البابا لاوُن الرابع عشر يوجّه نداءً عاجلاً من أجل السلام في الشرق الأوسط      الأساقفة الموارنة في ختام السينودس: لوقف الحرب والعودة إلى منطق الحوار      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يلتقي القنصل العام للجمهورية الهنغارية في أربيل      البطريرك ساكو يحتفل بالقداس في كابيلا البطريركية من اجل السلام في المنطقة      سوريا: إطلاق نار يستهدف كنيسة "أم الزنار" التاريخية في حمص والمسيحيون يطالبون بالحماية      ‎قداسة البطريرك مار افرام الثاني يترأس صلاة المساء في كنيسة مار بطرس ومار بولس في نورشبوري      نينوى تواصل ثورة الإعمار: افتتاح شبكة شوارع جديدة في القوش ومجمع شرسكة السكني      الدكتور رامي جوزيف آغاجان رئيس الديوان يهنئ قاسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان بمناسبة الذكرى الثانية لاعتلائه الكرسي البطريركي      الثقافة السريانية في دهوك تقيم مهرجاناً للأطفال بمناسبة يوم الطفل العالمي في ألقوش      المجلس الشعبي ينعي رحيل المأسوف عليه المرحوم كريم سنجاري وزير الداخلية السابق في حكومة اقليم كوردستان      حكومة كوردستان تؤكد التزامها بحماية مواطنيها في الخارج وتباشر بإجراءات عاجلة لإعادتهم      تحذيرات من عواصف مغناطيسية تضرب الأرض وتعطل الكهرباء والاتصالات      إيران: المحادثات النووية "لا معنى لها" بعد هجوم إسرائيل      نجل شاه إيران يدعو قوات الأمن للانشقاق عن النظام      قبل هجوم إسرائيل على إيران.. تقرير يرصد كواليس ما حدث      رسمياً.. السعودية وقطر تستضيفان ملحق كأس العالم      7 أطعمة لتنظيف الأمعاء وتحسين الهضم      رسالة البابا لاون الرابع عشر لمناسبة اليوم العالمي التاسع للفقراء      صانعة دمى باربي تتعاون مع "OpenAI" لإطلاق أول مُنتج لها بالذكاء الاصطناعي      حكومة كوردستان تصدر إجراءات جديدة تخص المواطنين السوريين المقيمين في الإقليم
| مشاهدات : 660 | مشاركات: 0 | 2025-06-06 10:17:39 |

إنجاز علمي كبير في المعركة ضد "فيروس نقص المناعة البشرية"

"فيروس نقص المناعة البشرية" يستطيع أن "يختبئ" داخل خلايا الدم البيضاء فلا يعود الجهاز المناعي وأدوية العلاج قادرين على اكتشافه ومكافحته (غيتي)

 

عشتارتيفي كوم- اندبندنت/

 

توصل عدد من العلماء إلى إنجاز علمي كبير في معركة البحث عن علاج لـ"فيروس نقص المناعة البشرية" (أتش آي في" HIV) [المسبب لمتلازمة نقص المناعة المكتسب أو الإيدز]، بعدما كشف بحثهم عن تقدم كبير "اعتقدوا سابقاً أن تحقيقه محال".

ومعلوم أن فيروس "نقص المناعة البشرية" قادر على "الاختباء" داخل خلايا الدم البيضاء، مما يجعل الجهاز المناعي في الجسم والأدوية العلاجية عاجزة عن رصده والقضاء عليه.

ولكن مع ذلك، نجح باحثون في "معهد بيتر دوهرتي للعدوى والمناعة" في ملبورن الأسترالية في التوصل إلى طريقة تدفع الفيروس إلى الخروج من بعض الخلايا البشرية التي كان يختبئ في داخلها.

هكذا، تسمح هذه الطريقة المبتكرة للجهاز المناعي في الجسم أو الأدوية المستخدمة بالتعرف على الفيروس والقضاء عليه، مما يعني أن الباحثين أصبحوا أقرب إلى تحقيق هدفهم في العثور على علاج نهائي للمرض.

