أحد الشعانين هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح[؟] أو القيامة ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به باسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول يسوع إلى مدينة القدس، ويسمى هذا اليوم أيضا بأحد السعف أو الزيتونة لأن أهالي القدس استقبلته بالسعف والزيتون المزين وفرشوا الثياب وأغصان الأشجار والنخيل على الطريق ابتهاجا بقدوم المخلص، لذلك يعاد استخدام السعف والزينة في أغلب الكنائس للاحتفال بهذا اليوم. وترمز أغصان النخيل أو السعف إلى النصر أي أنهم استقبلوا يسوع كمنتصر
كلمة شعانين تأتي من الكلمة العبرانية "هو شيعه نان" والتي تعنى يارب خلص. ومنها تشتق الكلمة اليونانية "اوصنا" وهي الكلمة التي استخدمت في الإنجيل من قبل الرسل والمبشرين. وهي أيضا الكلمة التي استخدمها أهالي أورشليم عند استقبال المسيح في ذلك اليوم
هوشعنا! مبارك الآتي باسم الرب. هوشعنا في الأعالي!".[مر 11:9] وتعني هوشعنا حرفيًا خلصنا، ويشير باحثو الكتاب المقدس إلى معنى مركب من استخدام "هوشعنا"، فهي في مفهوم اليهود تشير إلى الخلاص من الاحتلال الروماني، ووفق المعاني الروحية والعقائد المسيحية تشير إلى الخلاص من الخطيئة، تحقيقًا لرسالة المسيح القائمة في سر الفداء
يعتبر أحد الشعانين مناسبة خاصة ومناسبة عائليَّة. في هذا اليوم، يُحضر الأطفال الكنيسة مع فروع من أشجار الزيتون والنخيل. بعد القداس تقام مواكب وتطوافات ترافقها فرق الكشافة. ويتخلل هذا اليوم احتفالات اجتماعية واجتماعات عائلية
في ولاية كيرالا في جنوب الهند يعتبر أحد الشعانين من أهم الأيام المقدسة في تقويم مسيحيون مار توما، من العادات والتقاليد تناثر الزهور حول الهيكل خلال قراءة الإنجيل عند جملة: "هوشعنا في الأعالي مبارك الاتي باسم الرب " حيث تتم قراءة هذه الكلمات ثلاث مرات. تقام تطوافات ومواكب بعد نهاية القداس، تتخله نثر الزهور ورش الماء. يعتبر أحد الشعانين مناسبة عائلية هامة بالنسبة لمسيحيون مار توما.(انتهى الأقتباس)
وقد انطلقت الأحتفالات في هذا الأحد احد الشعانين في جميع كنائسنا لتحتفل بذكرى دخول رب الأرباب وملك الملوك الى القدس وكيف لا وهو ابن الله الذي اقام الموتى وشفى الأبرص والأعمى والمشلول واوقف العاصفة في معجزات لا يستطيع ولن يستطيع احد من البشر ان يصنع واحدة مثلها وأنتصر على الموت عندما قام من بين الأموات لكي يخلصنا نحن البشر من الخطيئة لكي نبدا الصلح مع الله الذي وهبنا الحياة في هذه الدنيا وكانت جميع تلك الأحداث امام شهود من التلاميذ الذين كانوا يرافقونه في كل جولاته في مدن فلسطين وأمام الألاف من الجموع الذين كانوا يحضرون كرازة الرب يسوع في جميع مدن اسرالئيل.فلا شك بهذا الحدث العظيم الذي يدل على عظمة وألوهية الرب يسوع المسيح له المجد،مبارك هذا اليوم على جميع البشر بقدوم ملك الملوك ورب الارباب يسوع المسيح ابن الله المبارك.
مبارك الآتي باسم الرب. هوشعنا في الأعالي