غبطة البطريرك يونان يحتفل بالقداس مساء الأحد التاسع بعد العنصرة في كنيسة القديس توماس مور اللاتينية في مدينة أوكلاند – نيوزيلندا      البطريرك ساكو يستقبل مدير عام الدراسات السريانية / وكالة السيدة آن أندراوس جولاغ      غبطة البطريرك ساكو يستقبل نائب السفيرة الأمريكية في العراق      قرار السينودس الكلداني حول مباركة ارتباط المثليين      كنيسة برطلي للسريان الارثوذكس تقيم احتفالية خاصة لتكريم الطلبة المتفوقين      ختام فعاليات النشاط الصيفي للمرحلة الاعدادية لإيبارشية اربيل الكلدانية      بمشاركة الأدباء السريان وجمعية ألقوش … الثقافة السريانية تقيم حفلاً تأبينياً للعلامة بنيامين حداد      غبطة البطريرك يونان يصل إلى مطار أوكلاند الدولي للقيام بالزيارة الرسولية الأبوية الأولى إلى المؤمنين في نيوزيلندا، أوكلاند – نيوزيلندا      ختام النشاط الصيفي للمراحل الاعدادية لايبارشية أربيل الكلدانية      صور من الشهر الأول للدورة الصيفية لتعليم المسيحية واللغة الآشورية      حكومة إقليم كوردستان تطلق مشروعاً تجريبياً لتجهيز أحد أحياء أربيل بالكهرباء على مدار الساعة      نفوق ملايين الأسماك يدق ناقوس الخطر.. ميسان تحذّر من تسبب شح المياه بخسائر كبيرة جداً      دير القديس هيلاريون بغزة.. أسباب إدراجه على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر      إنجلترا تسجل أعلى مستويات تشخيص بالخرف منذ الجائحة      ساعات قبل الأولمبياد هجوم يشل قطارات باريس      ترامب يرفض مناظرة هاريس قبل تثبيتها رسمياً مرشحة للرئاسة      تغير المناخ يسبب تغيرا بأنماط هطول الأمطار وأعاصير أكثر شدة      اللاعب العراقي علي جاسم إلى كومو الإيطالي      البابا فرنسيس يقول إن مجتمعاً أخوياً يُبنى من خلال ميثاق جديد بين الشبان والمسنين      الكرسي الرسولي يؤكد أن نزع السلاح النووي هو مسؤولية خلقية تجاه البشرية
| مشاهدات : 765 | مشاركات: 0 | 2023-12-05 09:49:05 |

خلاف في أميركا الجنوبية قد يتحول إلى حرب جديدة

تحذيرات من نشوب حرب بالوكالة في أميركا الجنوبية

 

عشتارتيفي كوم- سكاي نيوز عربية/

 

حذر محللون سياسيون من تحول الأزمة حول إقليم إيسيكيبو المتنازع عليه بين فنزويلا وغيانا إلى حرب بالوكالة في أميركا الجنوبية، بعد تصويت الناخبين في فنزويلا بنسبة ساحقة على ضم الإقليم في استفتاء استشاري نظمته كراكاس لإضفاء شرعية على مطالبتها بهذه المنطقة.

وقال الخبراء الذين تحدثوا لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن هناك صراعا تاريخيا حول هذا الإقليم يعود إلى فترة الاحتلال البريطاني للمنطقة في نهايات القرن الـ19 عندما ضمت بريطانيا غيانا لمستعمراتها وقبل هذا التاريخ كانت تابعة لفنزويلا، إضافة إلى أنها منطقة غنية بالثروات النفطية.

 

تصويت كاسح

فاز أنصار ضم المنطقة بأكثر من 95 بالمئة من الأصوات في الاستفتاء الذي شمل 5 أسئلة بهذا الصدد، على ما أفادت لجنة الانتخابات الوطنية دون أن تحدد نسبة المشاركة.

وأثنى رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو على فوز "كاسح" وقال "حققنا الخطوات الأولى من مرحلة تاريخية جديدة في الكفاح من أجل ما يعود لنا، من أجل استعادة ما تركه لنا المحررون".

وأفادت لجنة الانتخابات الوطنية أنه تم الإدلاء بحوالى 10.5 ملايين "صوت" في الاستفتاء الذي دعي نحو 20.7 مليون ناخب للمشاركة فيه.

 

جذور تاريخية

الخبير الأميركي في شؤون الأمن القومي، سكوت مورغان، يقول "إن هذا الصراع ليس جديدا، بل يعود تاريخه إلى نهايات القرن التاسع عشر حين كانت فنزويلا، وكادت أن تدخل في حرب مع بريطانيا العظمى عام 1893 بسبب هذه المنطقة قبل أن تتوسط فيها الولايات المتحدة".

