عشتاتيفي كوم- خاص/
اليوم السابع.. إعادة افتتاح كنيسة سيدة النجاة وسط بغداد بعد ترميمها
أكد رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى، أنه طلب من الاتحاد الأوروبى
ألا يشجع على هجرة المسيحيين من العراق، مشيرا إلى أن الفاتيكان لبى دعوته وحث
مسيحيى العراق على عدم الهجرة.
وقال المالكى فى كلمة ألقاها خلال حفل إعادة افتتاح كنيسة سيدة النجاة
فى الكرادة وسط بغداد اليوم الجمعة، إنه طلب من دول الاتحاد الأوروبى عدم التشجيع
على هجرة المسيحيين من العراق،عازيا السبب إلى أن مسيحيى العراق عاشوا معنا بوئام
ومحبة وعلاقات طيبة لم تشهد خصاماً ولا خلافاً ولا حروباً أو مشاكسات.
وأضاف المالكى "لقد دعوت أيضا البابا بنديكت السادس عشر بابا
الفاتيكان إلى إصدار بيان يطالب فيه المسيحيين بالبقاء فى العراق، حتى لا يخلو
الشرق من أبناء هذه الديانة، كما لا يخلو الغرب من المسلمين، مؤكدا أن البابا لبى
الدعوة وهو مشكور، مشددا على أن المسلمين والمسيحيين هم حلقات التواصل بين
الديانات.
واعتبر رئيس الوزراء العراقى نورى المالك، أن تنظيم القاعدة فشل فى
إخلاء العراق من المسيحيين، وقال موجها كلامه لتنظيم القاعدة "لقد خاب سعيكم
فى ما قمتم به من هجمة بربرية بشعة أبشع ظواهر اللاإنسانية واستهداف لإخواننا
المسيحيين، كان هدفكم إخلاء العراق منهم وقطع التواصل التاريخى مع شريحة من
مجتمعنا هم سكان العراق الأصليين".
وأضاف المالكى "لقد خبتم وهذه هى كنيسة النجاة تشمخ مرة أخرى
لتحتضن المصلين مرة أخرى"، فيما شكر "كل من صمد وقاوم من المسيحيين وبقى
فى العراق جنباً إلى جنب مع إخوانهم، وكل من وقف بوجه هذه الهجمة التى يندر أن
يتعرض لها شعب كما تعرض لها العراق منذ 2003".
محيط.. المالكي يعيد افتتاح كنيسة «سيدة النجاة» ببغداد بعد ترميمها
أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي،
أنه طلب من الاتحاد الأوروبي ألا يشجع على هجرة المسيحيين من العراق مشيرا إلى أن
الفاتيكان لبى دعوته وحث مسيحيي العراق على عدم الهجرة.
وقال المالكي في كلمة ألقاها خلال حفل إعادة افتتاح كنيسة سيدة النجاة في الكرادة
وسط بغداد اليوم الجمعة انه طلب من دول الاتحاد الأوروبي عدم التشجيع على
هجرة المسيحيين من العراق،عازيا السبب إلى أن مسيحيي العراق عاشوا معنا بوئام
ومحبة وعلاقات طيبة لم تشهد خصاماً ولا خلافاً ولا حروباً أو مشاكسات .
وأضاف المالكي "لقد دعوت أيضا البابا بنديكت السادس عشر بابا الفاتيكان إلى
إصدار بيان يطالب فيه المسيحيين بالبقاء في العراق، حتى لا يخلو الشرق من أبناء
هذه الديانة، كما لا يخلو الغرب من المسلمين مؤكدا أن البابا لبى الدعوة وهو
مشكور،مشددا على أن المسلمين والمسيحيين هم حلقات التواصل بين الديانات .
الرافدين.. المالكي يفتتح كنيسة سيدة النجاة في بغداد بعد اعادة ترميمها
افتتح رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الجمعة كنيسة سيدة النجاة في بغداد بعد اعادة ترميمها من اثار الهجوم عليها في عام 2010 الذي ادى الى مقتل عشرات المصلين.
