بذريعة البحث عن كنز مزعوم.. تدمير كنيسة أثرية أرمنية في تركيا      الإعلام السوريّ والمكوّن المسيحيّ... شراكة أم تهميش؟      عنكاوا تحتضن انطلاق "أيام عنكاوا للشباب 2025" تحت شعار: "أُعطيكم رُعاةً بحسب قلبي"      البيان الختامي لاجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط      ‎قداسة البطريرك مار افرام الثاني يستقبل سعادة القائم بأعمال السفارة الإيطالية في دمشق السفير ستيفانو رافاغنان      مجلس كنائس الشرق الأوسط في زيارة تعزية وتضامن مع البطريرك يوحنا العاشر      بالصور.. القداس الالهي للقاء عنكاوا للشباب 2025 AYM - كنيسة الرسولين مار بطرس ومار بولس في عنكاوا      سوريا: الصائغ جورج ايشوع، سرياني مسيحي يتعرض للقتل بعد رفضه دفع “الدية”      غبطة البطريرك يونان يحتفل بالقداس في مدرسة القديسة تريزيا، بحضور ذخائر القديسة تريزيا الطفل يسوع، فرن الشبّاك – بيروت      البطريرك ساكو يلتقي الدكتور سعد سلوم بخصوص اوضاع المسيحيين وتحديات خطابات الكراهية      هل تصمَم المنتجات كي لا تدوم طويلاً؟      محادثة قبل الكارثة.. تحقيق جديد حول الطائرة الهندية المنكوبة      تحذير من مكمل غذائي شهير.. كاد يدمر كبد سيدة أميركية      إنريكي يحذر لاعبي سان جيرمان من "التراخي" في مباراة تشيلسي      رسالة البابا إلى المشاركين في قمة "الذكاء الاصطناعي من أجل الخير ٢٠٢٥"      رسالة البابا إلى المشاركين في قمة "الذكاء الاصطناعي من أجل الخير ٢٠٢٥"      العراق.. مكافحة الإرهاب والهجرة يوقعان مذكرة لتأهيل العائدين من مخيمات سوريا      "حرارة تلامس الـ70".. الأنواء العراقية تكشف الحقيقة      روسيا تحذر من "عسكرة أوروبا": يستعدون لمحاربتنا      مسؤولون أميركيون ينتظرون بيانات دقيقة حول فداحة الأضرار بمنشآت إيران النووية
| مشاهدات : 1984 | مشاركات: 0 | 2019-12-01 10:53:05 |

العراق بعد استقالة عبد المهدي.. الأسماء المتداولة ومصير الأزمة

محتجون عراقيون في شارع الرشيد ببغداد

 

عشتارتيفي كوم- الحرة/

 

تأتي استقالة رئيس الحكومة العراقية عادل عبد المهدي، بعد شهرين من اندلاع تظاهرات غاضبة راح ضحيتها ما لا يقل عن 420 قتيلا وآلاف الجرحى، ما يثير التساؤلات حول ما إذا كانت هذه الاستقالة ستوقف نزيف الدم العراقي وتتيح التوصل إلى حلول للأزمة، أم إلى تعقيدها.

ويخشى الكثير من العراقيين استمرار تصاعد العنف وسط حالة من الغضب لسقوط قتلى، مع بطء تحرك الحكومة صوب تنفيذ إصلاحات.

ويرى النائب عن محافظة بغداد فائق الشيخ علي أن استقالة الحكومة بداية نهاية الأزمة، "لأنه أول مطلب للشعب العراقي وبقية المطالب تأتي تباعا، منها ما هو مرتبط بتعديل الدستور وقانون الانتخابات ومفوضية الانتخابات"، إلا أنه يتخوف مما بعد عبد المهدي.

ويوضح الشيخ علي في مقابلة مع "موقع الحرة" أن "المتظاهرين لا يرضون بشخص من الحكومة، لكن البرلمان لن يأتي بأحد من خارج الكتل السياسية ولن يستجيب بسهولة للاحتجاجات للإتيان بشخص مستقل".

 

"نفق مليء بالمطبات"

يوضح الباحث في المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية رعد هاشم، أن السياق المعتمد في العراق لتسمية رئيس وزراء جديد "يعتمد على الكتلتين الأكبر الفائزتين في الانتخابات وهما الفتح بقيادة هادي العامري (والتي تتضمن كتلته أغلب الفصائل المسلحة الموالية لإيران)، وكتلة سائرون (بقيادة مقتدى الصدر)، وذلك بالتشاور مع الكتل السياسية".

