غبطة البطريرك يونان يزور الكنيسة السريانية الأرثوذكسية الشقيقة ويترأّس صلاة الرمش (المساء) في كاتدرائية مار توما في لندن      قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني ‏يترأس صلاة المساء في كنيسة السيدة العذراء في القاهرة      اختتام أعمال اللقاء الرابع عشر لرؤساء الكنائس الأرثوذكسيّة الشرقيّة في الشرق الأوسط      غبطة البطريرك يونان يلتقي ممثّلي الشبيبة في رعية مار بهنام وسارة السريانية الكاثوليكية في لندن، المملكة المتّحدة      قداسة مار كوركيس الثالث يونان، جاثليق بطريرك الكنيسة الشرقية القديمة في العراق والعالم يزور قناة عشتار الفضائية في دهوك      بيان صادر من احزاب شعبنا      القانونية النيابية تناقش اجراءات وزارة العدل بشأن حماية املاك المسيحيين      قداسة البطريرك مار افرام الثاني يصل إلى القاهرة للمشاركة في الاجتماع الرابع عشر لرؤساء الكنائس الأرثوذكسية الشرقية في الشرق الأوسط      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل حضرة الشيخ حسن قادياني إمام وخطيب جامع محمد قازي في محلة كوران عنكاوا      غبطة البطريرك يونان يستقبل صاحب النيافة مار أثناسيوس توما دقّما النائب البطريركي للسريان الأرثوذكس في المملكة المتّحدة، لندن      نيجيرفان بارزاني يطالب الحكومة الاتحادية بتخصيص ميزانية لمواجهة التغير المناخي      الأنواء الجوية تتوقع موجة مطرية وغبار في العراق حتى نهاية الأسبوع      إسبانيا.. انتخابات حاسمة في كتالونيا لإحباط محاولة الانفصال      "تشات جي بي تي" إلى "آيفون" قريبا.. محادثات بين "أبل" و"أوبن إيه آي"      رسميا.. مانشستر سيتي يحرم ليفربول من لقب البريميرليغ      لدرء الأمراض.. التزموا بـ5 حصص من الفواكه والخضروات يوميا      السوداني :نؤسس إلى وضع جديد للعراق على مستوى الطاقة      كيف أحمي طفلي من التحرّش أو الإعتداء الجنسي؟      عاصفة شمسية "شديدة" تضرب الأرض للمرة الأولى منذ 2003      بشكل رسمي.. مبابي يحسم مستقبله
| مشاهدات : 1174 | مشاركات: 0 | 2024-03-09 07:50:52 |

رسالة دائرة الكنائس الشرقية لمناسبة حملة جمع التبرعات من أجل الأرض المقدسة 2024

 

عشتار تيفي كوم - ابونا/

لمناسبة حملة جمع التبرعات لصالح المسيحيين في الأرض المقدسة، والتي تُنظم سنويًا خلال أسبوع الآلام، وجهت دائرة الكنائس الشرقية رسالة إلى أساقفة العالم شدّدت فيها على الأهمية التي تكتسبها هذه المبادرة خصوصًا إزاء المعاناة التي تعيشها الجماعات المسيحية في المنطقة.

 

وسلطت الرسالة الضوء على غياب الحجاج عن الأرض المقدسة في وقت تستمر فيه معاناة السكان، ويُسمع دوي الأسلحة التي تحمل معها الموت والدمار، ولا تلوح في الأفق بوادر تبشّر بالتوصل إلى هدنة، مع استمرار إراقة الدماء والقضاء على الحياة نفسها، مع أن النبي أشعياء كتب عن ميلاد طفل، هو أمير السلام، وهذا الطفل هو يسوع المسيح، الله المتجسد، الله معنا.

 

وذكّرت الرسالة بأن البابا فرنسيس لم يتوقف عن التعبير عن قربه من جميع الأشخاص الذين يعانون من الصراع في الأرض المقدسة، وما فتئ يتوجه إلى الرجال والنساء ذوي الإرادة الصالحة، حاثًا الجميع على العمل من أجل السلام واحترام قدسية كل كائن بشري.

 

ولفتت إلى النداء الذي أطلقه الحبر الأعظم في أعقاب تلاوة صلاة التبشير الملائكي في الثاني عشر من تشرين الثاني الماضي، وعبّر فيه عن قربه من الأشخاص المتألمين، الفلسطينيين والإسرائيليين، وقال إنه يود أن يعانقهم في هذه المرحلة المظلمة، ويصلي من أجلهم مطالبًا بإسكات الأسلحة التي لن تحمل السلام أبدا، وداعيًا إلى وقف الاقتتال، وقال "كفى أيها الأخوة، كفى".

 

وأوضحت الرسالة إلى أن الحج إلى القدس قديمُ العهد، كَقِدم المسيحية نفسها، مشيرة هنا إلى الدور الهام الذي لعبته، وما تزال تلعبه، حراسة الأرض المقدسة الفرنسيسكانية بالإضافة إلى الكنائس المحلية التي تحافظ على المزارات وتحييها، مع العلم أن تلك المزارات تحمل ذكرى ما فعله يسوع، وهي شاهد حسي على الله الذي تجسد كي يخلصنا، وتُرفع منها الصلوات باستمرار على نية السلام في العالم.

 

وقالت: منذ بدايتها أقامت الكنيسة الجامعة علاقة تضامن مع الكنيسة في القدس، وعلى مر التاريخ، منذ أواخر القرون الوسطى ولغاية زماننا الراهن، دعا الأحبار الأعظمون إلى جمع التبرعات لصالح الأماكن المقدسة، وعملوا على تنظيم تلك الحملات، وكان آخرهم البابا القديس بولس السادس من خلال إرشاد رسولي أصدره في العام 1974، كما سلّط البابا فرنسيس أيضا سلط الضوء غالباً على أهمية هذا الحدث التضامني العالمي.

 

وإذ أملت دائرة الكنائس الشرقية بأن تُلبى هذه الدعوة بسخاء، ذكّرت بأن المسألة لا تقتصر فقط على الاهتمام بالأماكن المقدسة، لأنه ما تزال هناك جماعاتٌ مسيحية تقيم في المنطقة، حيث تعيش وتعمل وسط آلاف المآسي والصعوبات، التي تسببها غالبًا أنانية عظماء الأرض. وكثيرون هم من استُشهدوا على مر التاريخ كي لا تُجتث الجذور العريقة للمسيحية، علما أن تلك الكنائس هي جزء لا يتجزأ من تاريخ الشرق وثقافته.

 

وذكّرت بأن العديد من المسيحيين ليسوا قادرين على احتمال الأوضاع، وها هم يغادرون الأرض التي صلى فيها آباؤهم وأمهاتهم وحيث شهدوا للإنجيل. إنهم يتركون كل شيء ويهربون لأنهم لا يرون بصيص أمل، وتتقاسم ذئابٌ خاطفة فيما بينها ما يتركون وراءهم. وثمة العديد من المسيحيين في العراق، سورية ولبنان ومناطق أخرى يناشدون الدائرة الفاتيكانية طالبين منها أن تساعدهم على نشر عطر المسيح في الشرق. وطلبت الرسالة من المسيحيين حول العالم أن يلبوا النداء ويتضامنوا مع الكنائس المحلية، لأنه إذا تركت تلك الجماعات المنطقة سيفقد الشرق جزءًا من روحه، وقد لا يستعيده أبدًا.

 

ختاماً شكرت الرسالة الأشخاص الذين يصلون على نية الأرض المقدسة ومن يساعدون المقيمين فيها، سائلة الله أن يبارك الجميع ويجازيهم خيرا.  










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.7148 ثانية