وفي العراق، يلمس الكثيرون اقتراب نهاية الحياة في أجزاء واسعة من بلادهم بسبب الجفاف الذي انعكس بشكل سلبي على تربية النحل في مناطق مختلفة من مدن البلاد.

مصاعب النحل في العراق

يواجه النحّالون العراقيون مصاعب كثيرة في إنتاج العسل بسبب حالة الجفاف التي حلت بالعراق، بالإضافة الى دخول العسل المستورد الذي يملأ الأسواق العراقية، فضلا عن غزو بعض أنواع غريبة من النحل للعراق. 

ويواجه النحّالون العراقيون مصاعب في إنتاج العسل بسبب الجفاف الذي حل في العراق، حيث دفع انحسار مياه نهري دجلة والفرات مربّي النحل لنقل مناحلهم إلى أماكن أقرب للأنهار.

كما أدت قلة الأزهار بسبب الجفاف لتناقص أعداد النحل المنتج للعسل في العراق، حتى بات العسل المستورد يملأ الأسواق العراقية.

وأدخلت أنواع غريبة من النحل للعراق من دول مجاورة، وهذا سبّب مشاكل للنحّالين، حيث انتشر النحل المستورد دون رقابة عبر إقليم كردستان العراق في الحقول ونشر عدة أمراض.

الأمراض التي حملها النحل الأجنبي للعراق، قضت على أعداد هائلة من النحل العراقي.

 
  وحول الموضوع، قال النحال خيري حسنين، لـ"سكاي نيوز عربية": "قبل كنا نجد في الأشجار الميتة خلايا نحل بداخلها، وتجد فيها كميات غير طبيعية من العسل، لأنه كان يوجد غذاء النحل عندما يخرج يجد الخضرة والأزهار المتنوعة. لكن حاليا لا يوجد شيء. كنا نجد الخلايا في جدار الطين على الطبيعة من دون تدخل أحد أو اعتناء. لا توجد أمراض ولا يوجد تلوث، العسل تجده نقي جدا حتى خلايا النحل تجدها تصل إلى 30 ألف نحلة، بينما اليوم النحل بدأ ينقرض".