مساء يوم السبت ٤ تشرين الأول ٢٠٢٥، افتتح قداسة سيدنا البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني "قاعة المطران مار سويريوس حاوا" في دار شرقي للضيافة، وذلك في حارة الزيتون في باب شرقي بدمشق.

بعد إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية وقص الشريط، قام قداسته بخدمة الصلاة الخاص بتكريس المكان. وتحدّث عن المشروع الذي يقدّم خدمة مطلوبة لتوفير المكان المناسب لإقامة الاجتماعات والندوات ومختلف الخدمات. وأشار إلى تعب أسلافه في الحصول على هذا المكان والمراحل التي مرّ فيها البناء مشيراً إلى أنّ آخرين زرعوا ونحن نبني على ما أسسوه وهيّأوه، شاكرًا على وجه الخصوص نيافة المطران مار سويريوس حاوا الذي كان له الباع الطويل في شراء المكان قديمًا وساهم أيضًا بدعم بناء القاعة وتجهيزها.

ثمّ تحدّث نيافة المطران مار سويريوس حاوا مستعرضًا التحديات التي واجهوها في البداية عند شراء المكان في منتصف القرن الماضي، شاكرًا جميع الذين ساهموا في تحقيق المشروع آنذاك، ومقدّراً خدماتهم وجهودهم.

‎حضر الافتتاح أصحاب النيافة المطارنة: مار سويريوس حاوا،مطران بغداد والبصرة، ومار تيموثاوس متى الخوري، مطران حمص وحماة وطرطوس وتوابعها، ومار يعقوب باباوي، النائب البطريركي لشؤون الرهبان وإدارة إكليريكية مار أفرام السرياني اللاهوتية في معرة صيدنايا، ومار يوسف بالي، المعاون البطريركي، ومار خريستوفوروس مرقس، السكرتير البطريركي لشؤون الكنيسة في الهند، ومار أندراوس بحي، النائب البطريركي لشؤون الشباب والتنشئة المسيحية، ومار أوكين الخوري نعمت، السكرتير البطريركي، وسيادة الأسقف مار أيوانيس بولس السوقي.