الرئيس العراقي يشيد بالتعاون والتنسيق المشترك مع الفاتيكان لترسيخ أسس السلم والأمن والاستقرار      قداس اثنين عيد القيامة في كنيسة ام النور للسريان الارثوذكس في عنكاوا‏      احتفالاً بمناسبة تذكار مار كوركيس‏.. قرى ابناء شعبنا تستقبل قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان‏      بتوصيةٍ من الرئيس بارزاني.. لجنة التحقيق في أمور المسيحيين تبدأ مهامها      روضة شانا السريانية تقيم حفلاً لتخرج دفعة من اطفال الروضة في بغداد      الثقافة السريانية تزور وتهنئ مطرانية السريان الأرثوذكس بمناسبة عيد القيامة      الشيخ جورج شمعون يوسف رئيس كنيسة الادفنتست السبتيين الانجيلية في العراق واقليم كوردستان يزور سيادة نائب قنصل جمهورية ارمينيا      بالصور.. وصول النور المقدس الى دير مار متي      بالصور.. استقبال النور المقدس في برطلي السريانية 2024      غبطة البطريرك ساكو في قداس الاحد: وحدة المسيحيين هي كمال حبّهم للمسيح وعربون وضعهم الاسكتولوجي      في مقابلته العامة البابا فرنسيس يتحدّث عن فضيلة الرجاء      سد دربنديخان يفيض لأول مرة منذ 8 أعوام      ألف موقوف بـ12 يومًا.. أين تكدّس معتقلو حملة "المناطق المظلمة" في بغداد      إعلام: ليتوانيا مستعدة لإرسال قوات إلى أوكرانيا      دوري أبطال أوروبا بشكله الجديد.. كلمة السر في الأرباح      كمبيوتر عملاق يتنبأ بسيناريو مروع لضربة ثلاثية تؤدي لفناء البشرية      دراسة تدق ناقوس الخطر.. الغضب قد يكون "قاتلا"      القضاء العراقي يقر بعدم صحة قرار تأجيل انتخاب رئيس مجلس النواب      مختصون يحذرون من أفكار مدربي التنمية البشرية      برشلونة يتحين الفرصة للتخلص من ليفاندوفسكي لهذا السبب
| مشاهدات : 827 | مشاركات: 0 | 2024-04-21 08:45:21 |

ديون العراق تتجاوز 83 مليار دولار.. كل مواطن مدين بـ 1.7 مليون دينار!

 

عشتارتيفي كوم- باس نيوز/

 

تؤكد بيانات اقتصادية عراقية بلوغ إجمالي الدين العام الداخلي والخارجي للبلاد عتبة الـ 110 تريليونات دينار (نحو 83.3 مليار دولار)، ويمثل ما نسبته 29 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، بينها دين داخلي بأكثر من 70 تريليون دينار (نحو 54 مليار دولار) في نهاية 2023 ليرتفع بمقدار 1.5 في المائة مقارنة مع 2022 وهو أعلى رقم يصله الدين الداخلي للعراق منذ سنة 2003.

وذكرت مؤسسة عراق المستقبل للدراسات الاقتصادية (غير حكومية) في تقرير لها، أن أعلى نسبة نمو في الدين الداخلي العام حدثت سنة 2020، حيث قفز الدين من 38 تريليوناً في نهاية 2019 إلى 64 تريليوناً في نهاية 2020 بزيادة بلغت قيمتها 26 تريليون دينار، وبنسبة زيادة بلغت 67 في المائة، وأن الدين العام انخفض بشكل نسبي في العام 2022 وعاود الارتفاع عام 2023 ليتجاوز حاجز 70 تريليون دينار عراقي.

وأكد المستشار المالي للحكومة العراقية، مظهر محمد صالح، إن الدين العام للعراق تضاعف في السنتين الماليتين 2020 - 2021 بسبب عدم وجود موازنة مُقرة للدولة العراقية. وأوضح، صالح لـ ‹العربي الجديد›، أن مجلس النواب العراقي أصدر في العام 2020 تشريعين قانونيين سمح فيهما للحكومة في ذلك الوقت بقروض مالية تزيد على 25 تريليون دينار، فضلاً عن تشريع قانون الدعم الطارئ للأمن الغذائي والتنمية.

وأضاف صالح، أن الاقتراض تم داخلياً، عن طريق إصدار حوالات الخزينة من وزارة المالية وبيعها إلى المصارف الحكومية عن طريق البنك المركزي، وكذلك تم تمويل قانون الدعم الطارئ للأمن الغذائي من اقتراض حوالات الخزينة، وهذه القوانين أضيفت إلى قروض أخرى تسببت في مضاعفة الدين الداخلي. واقترح صالح وضع خطط سنوية لإطفاء الديون تدريجياً أو تسويتها وإزالة العبء لأنها أكبر من حجم الدين الخارجي المترتب على العراق سداده ضمن الجداول الزمنية والذي قد لا يتجاوز 25 مليار دولار.

ووفقا لتقرير مؤسسة عراق المستقبل، فإن الدين الداخلي توزع بين قروض من المصارف التجارية والحكومية، والتي بلغت نسبتها بحدود 37 في المائة من إجمالي الدين، و62 في المائة من البنك المركزي العراقي كالتزامات على المؤسسات الحكومية، ويبلغ نصيب الفرد العراقي من هذا الدين حوالي مليون و700 ألف دينار لكل شخص.

وأوضحت المؤسسة في تقريرها، أن الدين العام يمثل نسبة 19 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للعراق، وإذا ما أضيف إليه الدين الخارجي والبالغ بحدود 40 تريليون دينار (بحدود 30 مليار دولار)، فإن إجمالي الدين يبلغ 110 تريليونات دينار عراقي، أو ما نسبته 29 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.

وأفاد التقرير بأن المشكلة الأساسية تكمن في أن أغلب هذه الديون هي نفقات تشغيلية وليست استثمارية، بمعنى أن هذه الديون لا يمكن استرجاعها من المشاريع الاستثمارية التي كان من المفترض أن تعمل الحكومات على إطلاقها، لتساهم في زيادة الناتج المحلي. وحذر التقرير من أن استمرار هذه الديون من دون وجود خطط لتسديدها يكلف موازنة الدولة نفقات إضافية تتمثل في مبالغ الفائدة التي تضعها المؤسسات الحكومية الداخلية والخارجية على هذه الديون.

وقال الخبير المالي والمصرفي، مصطفى حنتوش، إن حجم الديون الخارجية المترتبة على العراق قبل سنة 2003 وبعدها، يبلغ بحدود 70-75 مليار دولار، قابلة للزيادة مع نهاية العام الحالي 2024. وأضاف حنتوش أن الدين العام المترتب على العراق لنادي باريس والالتزامات الخارجية بحدود 35 مليار دولار، وقد يصل إلى 50 مليار دولار مع نهاية العام الحالي، بسبب الالتزامات والعقود الخارجية وفوائد الديون.

وأشار إلى أن هناك ديوناً قديمة مترتبة على العراق تتعلق بتمويل الحرب العراقية الإيرانية والتزامات دولية أخرى قبل غزو العراق سنة 2003 تتراوح بين 35 و40 مليار دولار، غير مجدولة ضمن لوائح السداد العراقية إلا أنها مسجلة بذمة مصرفي الرافدين والرشيد العراقيين في لوائح الديون العالمية.










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6214 ثانية