-------------
الصمت يحاور نفسه
في كل لحظة كالزهرة
من الاحداث التي تجري بسرعة البرق
لماذا يصمت الفرد والشعوب
عن قول الحقيقة،
وهم مكبلين باغلال العبودية ،
تحت حكام الطائفيين او شموليين
ضد حكام فاسدين او ديكتاتوريين
او غزاة مجرمين،
كيف يمكن تفسير ذلك لمدة طويلة
والكتاب والشعراء والفلاسفة يكتبون
لشمعه لانارة عقولهم يشعلون
وهم ما زالوا بانتظار سماء ان تنزل فرسانها الثلاثة لانقاذهم
وهكذا تمضي الايام الطويلة
وهم يحلمون ولا يستيقظون
وعن الحقيقة لا يدافعون
والاخرون يشعلون اجسادهم
مشاعل لتنوير الطريق لتحريرهم
ونحن في دول المهجر بكتاباتنا
ننيرهم المشاعل نحو الحقيقة
لان الصمت عن الحقيقة جريمة ...؟
----------------------------
ونزر/كندا/2023/3/20