قداسة البطريرك مار افرام الثاني يحضر رسيتال "صوم وصلاة وتوبة، نحن أبناء القيامة" والصلاة من أجل المطرانين المخطوفين      مدينة القامشلي تحيي الذكرى الـ109 على الإبادة الأرمنية      غبطة البطريرك يونان يشارك في احتفال ذكرى مذابح الإبادة الأرمنية في بطريركية الأرمن الكاثوليك، بيروت      المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يستقبل البروفيسور لازلو كوكزي وسعادة القنصل الهنكاري      الرئيس بارزاني يستقبل بطريرك كنيسة المشرق الآشورية وأساقفة المجمع المقدس      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يترأس الاحتفال بالقدّاس الإلهي ‏لمناسبة تذكار مار كيوركيس الشهيد‏ - نوهدرا (دهوك) ‏      أحتفالية بمناسبة الذكرى 109 للأبادة الجماعية الأرمنية - كنيسة القديس سركيس في قرية هاوريسك      بحضور السيد عماد ججو .. انطلاق المهرجان الادبي الاول للغات الام (الكردية والتركمانية والسريانية ) في محافظة اربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل راعي الكنيسة المشيخية في اربيل      بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      حملة لرفع 300 طن من النفايات والبلاستيك من بحيرة سد دربندخان      مستشار حكومي يحدّد موعد البدء بتنفيذ مشروعي مترو بغداد وقطار النجف – كربلاء      للمرة الثانية.. جراحون أميركيون يزرعون كلية خنزير لمريض حي      فيلسوف يبشر بـ "يوتوبيا" للذكاء الاصطناعي الخارق: ليس كارثة      فرنسا: قوة التدخل السريع الأوروبية ستبصر النور العام المقبل      "أكثر مما تعتقد".. ماذا تفعل تطبيقات المواعدة بمستخدميها؟      "قطار" مان سيتي لا يتوقف.. رباعية في مرمى برايتون بالدوري      فرنسا.. إلقاء القبض على "إرهابي" الأولمبياد      كهرباء كوردستان: التيار الكهربائي سيعود إلى طبيعته غداً الجمعة      بدء عملية أمنية واسعة في البتاوين ببغداد تستمر عدة أيام
| مشاهدات : 1337 | مشاركات: 0 | 2021-09-25 09:40:46 |

فيروس كورونا: ما هي الأجسام المضادة "المخادعة" التي قد تقف وراء الإصابة الحادة بكوفيد-19؟

 

عشتار تيفي كوم – BBC /

منذ ظهور كوفيد-19 والعلماء يحاولون فهم السبب وراء تفاوت تأثير الإصابة على الأشخاص.

لماذا يمرض البعض بدرجة أشدّ من الآخرين؟ ولماذا تتأثر أعضاء مختلفة من الجسم لمدد تطول أحيانا، كما في حال الإصابة بكوفيد طويل الأمد؟

في الوقت الراهن، تتزايد الدلائل على أن بعضا من تلك الحالات قد يكون متعلقا بإفراز أجسام مضادة "مخادعة" تُعرف باسم "الأجسام المضادة الذاتية".

ومن الثابت أن الأجسام المضادة تتصدى للعدوى، لكن الأجسام المضادة الذاتية تخطئ الهدف فتهاجم خلايا الجسم ذاته أو أنسجته أو أعضائه وليس الجسم الغريب.

لكن ما دور الأجسام المضادة الذاتية حال الإصابة بكوفيد؟ وكيف تؤدي إلى تردّي حالة المصاب؟

عندما ينقلب الجسم على نفسه!!

حتى الأصحاء يفرزون أجساما مضادة ذاتية، لكن بكميات لا تسبب ضررا جسيما لجهاز المناعة.

لكنْ في حال الإصابة بكوفيد-19 اكتشف الباحثون في جامعة ييل الأمريكية، أن هذه الأجسام المضادة الذاتية تضرّ الجهاز المناعي وأنسجة في المخ، وأوعية وصفائح دموية، والكبد، والجهاز الهضمي.

يقول آرون رينغ، أستاذ علم المناعة المساعد بجامعة ييل، لبي بي سي: "في حال الإصابة بكوفيد، يمكن للأجسام المضادة الذاتية أن تستهدف عشرات من مسارات الجهاز المناعي".

وفي دراسة حديثة نشرت في دورية نيتشر الطبية، قام فريق من الباحثين تحت إشراف الدكتور رينغ بفحص عينات دم 194 مريضا أصيبوا بكوفيد بدرجات متفاوتة من الشدة.

واكتشف الباحثون "زيادة ملحوظة" في نشاط الأجسام المضادة الذاتية مقارنة بالأشخاص غير المصابين. وكلما زاد عدد الأجسام المضادة الذاتية المكتشفة، زادت شدة مرض المصاب.

يقول رينغ: "إنها سيف ذو حدين؛ فالأجسام المضادة سلاح ضروري للتصدي للعدوى، لكن بعض مرضى كوفيد-19 يفرزون أجساما مضادة تضرّ خلاياهم وأنسجتهم الشخصية".

إعاقة الجسم عن التصدي لكوفيد

بنى الدكتور رينغ دراسته على دراسة سابقة أشرف عليها جان لوران كازانوفا من جامعة روكفيلر في نيويورك.

