رسالة من قداسة مار جوارجيس الثالث يونان بمناسبة عيد ميلاد سيدنا ومخلصنا يسوع المسيح      الرسالة البطريركيّة لقداسة البطريرك مار آوا الثالث، بطريرك كنيسة المشرق الآشوريّة في العراق والعالم، لمناسبة عيد ميلاد ربنا ومخلصنا يسوع المسيح بالجسد للعام 2025      بيان إدانة باستشهاد عقيد الشرطة زيد عادل صبيح جرجيس في كركوك      اتحاد الأدباء والكتاب السريان يعقد مؤتمره باسم العلامة بنيامين حداد وينتخب هيئة إدارية جديدة / كرمليس      مهرجان عنكاوا كريسمس.. انطلاق أكبر مهرجان مسيحي في الشرق الأوسط      بين التاريخ والإيمان… كنيسة العقبة الأثريّة شاهدة على المسيحيّة المبكرة في الأردن      امسية ميلادية لـ “كورال أم النور السرياني” وبمشاركة “براعم أم النور” – كنيسة ام النور في عنكاوا      رئيس ديوان أوقاف الديانات المسيحية والايزيدية والصابئة المندائية "إعادة افتتاح دير مار أوراها التاريخي للكلدان في نينوى رسالة سلام إلى العالم"      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل حضرة السيد سعد شمدين آغا سليڤاني      بدعوة من قداسة البطريرك مار آوا الثالث.. البطريركية تستضيف حفل الاستقبال السنوي الثالث بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة لأعضاء السلك الدبلوماسي ومُمثّلي الحكومات لدى إقليم كوردستان العراق المُقيمين في أربيل      مشرعون يطالبون البنتاجون بإضافة "DeepSeek" و"شاومي" لقائمة داعمي الجيش الصيني      الشيخوخة لا تقتلنا.. دراسة جدلية تكشف الأسباب الحقيقية للوفاة      بعد سقوطه أمام جوشوا.. لماذا منع جاك بول من الملاكمة بأثر عاجل؟      الديمقراطي الكوردستاني يحدد أعمالاً يجب على الحكومة الاتحادية إنجازها      ذهب العراق عند أعلى قيمة تاريخية… وتحذيرات من توظيفه لسد العجز المالي      "شروق الشمس".. مقترح أميركي بتحويل غزة إلى مدينة متطورة      ملياردير هندي يُهدي ميسي ساعة قيمتها أكثر من مليون يورو      رموز QR المزيفة.. كيف تحمي هاتفك من الاحتيال الرقمي؟      رسالة قداسة البابا لاوُن الرَّابع عشر بمناسبة اليوم العالميّ التَّاسع والخمسين للسَّلام      بهدف تعزيز السلامة المرورية.. داخلية كوردستان تعلن تعليمات جديدة لاستيراد السيارات لعام 2026
| مشاهدات : 988 | مشاركات: 0 | 2025-04-20 10:06:45 |

النوع الخامس من السكري... نادر وينتقل بالوراثة

مريض عانى النوع الأول من السكري معظم حياته يعرض كبسولة الإنسولين الذي يحتاج إليها يومياً (غيتي)

عشتارتيفي كوم- اندبندنت/

 

نوع جديد من داء السكري، لا يرتبط بالسمنة بل بسوء التغذية، شخّص رسمياً بعد عقود من رصده للمرة الأولى في دول نامية.

وصنف "الاتحاد الدولي للسكري" هذه الحال الطبية هذا الشهر كداء معترف به رسمياً باسم "الداء السكري من النوع الخامس" أو "سكري النضج لدى الشباب" (اختصاراً "مودي").

وتحدثت تقارير عن أن هذا النوع النادر من الداء السكري يصيب نحو 25 مليون شخص حول العالم، وينشأ نتيجة نقص في إنتاج هرمون الإنسولين [يحافظ الإنسولين على نسبة السكر في الدم ضمن النطاق المطلوب] الناجم عن سوء التغذية، خصوصاً في صفوف المراهقين والشباب النحيفين المحرومين من التغذية السليمة ضمن الأسر ذات الدخل المنخفض أو المتوسط.

وجاء الاعتراف الرسمي بهذا الداء الذي يختلف عن النوعين الأول والثاني من السكري، عقب عملية تصويت جرت في الثامن من أبريل (نيسان) الجاري خلال "المؤتمر العالمي لداء السكري" التابع لـ"الاتحاد الدولي لداء السكري" في بانكوك بتايلاند بعد أعوام من النقاش الطبي حول تصنيفه.

وتحدثت في هذا الشأن ميريديث هوكينز، البروفيسورة في الطب في "كلية ألبرت أينشتاين للطب"، فقالت إن السكري المرتبط بسوء التغذية "ظل طوال الأعوام الماضية من دون تشخيص كافٍ، ولم يكُن مفهوماً على نحو جيد" من الناحية العلمية وفي الأوساط الطبية.

و"تحديد ’الاتحاد الدولي لداء السكري‘ أنه ’النوع الخامس من السكري‘ يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الوعي بمشكلة صحية تسبب ضرراً بالغاً في حياة عدد كبير من الأشخاص"، أضافت البروفيسورة هوكينز.

 

اقرأ المزيد

والنوع الخامس من السكري شكل نادر وموروث من المرض، يظهر في سنوات المراهقة المبكرة أو العشرينيات من العمر في أوساط من يحملون طفرة جينية تنتقل من أحد الوالدين إلى الأبناء.

