برلماني ألماني سابق: أعداد المسيحيين في العراق دون نصف مليون بكثير      غبطة البطريرك ساكو يشيد بالبابا الراحل… ويتمنّى انتخاب خليفةٍ قريبٍ من الكنائس المشرقيّة      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس الأحد الجديد ويرفع الصلاة راحةً لنفس المثلَّث الرحمات قداسة البابا فرنسيس      سيادة المطران بشار وردة: حضور نيجيرفان بارزاني في وداع البابا فخر لكوردستان والعراق      أمسية تاريخية في المركز الاكاديمي الاجتماعي في عنكاوا      البطلة إيلاريا يوسف غسان تحصد المركز الأول في القفز والحركات الأرضية للمرة الثانية تواليًا      رئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني يشارك في تشييع البابا فرنسيس إلى مثواه الأخير      مراسم جنازة البابا فرنسيس      غبطة البطريرك يونان يصلّي ويلقي نظرة الوداع على جثمان المثلَّث الرحمات قداسة البابا فرنسيس المسجَّى في بازيليك القديس بطرس في الفاتيكان      صور.. القداس الإلهي بمناسبة تذكار القديس مار بينا / ارموطا      بوليفيا.. اكتشاف سر استيقاظ "بركان الزومبي" بعد 250 ألف عام من السبات!      مهمة جديدة لرونالدو في مانشستر يونايتد      من سينتخب البابا القادم؟: نظرة إحصائيّة في مجمع الكرادلة      مجلس أمن إقليم كوردستان يصدر بياناً بشأن هجمتين استهدفتا قوات البيشمركة      العراق على موعد مع موجة أمطار تستمر لأيام      باكستان: الهند تنوي مهاجمتنا خلال ساعات.. وردنا سيكون حاسماً      موجودة في علب الطعام.. مادة قتلت 365 ألف شخص حول العالم      لا تجربوا الأدوية على أطفالكم!.. أدوية للبالغين تشكل خطورة كبيرة على الأطفال      شباب برشلونة وسيداته فازوا بالثلاثية والرجال يقتربون      في السابع من أيار مايو بداية الكونكلاف
| مشاهدات : 2434 | مشاركات: 0 | 2024-04-03 11:12:20 |

دراسة تكشف صلة غير متوقعة بين نظام "الكيتو" الغذائي وأمراض عقلية "خطيرة"

نظام "الكيتو" قد يحسن الأعراض النفسية عن طريق تصحيح مشاكل التمثيل الغذائي | Source: Pexels

 

عشتارتيفي كوم- الحرة/

 

كشفت دراسة حديثة أن نظام الكيتو الغذائي، الذي يعتمد على أطعمة منخفضة الكربوهيدرات وعالية الدهون، قد يساعد في تخفيف أعراض الأمراض العقلية الخطيرة، مثل الفصام والاضطراب ثنائي القطب، حسب ما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.

وتضمنت الدراسة التي أجرها باحثون في جامعة ستانفورد للطب، 23 مريضا تم تشخيص إصابتهم بالفصام أو الاضطراب ثنائي القطب، حيث طلب منهم اتباع نظام غذائي يتكون من 10 بالمائة كربوهيدرات و30 بالمائة بروتين وحوالي 60 بالمائة دهون.

وبعد 4 أشهر من اتباع نظام الكيتو الغذائي، أظهر 79 بالمئة من المشاركين "تحسنا ملحوظا" في الأعراض النفسية، وفق الدراسة.

وتشير نتائج الدراسة إلى أن النظام الغذائي قد يلعب دورا مهما في تحسين صحة الدماغ.

 

تصحيح مشاكل التمثيل الغذائي

ورأى الباحثون أن النظام الغذائي قد يحسن الأعراض النفسية، عن طريق تصحيح مشاكل التمثيل الغذائي.

وأوضح الباحثون إن الأدوية الموصوفة لعلاج الأمراض العقلية الخطيرة، يمكن أن تسبب "آثارا جانبية استقلابية كبيرة"، مثل مقاومة الأنسولين وزيادة الوزن، لافتين إلى أن جميع المرضى الذين شملتهم الدراسة عانوا من واحدة على الأقل من هذه الآثار.