وقال المالكي في حفل داخل الكنيسة حضره رجال دين مسيحيون ومسلمون ان "رسالتنا للعالم اليوم هي ان المسلمين والمسيحيين في بلدنا موحدون تحت خيمة العراق والجرح الذي يصيب المسيحيين العراقيين او اي مكون آخر يصيب العراقيين جميعا". واضاف "لقد صمد المسيحيون في العراق بوجه الهجمة الشرسة وها هي كنيسة سيدة النجاة تشمخ من جديد وتحتضن المصلين مرة أخرى"، معتبر ان "هدف هؤلاء المجرمين كان النيل من وحدة وطننا واخلاء العراق من المسيحيين". واشار المالكي الى انه "حتى لا يخلو الشرق من المسيحيين ولا يخلو الغرب من المسلمين وتستمر قاعدة التكامل الإنسانية، طلبنا من قداسة البابا مساندتنا في هذا الامر وقد كان له الموقف الداعم لنا، حينما اصدر بيانا يوجب فيه بقاء المسيحيين العراقيين في بلدهم". وفي 31 تشرين الاول/اكتوبر 2010 اقتحم عدد من المسلحين كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك الواقعة في منطقة الكرادة وسط بغداد وقتلوا 44 من المصلين بالاضافة الى كاهنين وستة من عناصر الامن. وتبنى تنظيم "دولة العراق الاسلامية"، الفرع العراقي لتنظيم القاعدة، الهجوم الذي نفذ خلال القداس. وبلغت اعداد المسيحيين في العراق حوالى مليون نسمة قبيل 2003، الا انها تراجعت اليوم وتدنت الى حوالى 400 الف نسمة يتوزعون خصوصا على المحافظات الشمالية والعاصمة بغداد، وفقا لارقام الكنائس ومراكز الابحاث. وتشير هذه الارقام الى ان 57 من بين نحو 170 كنيسة ودار عبادة استهدفت في العراق منذ 2003 وحتى اليوم، فيما ادت هذه الهجمات الى مقتل نحو 900 مسيحي واصابة اكثر من ستة آلاف بجروح.
اصوات العراق.. المالكي لدى افتتاحه كنيسة سيدة النجاة: طلبنا من البابا دعمنا لبقاء المسيحيين في العراق
قال رئيس الوزراء، خلال افتتاحه كنسية سيدة النجاة التي تعرضت لهجوم
من تنظيم القاعدة في تشرين الاول 2010 اوقع عشرات الضحايا، ان المسلمين
والمسيحين موحدون في العراق، والجرح الذي يصيب أي مكون آخر يصيب العراقيين جميعاً،
داعياً العراقيين بمختلف إنتماءاتهم إلى التكاتف والوحدة، والمسيحيين الى البقاء
في العراق، مبينا انه طلب من البابا بمساندة العراق في هذا الأمر، مشيرا الى
أن البابا أصدر بياناً يوجب فيه بقاء المسيحيين العراقيين في بلدهم.
وإفتتح نوري المالكي، اليوم الجمعة، الكنيسة بعد إعادة ترميمها اثر
الهجوم الارهابي الكبير الذي تعرضت له عام 2010، حينما اقتحم مسلحون من القاعدة
الكنيسة واخذوا المصلين داخلها كرهائن بعد قتل عدد منهم، قبل ان تتدخل قوات عراقية
خاصة وتقوم بتحرير عدد منهم فيما قتل عدد آخر.
وقال المالكي في كلمته خلال حفل الإفتتاح إن "رسالتنا للعالم
اليوم هي ان المسلمين والمسيحيين في بلدنا موحدون تحت خيمة العراق، والجرح الذي
يصيب المسيحيين العراقيين أو أي مكون آخر يصيب العراقيين جميعاً".
وأضاف رئيس الوزراء: "اننا اليوم وإذ نقف في هذه الكنيسة، نستذكر
الأبرياء الذين استشهدوا هنا، والذين كان من بينهم الأطفال والنساء، وان ما تعرضت
له دار العبادة هذه، يأتي أسوة للأعمال الإجرامية التي إستهدفت الجوامع
والمساجد والحسينيات والأضرحة وغيرها من دور العبادة، وهو ما يؤكد بأنهم يستهدفون
العراقيين جميعاً".
وتابع: "لقد صمد المسيحيون في العراق بوجه الهجمة الشرسة، وها هي
كنيسة سيدة النجاة تشمخ من جديد وتحتضن المصلين مرة أخرى"، داعياً
العراقيين بمختلف إنتماءاتهم إلى "التكاتف والوحدة، والحذر من الإرهاب الذي
يستهدفهم دون تمييز".