تحدثت في هذا المجال الدكتورة باولا سيفال، الباحثة في "معهد دوهرتي" وواحدة من الباحثين الرئيسين في إعداد الدراسة المنشورة في مجلة " نيتشر كومينيكيشن" Nature Communications، وقالت في تصريح أدلت به إلى موقع "غارديان" بأن تمرير "الحمض النووي الريبوزي المرسال" (mRNA) إلى داخل الخلايا كان "سابقاً خطوة محالة" في نظر الباحثين، لأن هذه الخلايا لا تمتص ما يسمى "الجسيمات النانوية الدهنية" (LNPs) المستخدمة في نقل هذا الحمض الوراثي إلى داخلها.

ولكن في سبيل تجاوز هذه العقبة، طور فريق البحاثة نوعاً جديداً من "الجسيمات النانوية الدهنية"، مما سمح بإيصال تقنية "الحمض النووي الريبوزي المرسال" [اختصاراً "أم آر أن أي" MRNA في إشارة إلى نوع الحمض النووي الوراثي الذي تستند إليه] إلى خلايا الدم. من ثم، يعمل هذا الحمض على إعطاء تعليمات للخلايا بكشف النقاب عن الفيروس المختبئ في داخلها.

ونقلت صحيفة "غارديان" عن الدكتورة سيفال قولها إن فريق البحاثة اعتقد في البداية أن النتائج [التي قدمتها واحدة من الزملاء في البداية] كانت "مذهلة إلى حد أنها بدت مستحيلة [غير ممكنة]"، مضيفة أنهم يأملون في أن يكون تصميم "الجسيمات النانوية" الجديد "مساراً جديداً لعلاج "فيروس نقص المناعة البشرية".

وتابعت الدكتورة سيفال: "طلبنا من زميلتنا الرجوع إلى المختبر لتكرار التجربة، وعادت في الأسبوع التالي بنتائج مبشرة شأنها شأن النتائج السابقة".

"لذا كان علينا أن نصدق النتائج، وبالطبع منذ ذلك الحين، كررنا التجارب مرات عدة"، أضافت الدكتورة سيفال.

"لقد فوجئنا كثيراً بالفارق الكبير الذي تحقق، كأن الليل انقلب نهاراً، من إخفاق التقنية في البداية إلى نجاحها المفاجئ. واعترتنا الدهشة والذهول"، قالت الدكتورة سيفال.

وفق الدكتورة، "في مجال الطب الحيوي، لا يصل كثير من الأمور [مثل الاختبارات والتقنيات والبحوث...] في النهاية إلى مرحلة التطبيق العملي في العيادات [فلا تتحول إلى علاجات أو إجراءات يستفيد منها المرضى]، إنها الحقيقة المؤلمة، ولا أريد أن أجمل واقع الحال".

"ولكن في مجال علاج فيروس ’نقص المناعة البشرية‘ تحديداً، لم يحدث أن شاهدنا قط أي إنجاز يقترب من جودة النتائج التي أمامنا الآن، في ما يتعلق بقدرتنا الكبيرة على الكشف عن هذا الفيروس"، أضافت الدكتورة سيفال.

"بناء عليه، ومن هذه الزاوية، نحن متفائلون جداً بأننا سننجح أيضاً في تحقيق هذا النوع من الاستجابة في الحيوانات، وأننا ربما نتمكن في النهاية من تطبيق التقنية على البشر"، بحسب الدكتورة سيفال.

استخدم الباحثون في الدراسة خلايا مأخوذة من متبرعين مصابين بفيروس "نقص المناعة البشرية". وسيكون من الضروري الآن النهوض بمزيد من البحوث، لمعرفة ما إذا كانت الخطوات المتخذة للكشف عن الفيروس داخل الخلايا ستتيح للجهاز المناعي في الجسم التصدي له.

ومن المرجح أن تستغرق اختبارات السلامة [للتأكد من عدم وجود أثنار جانبية خطرة] سنوات إضافية، قبل السماح باستخدام هذا الاكتشاف الجديد في تجارب سريرية على البشر.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6675 ثانية