ويضيف هاشم أن المرحلة المقبلة هي "بداية أزمة ستدخلنا في نفق مليء بالمطبات، لأن هذه الكتل السياسية عودتنا على ألا تتفق، وهي دائما متناحرة تطول خلافاتها ولا تحسم إلا بتدخل خارجي".

ويحاول هاشم أن يكون متفائلا، فيقول إن "إقالة الحكومة واحدة من مطالب المتظاهرين، ولذا فإن الكتل السياسية الممثلة في البرلمان عليها أن تغتنم موضوع الاستقالة للوصول إلى حلول تلامس مطالب الجماهير"، لكنه يستدرك "هو أمر أستبعده، لكنها قد تصبح مجبرة على الاستجابة في النهاية أمام المتظاهرين الذين برهنوا أنهم يفتدون العراق بأرواحهم وبصدور عارية".

وواصل المتظاهرون العراقيون احتجاجاتهم في بغداد والمناطق الجنوبية، معتبرين أن استقالة عبد المهدي غير مقنعة ومصرين على "تنحية جميع رموز الفساد".

 

المرشحون لخلافة عبد المهدي

يرى الخبير رعد هاشم أن الأسماء المطروحة كثيرة، منها فائق الزيدان وهو رئيس المحكمة الاتحادية، لكنه مستبعد لأنه سني، وبموجب التفاهمات التي جرى العمل بها فإن رئيس الحكومة ينبغي أن يكون شيعيا.

ويشير هاشم إلى أن العقبة تكمن في أن هناك تسريبات تقول إن المرجعية الدينية (السيستاني) لا ترغب في "تجربة المجرب".

أما الخيار الثاني المطروح بحسب هاشم، فهو قصي السهيل وزير التعليم العالي، وهو كان محسوبا على حزب الدعوة بقيادة رئيس الحكومة الأسبق نوري المالكي، والآن محسوب على التيار الصدر منذ عامين.

الخيار الثالث هو رئيس الحكومة السابق حيدر العبادي، "رغم التحفظات السياسية عليه، ورغم الفساد الذي كان في عهده، لكن البعض يرى أنه من باب أن له صلات جيدة مع الغرب فهو يحمل الجنسية البريطانية، وأيضا يحسب له تحقيقه النصر على داعش، وكذلك تفاهماته مع التيارات الاحتجاجية وفي مقدمتها التيار الصدري"، بحسب هاشم.

ويضيف أن بعض المتظاهرين يطرحون اسم الفريق عبد الوهاب الساعدي القائد السابق لجهاز مكافحة الإرهاب، الذي خرجت تظاهرات من أجل نصرته عندما أزاحه عبد المهدي من منصبه.

وهناك اقتراح لمقتدى الصدر بتسمية بعض المترشحين وعرضهم على المتظاهرين للاستفتاء عليهم في ساحة التحرير في بغداد، بحسب هاشم.

 

صراع بين إيران ومعسكر المتظاهرين

يرى النائب فائق الشيخ علي أن هوية رئيس الحكومة المقبلة يصعب التكهن بها "لأن كل الكتل السياسية، مهما كبر حجمها، فهي كلها صغيرة أمام هذا الحجم من الاحتجاجات، وفي رأيي ليس هناك من هو في المشهد السياسي يستحق أن يكون رئيسا للحكومة في هذا الظرف العصيب".

بينما يعتبر هاشم أن الصراع المقبل "سيكون بين الأطراف الموالية لإيران كتلة الفتح، الذين يريدون أن يكملوا المشاور لثلاث سنوات مقبلة بوجه آخر مكان عبد المهدي لكن بنفس المنهج، وبين معسكر آخر يريد فترة انتقالية وهم المتظاهرون الذين يريدون إزاحة كل هذه الحقبة الفاسدة ووجوهها".

ويطالب هاشم المجتمع الدولي "بالحضور والتفاعل لأجل أن يكون البديل القادم بعيدا عن النفوذ الإيراني وأن يكون من التكنوقراط ومستقلا وبعيدا عن التلاعب والمناورة والتدليس".

وختم هاشم حديثه بالتأكيد على أن "الحضور الدولي هو الذي سيترك بصمته وسيقيد يد إيران، أو يتركها مفسحا لها المجال لمزيد من التدخل" بالشأن العراقي.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 1.0528 ثانية