وأكد المالكي ان هدف المجموعات الارهابية كان النيل من وحدة
العراق "وإخلاء العراق من المسيحيين"، مبينا انه طلب من دول الاتحاد
الأوروبي عدم تشجيع هجرة المسيحيين من العراق، وطلب من البابا بندكتوس السادس
عشر، تشجيع المسيحيين على البقاء في العراق، وقال: "حتى لايخلوا الشرق من
المسيحيين، ولا يخلوا الغرب من المسلمين، وتستمر قاعدة التكامل الإنسانية، طلبنا
من قداسة البابا مساندتنا في هذا الأمر، وقد كان له الموقف الداعم لنا، حينما أصدر
بياناً يوجب فيه بقاء المسيحيين العراقيين في بلدهم".
وأكد المالكي أن تنظيم القاعدة فشل في محاولاته إخلاء العراق من
المسيحيين، وفشل في قطع ذلك التواصل التاريخي مع شريحة أساسية من المجتمع هم سكان
العراق الأصليين، مقدما شكره لكل من "صمد وقاوم" من المسيحيين وبقي في
العراق.
وأضاف: "لقد مر الإرهاب في هذا المكان كأماكن أخرى في البلاد
تعرضت إلى الإرهاب الذي الذي حصد الكثير من أرواح الأبرياء ، وهذه العملية
الإجرامية نقطة سوداء لمن قام بها أو يقف معهم".
وشكر رئيس الوزراء القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في الجيش والشرطة
والعشائر والعلماء والأدباء والمثقفين "وكل من إلتف من أجل صنع العراق
الجديد، البلد المعروف بالحضارات والأنبياء والأئمة والصالحين والحوزات العلمية
والمساجد والكنائس".
كما وجه الشكر لوزارة الإسكان والإعمارعلى الجهود التي بذلتها في
إعمار كنيسة سيدة النجاة.
ودعا جميع العراقيين إلى "عدم التفريط بوحدة العراق وأمنه
وإستقراره ، والعمل على إعماره وإستخدام ثرواته الوطنية بما يخدم أبناء الشعب،
ويمكنهم من العيش بسلام متعاونين ومتكاتفين".
وقال: "علينا أن لا نسمح بعودة الفتنة، وعلينا أن نقف بوجه من
يعمل على ذلك، ونقول لهم ها نحن نقف بوجهكم من أجل بلدنا وقيمنا التي تربينا عليها
، ومهما خربتم سنعمر ، ومهما أردتم أن تزرعوا فينا اليأس سنزرع الأمل".
الخليج.. المالكي: "القاعدة" فشلت بإخلاء العراق من المسيحيين
اعتبر رئيس الحكومة نوري المالكي، أمس الجمعة، أن تنظيم القاعدة فشل بإخلاء العراق من المسيحيين، مؤكداً أن إرهابها طال جميع مكونات البلاد الدينية .
وفي كلمة، خلال افتتاح كنيسة سيدة النجاة بعد إعادة ترميمها، دعا المالكي جميع العراقيين إلى عدم التفريط بوحدة العراق وأمنه واستقراره، والحذر من الإرهاب الذي قال إنه يستهدفهم دون تمييز، كما شكر “كل من صمد وقاوم من المسيحيين وبقي في العراق جنباً إلى جنب مع إخوانهم، وكل من وقف بوجه هذه الهجمة التي يندر أن يتعرض لها شعب كما تعرض لها العراق منذ 2003” .
وأضاف إن رسالتنا للعالم اليوم هي أن المسلمين والمسيحيين في بلدنا موحدون تحت خيمة العراق . وكشف أنه طلب من الاتحاد الأوروبي ألا يشجع على هجرة المسيحيين من العراق، مؤكداً في الوقت نفسه أن الفاتيكان لبى دعوته إلى حث مسيحيي العراق على عدم الهجرة .
واقتحم مسلحون كنيسة سيدة النجاة، في 31 أكتوبر/تشرين الأول ،2010 واحتجزوا عشرات الرهائن من المصلين الذين كانوا يقيمون قداس الأحد، وأسفر الاعتداء عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن 125 شخصاً .