وعلامة التوثيق أو "العلامة الزرقاء" على تويتر تساعد في توثيق هوية حامليها وتميزهم عن المحتالين. وكان لدى تويتر نحو 300 ألف مستخدم موثق بموجب نظام التوثيق الأزرق، الكثير منهم صحفيون ورياضيون وشخصيات عامة.

ومن بين المستخدمين البارزين الذين فقدوا علامات التوثيق الزرقاء يوم الخميس، بيونسيه والبابا فرنسيس وأوبرا وينفري والرئيس السابق دونالد ترامب وكريستيانو رونالدو وكيم كارداشيان وبيل غيتس.

وقال موقع "ذا فيرج" إن 3 مشاهير لم يفقدوا "العلامة الزرقاء" على تويتر رغم رفضهم دفع ثمن خدمة التحقق.

وأوضح أن الأمر يتعلق بكل من الممثل الكندي ويليام شاتنر ونجم كرة السلة ليبرون جيمس والكاتب الأميركي ستيفن كينغ.

واستغرب عدد من المتابعين بقاء العلامة الزرقاء على حسابات هؤلاء رغم أنهم كانوا قد عارضوا هذه الخطوة في وقت سابق.

وحسب "ذا فيرج"، فإن مالك الموقع إيلون ماسك تكلف شخصيا بدفع ثمن خدمة التحقق من حسابات المشاهير الثلاثة.

وقال كينغ على حسابه في تويتر: "يظهر حسابي على تويتر أنني اشتركت في خدمة Twitter Blue. لم أفعل".

ورد عليه ماسك بالقول: "على الرحب والسعة.. ناماستي".

يشار إلى أن تكلفة الاحتفاظ بالعلامات تتراوح بين 8 دولارات شهريا للمستخدمين الأفراد، وسعر يبدأ من 1000 دولار شهريا لتوثيق حساب مؤسسة، بالإضافة إلى 50 دولار شهريا لكل حساب تابع لجهة أو موظف.