بناء عليه، إذا كان أحد الوالدين يحمل الجين الوراثية المصابة بالطفرة، من المحتمل بنسبة 50 في المئة أن يكون أطفاله حاملين للجين نفسها.

ولا يظهر النوع الخامس من السكري نتيجة السمنة أو العادات والسلوكيات الحياتية التي تؤثر عادة في صحة الناس [مثل النظام الغذائي والنشاط البدني والتدخين وشرب الكحول...]. وتشير التقديرات إلى أن داء "مودي" يصيب نحو 25 مليون شخص حول العالم، معظمهم من الشباب في آسيا وأفريقيا الذين يعانون نقص الوزن ويكون مؤشر كتلة الجسم لديهم أقل من 19 كيلوغراماً لكل متر مربع، وفق الخبراء.

من جهته، صرح نيهال توماس، البروفيسور في الغدد الصماء في "كلية الطب المسيحية في الهند" وعضو "فريق عمل النوع الخامس من السكري"، بأن هذا الداء يتسبب بخلل في وظائف خلايا "بيتا" الموجودة في البنكرياس [والمسؤولة عن إنتاج الإنسولين]، مما يؤدي إلى نقص في إنتاج الإنسولين. ونقلت صحيفة "ذا إنديان إكسبريس" عنه قوله: "لما كانت هذه الحال الصحية لا تحظى باعتراف رسمي، فإنها لم تنل القدر الكافي من الدراسة، وشخصها المتخصصون بصورة خاطئة، فخلطوا بينها وبين حالات صحية أخرى".

تذكيراً، رصد داء "مودي" للمرة الأولى في جامايكا عام 1955. وبعد ثلاثة عقود، صنفته "منظمة الصحة العالمية" رسمياً كنوع مستقل من أنواع السكري تحت اسم "داء السكري المرتبط بسوء التغذية"، ولكنها ألغت هذا التصنيف عام 1999 بسبب نقص الأدلة العلمية.

وفي تصريح أدلت به الدكتورة هوكينز إلى الموقع الإلكتروني "ميدسكيب ميديكال نيوز" قالت: "في الغالب، يخطئ الأطباء في تشخيص إصابة المرضى بهذا النوع ظناً منهم أن هؤلاء مصابون بالنوع الأول من السكري، علماً أن إعطاءهم جرعة زائدة من الإنسولين من شأنه أن يتسبب سريعاً بموتهم".

في الواقع، السكري المرتبط بسوء التغذية، وفق الدكتورة هوكينز، "أكثر شيوعاً من داء السل، ويكاد يوازي في الانتشار فيروس نقص المناعة البشرية ’الإيدز‘، ولكن غياب التسمية الرسمية له أعاق جهود تشخيص المرضى أو إيجاد علاجات فاعلة له".

وأوضحت الدكتورة هوكينز أنها علمت للمرة الأولى بوجود السكري المرتبط بسوء التغذية عام 2005 أثناء مشاركتها في اجتماع عالمي حول الصحة، عندما أبلغها أطباء من دول عدة أنهم يستقبلون مرضى يكابدون "نوعاً غير عادي من داء السكري".

وتابعت الدكتورة هوكينز، وفق الموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبرس"، أن المرضى كانوا صغاراً في السن ونحيفين، مما يشير إلى إصابتهم بالنوع الأول من السكري الذي يمكن السيطرة عليه بحقن الإنسولين لتنظيم مستويات السكر في الدم. ولكن مع ذلك لم يساعد الإنسولين هؤلاء المرضى، وفي بعض الحالات تسبب في انخفاض خطر بنسبة السكر في الدم".

وفي الوقت نفسه، "لم يظهر أن المرضى مصابون بالنوع الثاني من السكري أيضاً الذي يرتبط عادة بالسمنة"، قالت الدكتورة هوكينز مضيفة: "كانت هذه الحالة محيرة جداً".

وأسست الدكتورة هوكينز "معهد أينشتاين العالمي للسكري" عام 2010، وقد بدأ يقود الجهود الدولية للكشف عن العيوب الأيضية [عيوب في تحويل الغذاء إلى طاقة يصرفها الجسم] الكامنة التي تؤدي إلى السكري المرتبط بسوء التغذية. وبعد أكثر من عقد من الزمن، تحديداً عام 2022، أثبتت الدكتورة هوكينز وزملاؤها في "الكلية الطبية المسيحية" أن هذا النوع من السكري يختلف اختلافاً جوهرياً عن النوعين الأول والثاني.

وقالت الدكتورة هوكينز إن المصابين بهذا النوع من السكري يعانون خللاً كبيراً في القدرة على إفراز الإنسولين، علماً أن هذا الشكل من الخلل لم يكُن معروفاً سابقاً. هكذا، "أحدث هذا الاكتشاف ثورة في طريقة تفكيرنا بهذه الحالة وكيفية علاجها".

ولكن حتى الآن ما زال الأطباء حول العالم غير متأكدين من الطريقة المناسبة لعلاج هؤلاء المرضى الذين لا تُكتب لهم الحياة لأكثر من عام بعد تشخيص إصابتهم، وفق الدكتورة هوكينز.

وأضافت أن التعامل مع النوع الخامس من السكري، يتطلب من المرضى تضمين حميتهم الغذائية كميات كبيرة من البروتين وكميات أقل من الكربوهيدرات، إضافة إلى الحذر من النقص في المغذيات الدقيقة كالمعادن والفيتامينات. "لكن هذه الحالة تحتاج إلى دراسة متأنية الآن، خصوصاً في ظل وجود إرادة عالمية وتفويض رسمي من [الاتحاد الدولي للسكري] يتيحان ذلك."

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5408 ثانية