في أقصى الشمال
تلة... و مرسة
تتمايل أزهار اللافندر (الخزامى )
و تعطر الأرجاء
و عند حافة التل
منزل جدي...
تتدلى الأغصان من أعلى العريشة
مثقلةً بعناقيد العنب
أوراقها كثيفة و مدلاة
للاستظلال من أشعة الشمس
تربة بركانية حمراء
و زهر العسل المتسلق الأسوار
الرحيق يملأ المكان
تأخذني مخيلة الحنين
إلى هناك....
إلى ليلة صيفية هادئة...
إلى النوم تحت شعاع النجوم
الظاهر بوضوح أثناء انطفاء كل شيء
تبقى النجوم وحدها وسيلة للإضاءة.
و تبدأ ضوضاء الضفادع والصراصير.
و لكل نجمة حكاية
حكاية مجموعة النجوم الأيتام
ما زالت عالقة قي ذهني (Komka Sêwiya)