكرى الثلاثين لعملية توفير الراحة .
(2) يعترف ويكرم الجنود الأبطال والدبلوماسيين والقادة السياسيين وشركاء التحالف للولايات المتحدة الذين نفذوا عملية توفير الراحة.
(3) يقر ويكرم شجاعة ما يقرب من 2،000،000 من النساء والأطفال والرجال الكورد العراقيين الذين كافحوا من أجل البقاء على قيد الحياة من الجوع والتعرض ، ورحبوا بالمساعدات التي جاءت ، واغتنموا فرصة حياة جديدة.
(4) يشجع القادة الكورد العراقيين على الاستمرار في دعم قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان والحرية التي جعلت من كوردستان العراق واحة في منطقة مضطربة .
(5) ويؤكد مشروع القرار من جديد على :
(أ) الشراكة القوية بين الولايات المتحدة والكورد في العراق ، والموجودة بالتكامل مع شراكة الولايات المتحدة القوية مع حكومة العراق.
(ب) الاحترام الدائم ودعم الكونغرس للكورد العراقيين أصدقاء الولايات المتحدة الذين يقفون بشجاعة مع الولايات المتحدة في المعارضة المشتركة للتطرف والإرهاب.