غبطة البطريرك يونان يحتفل بالقداس مساء الأحد التاسع بعد العنصرة في كنيسة القديس توماس مور اللاتينية في مدينة أوكلاند – نيوزيلندا      البطريرك ساكو يستقبل مدير عام الدراسات السريانية / وكالة السيدة آن أندراوس جولاغ      غبطة البطريرك ساكو يستقبل نائب السفيرة الأمريكية في العراق      قرار السينودس الكلداني حول مباركة ارتباط المثليين      كنيسة برطلي للسريان الارثوذكس تقيم احتفالية خاصة لتكريم الطلبة المتفوقين      ختام فعاليات النشاط الصيفي للمرحلة الاعدادية لإيبارشية اربيل الكلدانية      بمشاركة الأدباء السريان وجمعية ألقوش … الثقافة السريانية تقيم حفلاً تأبينياً للعلامة بنيامين حداد      غبطة البطريرك يونان يصل إلى مطار أوكلاند الدولي للقيام بالزيارة الرسولية الأبوية الأولى إلى المؤمنين في نيوزيلندا، أوكلاند – نيوزيلندا      ختام النشاط الصيفي للمراحل الاعدادية لايبارشية أربيل الكلدانية      صور من الشهر الأول للدورة الصيفية لتعليم المسيحية واللغة الآشورية      حكومة إقليم كوردستان تطلق مشروعاً تجريبياً لتجهيز أحد أحياء أربيل بالكهرباء على مدار الساعة      نفوق ملايين الأسماك يدق ناقوس الخطر.. ميسان تحذّر من تسبب شح المياه بخسائر كبيرة جداً      دير القديس هيلاريون بغزة.. أسباب إدراجه على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر      إنجلترا تسجل أعلى مستويات تشخيص بالخرف منذ الجائحة      ساعات قبل الأولمبياد هجوم يشل قطارات باريس      ترامب يرفض مناظرة هاريس قبل تثبيتها رسمياً مرشحة للرئاسة      تغير المناخ يسبب تغيرا بأنماط هطول الأمطار وأعاصير أكثر شدة      اللاعب العراقي علي جاسم إلى كومو الإيطالي      البابا فرنسيس يقول إن مجتمعاً أخوياً يُبنى من خلال ميثاق جديد بين الشبان والمسنين      الكرسي الرسولي يؤكد أن نزع السلاح النووي هو مسؤولية خلقية تجاه البشرية
| مشاهدات : 1385 | مشاركات: 0 | 2024-04-22 10:17:29 |

البيان المشترك الذي أصدرته بطريركيتا أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والروم الأرثوذكس في الذكرى السنوية ‏الحادية عشرة لخطف مطراني حلب

 

عشتارتيفي كوم- بطريركية السريان الارثوذكس/

 

ننشر أدناه البيان المشترك الذي أصدرته بطريركيتا أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والروم الأرثوذكس في الذكرى السنوية الحادية عشرة لخطف المطرانين بولس يازجي ومار غريغوريوس يوحنا إبراهيم:

عقدٌ وعام على اختطاف مطراني حلب

أيها الإخوة والأبناء الروحيون الأعزاء،

عقدٌ وعام على فاجعة حلب. عقدٌ وعام وما جرى يأبى أن يتحول إلى ذكرى وتذكارٍ لأنهُ حاضرٌ فينا وفي قلب كل مسيحيٍّ ومشرقيٍّ. عقدٌ وعام؛ نستحضرها اليوم فترةً على غيابٍ مجبولٍ بمرارة وممزوجٍ بعلقمٍ وملفوحٍ بطيبٍ مشرقي معجونٍ بخمير الرجاء. عقدٌ وعامٌ ونحن نستذكر حادثة خطف أخوينا مطراني حلب يوحنا إبراهيم وبولس يازجي في 22 نيسان 2013.