وحسب الصحيفة، فقد كانت الدراسة صغيرة وقصيرة نسبيا، لذا فإن هناك حاجة لمزيد من البحث، لتحديد ما إذا كانت التغييرات الغذائية يمكن أن يكون لها تأثير مفيد طويل المدى على المرضى الذين يعانون من الفصام أو الاضطراب ثنائي القطب.

وقالت أستاذة الطب النفسي والعلوم السلوكية في جامعة ستانفورد للطب، المؤلفة الرئيسية للدراسة، شيباني سيثي، إن الباحثين يعرفون أن نظام الكيتو يمكن أن يفيد الدماغ، لكن مدى مساعدة هذا النظام في علاج مرض انفصام الشخصية أو الاضطراب ثنائي القطب، على وجه الخصوص، "بدأ يتكشف للتو".

بدورها، رأت الطبيبة النفسية المتخصصة في التغذية، أوما نايدو، إن نتائج التجربة السريرية "واعدة"، لكنها تشمل مجموعة صغيرة من المشاركين، مشيرة إلى الحاجة إلى تكرارها في دراسات أكبر.

وأضافت: "ليس هناك طريقة واحدة تناسب الجميع. والطب النفسي الغذائي هو مجال ناشئ يجب على الناس الاهتمام به، لكن هذا لا يعني أنه لا ينبغي عليهم تناول الدواء إذا اقترح طبيبهم ذلك".

 

نظام الكيتو

استخدم الأطباء نظام "الكيتو" منذ أكثر من قرن لعلاج الصرع، وقد حظي النظام الغذائي التقييدي، الذي يتجنب الخبز والمعكرونة والفواكه والخضروات النشوية، بقبول أوسع في العقد الماضي، حيث يعتقد المؤيدون له، أنه يمكن أن يؤدي إلى فقدان الوزن، حسب "واشنطن بوست".

ويؤدي اتباع النظام الغذائي الغني بالدهون المعروف باسم "الكيتو"، إلى حرق الجسم للدهون للحصول على الطاقة، بدلا من الغلوكوز، حيث تؤدي هذه العملية إلى إنتاج "الكيتونات"، وهو حمض ينتج عندما يقوم الجسم بتكسير الدهون.

وتقول سيثي إن الكيتونات لا تعتمد على نفس "آلية التمثيل الغذائي" التي يستخدمها الجسم لتحويل الغلوكوز إلى طاقة.

لكن بعض الخبراء يقولون إن هناك معلومات خاطئة واسعة النطاق حول فوائد نظام "الكيتو"، إذ تقول جمعية القلب الأميركية إن النظام الغذائي يمكن أن يسبب في كثير من الأحيان زيادة في مستويات الكوليسترول الضار.

وتشمل الآثار الجانبية الشائعة للتحول إلى نظام "الكيتو"، الصداع والتعب والإمساك. ويقول الباحثون إن بعض المشاركين في الدراسة عانوا من هذه الآثار الجانبية في الأسابيع الثلاثة الأولى من النظام الغذائي.

ويؤكد الباحثون أن الأبحاث المتعلقة بكيفية تأثير نظام "الكيتو" على الأمراض النفسية "في مراحلها الأولى".

وتمت بالفعل دراسة نظام "الكيتو" الغذائي لعلاج السمنة والسكري من النوع الثاني والصرع.

ووفقا للباحثين الذين أجروا التجربة السريرية، أظهرت العديد من الدراسات أن "الكيتو" يمكن أن يعالج الصرع، خاصة عند الأطفال.

وقالت سيثي: "الطريقة التي نعتقد أنها تؤدي إلى تقليل النوبات في الدماغ تعمل على استقرار الأغشية العصبية وتقلل الالتهاب. حيث يوفر أيضا بديلا للغلوكوز، لأننا إما نحرق الغلوكوز أو نحرق الكيتونات للحصول على الطاقة".

وذكرت أن نظام "كيتو" ليس مناسبا للجميع، ويجب على الشخص أن يبدأ النظام فقط "تحت مراقبة الطبيب".










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4937 ثانية