وحول سبب تجدد الأزمة، يرى مورغان، أن الوضع هناك أصبح مقلقا وقد يتحول إلى صراع بسبب حاجة فنزويلا إلى الأموال بسبب موقفها الاقتصادي المتردي، وقد شهدت هذه المنطقة بالذات من غيانا استثمارات ضخمة من قبل شركات الطاقة الأميركية على مدى العامين الماضيين.

وحذر من أنه لا ينبغي الاستخفاف بالإجراءات التي يتخذها الرئيس نيكولاس مادورو، فهي تشبه التوجهات الروسية التي تقوم بها ضد كل من جورجيا وأوكرانيا.

 

حرب بالوكالة

بدوره، يرى الباحث في العلوم السياسية إدريس آيات، أننا نواجه الآن احتمال اندلاع صراع جديد في المسرح الدولي، قد يتطور إلى حروب بالوكالة، حيث تدعم الولايات المتحدة غيانا لمنع الحرب، وتحافظ على حليفتها، فيما تقدم الصين وروسيا الدعم لحليفتهما فنزويلا، بما في ذلك مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة النشطة في البلاد، لفتح جبهة جديدة في الفناء الخلفي للولايات المتحدة، بالطريقة نفسها التي تدعم بها الولايات المتحدة خصوم بكين في بحر الصين الجنوبي وتعارض روسيا في أوكرانيا.

ويقول آيات، إن الوضع حول استفتاء فنزويلا بشأن منطقة غيانا إسيكيبو معقد وحساس، لأن تصويت الفنزويليين بأغلبية ساحقة لصالح ضم هذه المنطقة الغنية بالموارد يظهر الإرادة الشعبية القوية، ولكنه يثير أيضًا تحديات أمنية كبيرة.

ويضيف "تتضح العواقب المحتملة -لهذا التطور بالاستفتاء، الذي تناول مسائل السيادة والاستعداد للتدخل العسكري- في التأييد الواضح لخطوات التصعيد مع غيانا، والتي يمكن أن تكون، كما ذكرت، غير مستعدة عسكريًا لمواجهة مثل هذا التحدي".

ويحذر من أن هذا الصراع المحتمل قد يتحول إلى نزاع بالوكالة بين القوى الكبرى، ما يزيد من تعقيد الوضع ويحوله إلى نقطة توتر جيوسياسية كبرى على غرار أوكرانيا.

 

حلم تشافيز

الباحث في العلاقات الدولية، هاني الجمل، يقول إن الرئيس الفنزويلي السابق هوغو تشافيز كان يعد لهذه الحرب منذ 17 عاما، باعتبار غيانا أرضا فنزويلية منذ فترة التاج البريطاني، وهذه المنطقة التي تعرف باسم "غيانا إيسيكيبا" المحددة بنهر إيسيكيبو وهو إقليم غني بالنفط، وكان أساس هذه الحرب هو الاختلاف بين الطرفين على منطقية التحكيم، فنزويلا كانت تسيطر على هذا الإقليم ضمن أراضيها ومن ضمنه هذا الإقليم والذي يشكل 60 بالمئة من مساحة غيانا الحالي، والتي كانت جزءا من الإدارة العامة لفنزويلا خلال العهد الاستعماري الإسباني.

وأضاف الجمل، أنه عقب الانفصال عن كولومبيا، وقعت فنزويلا في أتون الحروب الأهلية التي دمرت البلاد، وهو ما استغلته الدول المجاورة لزيادة أراضيها، وقامت بريطانيا بتوسيع مستعمراتها بغزو منطقة غيانا لتشمل الإقليم المحل للنزاع في الوقت الراهن، دون مقاومة فعلية تذكر من الفنزويليين الذين كانوا غارقين في صراعاتهم الداخلية وهنا لجأت فنزويلا إلى "حكم التحكيم في باريس 1899" حُددت الحدود لمصلحة الأراضي التي ضمتها بريطانيا وأصبحت تُعرف بغيانا البريطانية.

وتابع "تبين بعد ذلك أن هذا التحكيم لم يكن محايدا نظرا لعدة تجاوزات ونقص في الأدلة، لذا نُقل النزاع بعد عقود إلى ما يُعرف بـ"معاهدات جنيف لعام 1966" والتي اقترحت إلغاء تحكيم باريس والتوجه نحو حل دبلوماسي بين الطرفين، وهذا ما رفضته غيانا بعد استقلالها عن المملكة المتحدة".










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6683 ثانية