وعكف الدكتور كازانوفا على دراسة الاختلافات الوراثية التي تؤثر على قدرة الشخص على التصدّي للأمراض المعدية لأكثر من 20 عاما.

وتسلط هذه الدراسة الضوء على دور الأجسام المضادة الذاتية التي تهاجم بعضًا من البروتينات التي تتولى مهمة التصدي للعدوى الفيروسية وتحول دون تكاثر الفيروس داخل الجسم (وتسمى النوع الأول من الإنترفيرونات).

وفي أكتوبر/تشرين الأول 2020، نقلت دورية ساينس العلمية عن فريق الدكتور كازانوفا اكتشاف أجسام مضادة ذاتية في نحو 10 في المئة من حوالي ألف من مرضى كوفيد ذوي الإصابات الشديدة.

ولاحظ الفريق أن حوالي 95 في المئة ممن اكتشفوا أجساما مضادة ذاتية لديهم في تلك العينة كانوا رجالا، وهو ما يفسر أن أغلبية حالات المرض الشديدة بكوفيد تقع لرجال.

وفي الشهر الماضي، كشف الفريق لدورية ساينس إميونولوجي النقاب عن دراسة أجريت على عينة من 3,600 مريض أُدخلوا إلى المستشفى يعانون إصابات شديدة بكوفيد.

ووجد فريق الباحثين أجساما مضادة ذاتية عوضا عن النوع الأول من الإنترفريونات في دم 18 في المئة من الأشخاص الذين قضوا جراء الإصابة بالمرض.

واكتشف الفريق هذه الأجسام المضادة الذاتية لدى أكثر من 20 في المئة من المرضى ذوي الإصابات الشديدة بكوفيد ممن هم فوق سن الثمانين، مقارنة بـ 9.6 في المئة ممن هم دون سن الأربعين.

وخلص الدكتور كازانوفا إلى أن البحث أثبت بأدلة دامغة أن "الإعاقة" التي تسببت بها الأجسام المضادة الذاتية هي "عادة ما تكون السبب وراء تهديد كوفيد-19 لحياة المريض".

الأجسام المضادة الذاتيةوكوفيد طويل الأمد

وكشفت دراسات بحثية أخرى عن علاقة بين الأجسام المضادة الذاتية ومرض كوفيد طويل الأمد الذي يستمر حتى بعد طرد الجسم للفيروس.

وفي دراسة نُشرت خلال الشهر الجاري بدورية نيتشر كوميونيكيشنز، اكتشف باحثون من جامعة ستانفورد أن واحدا على الأقل بين كل خمسة أشخاص أُدخلوا إلى المستشفى إثر إصابتهم بكوفيد أفرزوا أجساما مضادة في الأسبوع الأول من دخول المستشفى.

وأُخذت عينات دم من نحو 50 مريضا، في أيام مختلفة بينها اليوم الأول الذي أُدخلوا فيه إلى المستشفى.

وقال بول جاي أوتز، الذي يقود الفريق البحثي بجامعة ستانفورد: "في غضون أسبوع من دخول المرضى للمستشفى، أفرز نحو 20 في المئة منهم أجساما مضادة هاجمت أنسجتهم الذاتية كما لم يحدث لهم من قبل".

ويرى الدكتور أوتز أن ذلك يفسر استمرار بعض الأعراض لشهور حتى بعد علاج المرض، فيما يعرف باسم كوفيد طويل الأمد.

يقول أوتز: "إذا اشتدت بك الإصابة بكوفيد-19 وانتهت بك الحال في مستشفى، فربما لن تتخلص من الأعراض حتى لو تخلصت من سببها".

وفي لندن، اكتشف باحثون من جامعة إمبريال كوليدج أجساما مضادة ذاتية لدى أشخاص يعانون كوفيد طويل الأمد، في حين أن هذه الأجسام لم تُكتشف لدى مرضى تعافوا سريعا من الفيروس، ولا لدى أشخاص لم يصابوا بالمرض.

وقال داني ألتمان، الذي يقود فريق البحث في إمبريال كوليدج، إنهم عاكفون على العمل للكشف عن إمكانية تشخيص كوفيد طويل الأمد بمجرد العثور على أجسام مضادة ذاتية مُفرَزة حديثا.

ولا يزال البحث في مراحله الأولى، لكن نتيجة واحدة يمكن أن تكفي لمساعدة الأطباء في تحديد آليات وطرق العلاج.

هذا ليس كل شيء

على الرغم مما أُحرز من تقدم مثير في هذا المضمار، يحذر علماء من أن استجابة الجهاز المناعي لكوفيد هي أمر معقّد، وأن الأجسام المضادة الذاتية ليست كل شيء.

ويعكف الباحثون على آلية أخرى تتمثل في الاستجابة المناعية المفرطة التي تحدث لدى بعض الحالات.

ويمكن لإفراز نوع من البروتين يسمى سيتوكين أن يصل لمستويات خطيرة متسببا في أضرار لخلايا الجسم، فيما يعرف بعواصف السيتوكين.

وما زلنا لا نعرف بشكل دقيق ما الذي يحدث في خلايانا عند اجتياح الفيروس للجسم. إن نتيجة تلك المعركة هي التي تحدد مدى شدة المرض وفي النهاية مدى قدرته على الفتك بضحيته.

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6702 ثانية