تعيين سيادة المطران حبيب هرمز زائرا رسوليا جديدا لأوروبا      نيافة الحبر الجليل مار طيماثاوس موسى الشماني يزور طلاب الدورة الدينية الصيفية ( مدرسة ديانا )/ برطله      كنائس دمشق تتحدّى الخوف وتواصِل قداديسها بعد التفجير الأخير      بعد تفجير كنيسة مار إلياس.. دعوات للمحاسبة والوحدة من قلب السويداء      نورشوبينغ تتضامن: وقفة مؤثرة مع ضحايا الاعتداء الإرهابي في دمشق      مدرسة الموهوبين /نينوى، تحتفي بتأهل الطالب جرجس علاء جرجس لتمثيل الفريق الوطني العراقي في الأولمبياد الدولي للكيمياء      قداسة البطريرك مار آوا الثّالث يترأس طقس رسامة المؤمنَين ديماتور بيث اوشانا ونينوس ابرم الى درجة الهيوبذيقنى، والهيوبذيقنى كريس ججو للدرجة الشمّاسيّة - كنيسة مار يوسف في كاليفورنيا      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس عيد القديسَين مار بطرس ومار بولس - الكرسي البطريركي، المتحف – بيروت      البابا يترأس القداس الإلهي في عيد القديسين بطرس وبولس ويتحدث عن الوحدة والشركة الكنسية وعن حيوية الإيمان      المحامي الآشوري الشاب من سيدني، أوليفر صليوا، يتسلّم جائزة السلام العالمية      إيجابيات وسلبيات النوم تحت المروحة      آخر صناع العود في دارمسوق (دمشق*): إرث عائلة مسيحية      الكاردينال غوجيروتي يعرب عن قلقه حيال مصير الحضور المسيحي في الشرق      بغداد وأربيل تقتربان من الاتفاق على النفط والرواتب      مشروع الإمداد السريع بالمياه في أربيل يقترب من الاكتمال بنسبة 90%      الإعلام الحكومي: تحويل ما يقارب الـ 17 مليون وثيقة صحة صدور من ورقية إلى إلكترونية      وسط مفاوضات معطلة.. روسيا تتقدم في شرق أوكرانيا وتستعد لاستنزاف كييف بـ"هجوم صيفي"      ترمب يوقع أمرا تنفيذيا برفع العقوبات عن سوريا      الهلال يكتب التاريخ.. أول فوز عربي وآسيوي على مانشستر سيتي      سيارة رباعية الدفع بحجم دراجة نارية للتغلب على ازدحام المدن
| مشاهدات : 1754 | مشاركات: 0 | 2024-12-17 12:43:31 |

رقصة على شرف الدركي

مصطفى معروفي
 
 
 
 
ـــــــــ
كان نهار اليوم بهي الطلعة
يصعد سلم لحظات الزهو
و جاء النبأ الأجمل معجونا برخام السبت السابق
لكن
كف النرجس صارتْ عسلا
تنبُتُ في ساحتها الأمبراطوريات
ذوات النفس الأبيض و الضالع في الروعةِ،
جاء النبأ الأجمل
رش حليب الواقع في المرآةِ
وقد أثلج صدرَ الريح بريدُ مساءٍ
يحمل برجا غامت فيه كل طقوس الماء
وإبرته فقأت سهوَ مسافات كانت غافية،
ما أخفتْهُ الأرض لديها كان رثاءَ غيومٍ
غمست أرجلها تحت شجيراتٍ
في الغابات المطريَّةِ،
ما يحدث أوجِزه في التالي:
نصف رغيف عاش على كتف النار
و يقرأ فاتحة الهجرة/أرقَ السرو
و لا يدرك أن طيورا كتبت في السيرة
تزعمُ أن الثلج يعيش بذاكرة مائلة،
قال يخاطبني:
"قم يا ولدي
خذ معدنك الأعلى
قس ومْضَ محياك بشفة الفجر
و قل علنا:
لغتي لن تقبل برذاذ الوقت
فليس رذاذ الوقت أصيلا "
كنت على مقربةٍ من عتبات الصقر
و غنى الصقر أمامي
فاخترت مناسبة كي أسقي سفري بمسافات
ترفض أن تتجمد في الكهف
و ضعت شراعا في حبري
وتساءلتُ:
هل الأصبع دائرةٌ للطيران
و تأويلٌ يشمل أغصانَ نوافذ َ
تصهل رقصتها فوق بساط العرض
على شرف الدركي الخارج توّاً
من قبعة الزمن الهارب من زمنهْ؟
ــــــــــ
مسك الختام:
أوجّهُ أنّى شئتُ ركْبَ عواطفي
كأن مزاجي خادم تحت إمرتي
فقط غضبي قد خانني فيه كبحه
إذا مُسَّ عرضي لو بوخزةِ إبرةِ









أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 1.1472 ثانية