كنيسة المشرق الاشورية شاركت في برنامج زيارة قداسة البابا ليون الرابع عشر في تركيا ولبنان      ‏‎قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يفتتح البازار الخيري لجمعية الشبان السريانية      أنستاس ماري الكرمليّ... راهبٌ جَمَع التقوى والعلم      زيارة الكنيسة الشرقية القديمة في الدنمارك الى الأسقفية الدنماركية في أورهوس      المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يشارك في افتتاح المبنى الجديد للمجمّع القنصلي العام للولايات المتحدة في أربيل      رئيس الديوان يستقبل رئيس طائفة الأدفنتست السبتيين الإنجيلية      هجوم على كنيسة عمانوئيل المعمدانية في حموث (حمص) يثير قلقاً من تجدد التوترات الطائفية      البطريركية الكلدانية تدين الإعتداء على حقل خورمور الغازي في إقليم كوردستان العراق      تحت رعاية المرصد الآشوري .. أمسية مسرحية متميزة لفرقة سوريانا في لينشوبينغ تحت عنوان "أين كنا.. وأين صرنا"      "واشنطن بوست": ​البابا يزور الشرق الأوسط فيما يغادره المسيحيون      زوج للإيجار.. دولة أوروبية تواجه أزمة بسبب نقص الرجال      فضيحة المراهنات تضرب الكرة التركية.. توقيف أسماء كبيرة      لجنة بيتروكّي: لا لمنح السيامة الشماسية للنساء، وإن كان الحكم غير نهائي      433 مليون دولار استثمارات أمريكية في إقليم كوردستان.. و167 شركة تعمل في 12 قطاعاً حيوياً      رواتب القطاع الحكومي في العراق.. كتلة إنفاق تكبر أسرع من قدرة الدولة على تمويلها      ألمانيا.. ارتفاع عدد اللاجئين العائدين طوعاً بنسبة 40 بالمائة      عصير البرتقال يسهم في ضبط ضغط الدم وتخفيف الالتهابات      ترامب يوسع حظر السفر إلى أميركا.. ليشمل أكثر من 30 دولة      نتائج اللجنة التحقيقية بشأن الهجوم على حقل كورمور      العراق يتراجع عن قرار تجميد أموال "إرهابيين" بينهم "حزب الله" والحوثيون
| مشاهدات : 1952 | مشاركات: 0 | 2019-10-14 10:28:00 |

"الأتراك يريدون إنهاء ما بدأ قبل 100 عام".. شبح المجازر يقلق مسيحيي سوريا

 

عشتار تيفي كوم - الحرة/


لم يكن الأرمن وحدهم ضحايا المذابح التي ارتكبها الجيش العثماني التركي في عام 1915، إذ كان هناك ضحايا من أقليات أخرى مثل السريان أو الآشوريين.

لكن، مخاوف تكرار هذه المجازر بدأت تتنامى هذه الأيام بين الأقليات السريانية المسيحية في الشمال السوري، بعدما تعرضت بعض مناطقهم للقصف المدفعي والجوي التركي خلال ما يسمى عملية "نبع السلام" التي أطلقتها أنقرة مؤخرا.

وكانت أجراس الكنائس قد دقت في أماكن مختلفة في شمال سوريا، لإنذار سكان القرى وحثهم على ضرورة الاحتماء من الغارات الجوية التي تأتي ضمن هجوم تركي هو الأول على الأقليات المسيحية في تلك المنطقة منذ قرن كامل.

وقالت مجلة "ناشيونال إنترست" في تقرير إن السريان والأرمن في شمال سوريا انقسموا في مواقفهم تجاه قوات سوريا الديمقراطية التي تسيطر على إقليم الروجافا، وهي منطقة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، والتي تم الإعلان عنها رسميا في مارس 2016.

لكن رغم هذا الانقسام، فإنهم ظلوا محتفظين بموقف معارض لنشوب الحرب بين تركيا والأكراد، خوفا من تكرار المجازر التي وقعت لهم في القرن الماضي.

بسام إسحاق، رئيس المجلس الوطني السرياني قال لمجلة ناشيونال إنترست "إنهم يريدون إنهاء أمر قد بدأ قبل 100 عام في سيفو (مصطلح سرياني يطلق على المجزرة)".

وأضاف إسحاق "هناك تضامن بين أحزاب السريان والآشوريين من أجل إدانة هذا الهجوم، وذلك أولا بسبب التاريخ، وثانيا لأنه لا يوجد شخص يريد أن يرى دولة جارة تهاجم أوطانهم وتجبرهم على الرحيل".

ويمثل السريان والآشوريون الذين يعدون إحدى مجموعات السكان الأصليين لسوريا، نحو ثلث السكان في الشمال السوري بحسب إسحاق، لكن بعضهم ترك البلاد مع بداية ظهور الأنظمة القومية العربية في القرن الماضي.

ويقدر إسحاق أعداد السريان في شمال سوريا حاليا بنحو 40 أو 50 ألف شخص فقط، وذلك في ظل غياب أي إحصاءات رسمية حول عددهم.



"التاريخ يعيد نفسه"

وفي فبراير 2015، هاجم تنظيم داعش قرية فيشخابور‎ الآشورية، حيث دمر الكنائس وأسرت المئات من سكانها. وبحسب مركز السياسة الآشوري فإن هذه الحملة أنهت الوجود الآشوري في منطقة فيشخابور.

وقالت رئيسة مركز السياسة الآشوري رين حنا "بالنسبة للآشوريين، فإن التاريخ يعيد نفسه مرة تلو الأخرى. وهذا الأمر يعيق أناسا لا يزالون يعانون جراء أحداث عام 1915 التي لا زالت آثارها باقية داخلهم".

وقال عضو الاتحاد السرياني الأوروبي دافيد فرجيلي، إن سكان القرى الآشوريين والسريان يفرون الآن من مدينة الحسكة والأحياء الجنوبية من مدينة القامشلي، وأنشأ الناجون من مجزرة عام 1915 المدينتين، بحسب فرجيلي.

وأضاف فرجيلي لـ "ناشيونال إنترست"، أنه في حال استمرار الصراع بهذا الشكل، فإنه متأكد من أن السريان سيغادرون هاتين المدينتين الكبيرتين.

وبحسب تقارير نشرتها صحف تركية، فإن الجيش التركي يخطط الاستيلاء على الحسكة خلال المرحلة الثانية من العملية، فيما تم استثناء المناطق العمرانية من مدينة القامشلي، لكن المدفعية والغارات التركية لا تزال تضرب الأحياء السريانية والآشورية في المدينة.

وقال إسحاق "إنهم يقصفون المنطقة التي كان من المفترض أن أذهب إليها.. وهي مزيج من الكرد والمسيحيين، وهم على علم أن بها مسيحيين، إنهم يريدون من المسيحيين أن يرحلوا".

وأضاف التقرير أن بعض الأسماء السريانية وردت في قائمة قتلى القامشلي التي أصدرها الهلال الأحمر الكردي.

وأعلن البرلمان الأرمني أن 16 عائلة أرمنية رحلت من القامشلي، بعد أن تعرضوا لنيران المدفعية التركية، ويوجد في القامشلي نحو ثلاثة آلاف أرمني بحسب زاره سينانيان، المفوض السامي لشؤون الشتات في جمهورية أرمينيا ورئيس البلدية السابق في ولاية كاليفورنيا.

المصدر: ناشونال إنترست










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5259 ثانية