عقدٌ وعام على مشهدٍ من مأساةٍ إنسانية استهدفت الوجود المسيحي في الشرق. عقدٌ وعام على خطف راعيي مدينةٍ من كبرى مدن الشرق. عقدٌ وعام وفصحنا ممزوجٌ بغصةٍ لم تمحها الأيام. نقول هذا ونتأمل ما حدث في هذا الشرق وما يحدث فيه إلى الآن من امتهانٍ للكرامة الإنسانية في سوق نخاسة المصالح المتدثرة بعباءة الكرامة الإنسانية. نقول هذا والحربة التي نكأت جنب المسيح ما زالت تنكؤه وتجرحه بهجرة المسيحيين من هذا الشرق؛ من هذا الشرق الذي شهد ولادة الرب يسوع المسيح وحياته وصلبه وقيامته وصعوده وشهد أيضاً بشارة رسله الأطهار الذين جابوه بقعةً بقعة.

رغم كل هذا، نعود ههنا ونؤكد إن وجودنا المسيحي في هذه الديار هو شيءٌ من شهادة نقدمها للمسيح الذي أحبنا فبادلناه المحبة والأمانة إيماناً محفوظاً تلقمناه من أمهاتنا ورسمناه صليباً وعشناه قيامةً متجددة رغم كل شدة.

أيها الأحبة،

في غمرة الصوم الكبير وعلى مشارف القيامة المجيدة، نخاطبكم اليوم آملين أن تتلى رسالتنا في أحد الشعانين القادم في كل الكنائس والرعايا لتكون رسالةً منا إلى قلب كل منكم؛ ومنكم وعبركم إلى الإنسانية جمعاء. لقد آن لمأساة المطرانين أن تنتهي.نحن في غمرة عيد الشعانين الذي نناجي فيه المسيح الرب بلسان أطفالنا ونقول هوشعنا أي "خلِّصْنا". ونحن اليوم في مناجاةٍ نرفعها إلى رب الخلاص وإله كل تعزيةٍ. لقد آن لهذا الملف أن يجد خواتيمه أقله بإعلان الحقيقة على حلاوتها أو مرارتها.

أكدنا ونؤكد، وبعيداً عن أية شعارات متحفيّةٍ، نحن من ههنا من هذه الأرض ورغم كل شيء. إن قوةً في هذا الكون لن تنتزعنا من هذه الأرض. وإن قوةً في هذه الدنيا لم تثبتنا ولن تثبتنا في هذا الشرق سوى اتكالنا على المسيح الإله الذي شتلنا ههنا في هذا الشرق وزرع إنجيله في قلبنا عبر رسله القديسين الذين عمدوا وميرنوا أجدادنا بمسحة الروح السماوي.

في هذا الشرق زرعنا قمحنا بسواعد جدودنا وفيه عجنّا حنطة شكرنا لله الخالق قربان تسبيحٍ وشكرانٍ وفيه عصرنا ثمر كرومنالنحتفل بحضور المسيح في أسراره المقدسة. وفي هذا الشرق بنينا كنائسنا وأديارنا وعلقنا أجراسنا ومنه انطلقنا وعبرنا البحار وغرسنا في مغترباتنا حبنا لأرضٍ منها خرجنا وتحتل فينا الهوية والكيان. شهدنا للمسيح منذ فجر المسيحية ونشهد إلى الآن له وما ملف المطرانين إلا دليلٌ على هذا. حروبٌ وحروبٌ جرت وتجري ولسان حالنا يقول: إنَّ وجه المسيح، بحضور من تكنَّوا أولاً باسمه في أنطاكية، لن يغيب عن هذا الشرق مادام في عروقنا دمٌ يجري.

نتوجه إلى المسيح الإله ختن نفوسنا وعريسها السماوي الذي نلج وإياه درب الآلام والصليب والقيامة أن ينظر بعين رأفته إلى العالم أجمع ويكتنفنا جميعاً بعزائه الإلهي ويزيح بصليبه مصلوبيّة هذا الشرق ويسكت ضجيج الحروب فنعبر جميعاً إلى نور قيامته المجيدة، هو المبارك إلى الأبد، آمين.

 

دمشق، 22 نيسان 2024.

إغناطيوس أفرام الثاني

بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم

يوحنا العاشر

بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6142 ثانية