قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل القنصل العام للمملكة الأردنية الهاشمية في أربيل والوفد المرافق له      غبطة البطريرك يونان يزور سيادة رئيس أساقفة أبرشية باريس اللاتينية، باريس - فرنسا      سوريا تستعدّ لعيد الميلاد وسط مناخ سياسيّ جديد      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل السيّد يوحانا يوسف، رئيس مجلس إدارة منظمة إغاثة نينوى، وحضرة القاضي رائد إسحق      أمسية ميلادية تفيض بفرح الأطفال في إيبارشية أربيل الكلدانية      المشرق تحت الاختبار: نزيف الوجود المسيحي السوري      الملك تشارلز الثالث يدعم المسيحيين المضطهدين حول العالم      ‎قداسة البطريرك مار افرام الثاني يصل إلى كيرالا في زيارة خاصة لقضاء خلوة روحية في دير مار إغناطيوس إلياس الثالث في مانينيكارا      نيافة المطران مار نيقوديموس متي شرف يشارك في اجتماع اللّجنة التنفيذيّة لمجلس كنائس الشرق الأوسط المنعقد يومي الأربعاء 10 والخميس 11 كانون الأوّل/ ديسمبر 2025، في بيروت.      الهوية الثقافية السريانية في لبنان وتطورها عبر العصور      البابا يشدد على أهمية الحوار ونزع سلاح الكلمات من أجل دبلوماسية صادقة      تحذير لمستخدمي أندرويد.. برمجية جديدة تمنح وصولا كاملا إلى الهواتف      واشنطن تعمل على حماية البنية التحتية لكوردستان وتحذر من "الميليشيات" بالحكومة العراقية المقبلة      أسبوع كامل من الامطار والعراق يقترب من درجة الانجماد      تحذير جديد من مشروبات الطاقة: تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية      الجماهير الأوروبية تتهم "فيفا" بالخيانة بسبب أسعار تذاكر كأس العالم      عملية سرية بالمحيط.. قوات أميركية تعترض شحنة عسكرية صينية متجهة لإيران      البيان الختامي لاجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط - بيروت، 10 و11 كانون الأول/ ديسمبر 2025      مقابلة مع المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لجائزة زايد للأخوة الإنسانية      أجواء شتوية وموجة أمطار وثلوج تجتاح إقليم كوردستان
| مشاهدات : 1954 | مشاركات: 0 | 2019-10-14 10:28:00 |

"الأتراك يريدون إنهاء ما بدأ قبل 100 عام".. شبح المجازر يقلق مسيحيي سوريا

 

عشتار تيفي كوم - الحرة/


لم يكن الأرمن وحدهم ضحايا المذابح التي ارتكبها الجيش العثماني التركي في عام 1915، إذ كان هناك ضحايا من أقليات أخرى مثل السريان أو الآشوريين.

لكن، مخاوف تكرار هذه المجازر بدأت تتنامى هذه الأيام بين الأقليات السريانية المسيحية في الشمال السوري، بعدما تعرضت بعض مناطقهم للقصف المدفعي والجوي التركي خلال ما يسمى عملية "نبع السلام" التي أطلقتها أنقرة مؤخرا.

وكانت أجراس الكنائس قد دقت في أماكن مختلفة في شمال سوريا، لإنذار سكان القرى وحثهم على ضرورة الاحتماء من الغارات الجوية التي تأتي ضمن هجوم تركي هو الأول على الأقليات المسيحية في تلك المنطقة منذ قرن كامل.

وقالت مجلة "ناشيونال إنترست" في تقرير إن السريان والأرمن في شمال سوريا انقسموا في مواقفهم تجاه قوات سوريا الديمقراطية التي تسيطر على إقليم الروجافا، وهي منطقة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، والتي تم الإعلان عنها رسميا في مارس 2016.

لكن رغم هذا الانقسام، فإنهم ظلوا محتفظين بموقف معارض لنشوب الحرب بين تركيا والأكراد، خوفا من تكرار المجازر التي وقعت لهم في القرن الماضي.

بسام إسحاق، رئيس المجلس الوطني السرياني قال لمجلة ناشيونال إنترست "إنهم يريدون إنهاء أمر قد بدأ قبل 100 عام في سيفو (مصطلح سرياني يطلق على المجزرة)".

وأضاف إسحاق "هناك تضامن بين أحزاب السريان والآشوريين من أجل إدانة هذا الهجوم، وذلك أولا بسبب التاريخ، وثانيا لأنه لا يوجد شخص يريد أن يرى دولة جارة تهاجم أوطانهم وتجبرهم على الرحيل".

ويمثل السريان والآشوريون الذين يعدون إحدى مجموعات السكان الأصليين لسوريا، نحو ثلث السكان في الشمال السوري بحسب إسحاق، لكن بعضهم ترك البلاد مع بداية ظهور الأنظمة القومية العربية في القرن الماضي.

ويقدر إسحاق أعداد السريان في شمال سوريا حاليا بنحو 40 أو 50 ألف شخص فقط، وذلك في ظل غياب أي إحصاءات رسمية حول عددهم.



"التاريخ يعيد نفسه"

وفي فبراير 2015، هاجم تنظيم داعش قرية فيشخابور‎ الآشورية، حيث دمر الكنائس وأسرت المئات من سكانها. وبحسب مركز السياسة الآشوري فإن هذه الحملة أنهت الوجود الآشوري في منطقة فيشخابور.

وقالت رئيسة مركز السياسة الآشوري رين حنا "بالنسبة للآشوريين، فإن التاريخ يعيد نفسه مرة تلو الأخرى. وهذا الأمر يعيق أناسا لا يزالون يعانون جراء أحداث عام 1915 التي لا زالت آثارها باقية داخلهم".

وقال عضو الاتحاد السرياني الأوروبي دافيد فرجيلي، إن سكان القرى الآشوريين والسريان يفرون الآن من مدينة الحسكة والأحياء الجنوبية من مدينة القامشلي، وأنشأ الناجون من مجزرة عام 1915 المدينتين، بحسب فرجيلي.

وأضاف فرجيلي لـ "ناشيونال إنترست"، أنه في حال استمرار الصراع بهذا الشكل، فإنه متأكد من أن السريان سيغادرون هاتين المدينتين الكبيرتين.

وبحسب تقارير نشرتها صحف تركية، فإن الجيش التركي يخطط الاستيلاء على الحسكة خلال المرحلة الثانية من العملية، فيما تم استثناء المناطق العمرانية من مدينة القامشلي، لكن المدفعية والغارات التركية لا تزال تضرب الأحياء السريانية والآشورية في المدينة.

وقال إسحاق "إنهم يقصفون المنطقة التي كان من المفترض أن أذهب إليها.. وهي مزيج من الكرد والمسيحيين، وهم على علم أن بها مسيحيين، إنهم يريدون من المسيحيين أن يرحلوا".

وأضاف التقرير أن بعض الأسماء السريانية وردت في قائمة قتلى القامشلي التي أصدرها الهلال الأحمر الكردي.

وأعلن البرلمان الأرمني أن 16 عائلة أرمنية رحلت من القامشلي، بعد أن تعرضوا لنيران المدفعية التركية، ويوجد في القامشلي نحو ثلاثة آلاف أرمني بحسب زاره سينانيان، المفوض السامي لشؤون الشتات في جمهورية أرمينيا ورئيس البلدية السابق في ولاية كاليفورنيا.

المصدر: ناشونال إنترست










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6524 ثانية