قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل القنصل العام للمملكة الأردنية الهاشمية في أربيل والوفد المرافق له      غبطة البطريرك يونان يزور سيادة رئيس أساقفة أبرشية باريس اللاتينية، باريس - فرنسا      سوريا تستعدّ لعيد الميلاد وسط مناخ سياسيّ جديد      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل السيّد يوحانا يوسف، رئيس مجلس إدارة منظمة إغاثة نينوى، وحضرة القاضي رائد إسحق      أمسية ميلادية تفيض بفرح الأطفال في إيبارشية أربيل الكلدانية      المشرق تحت الاختبار: نزيف الوجود المسيحي السوري      الملك تشارلز الثالث يدعم المسيحيين المضطهدين حول العالم      ‎قداسة البطريرك مار افرام الثاني يصل إلى كيرالا في زيارة خاصة لقضاء خلوة روحية في دير مار إغناطيوس إلياس الثالث في مانينيكارا      نيافة المطران مار نيقوديموس متي شرف يشارك في اجتماع اللّجنة التنفيذيّة لمجلس كنائس الشرق الأوسط المنعقد يومي الأربعاء 10 والخميس 11 كانون الأوّل/ ديسمبر 2025، في بيروت.      الهوية الثقافية السريانية في لبنان وتطورها عبر العصور      البابا يشدد على أهمية الحوار ونزع سلاح الكلمات من أجل دبلوماسية صادقة      تحذير لمستخدمي أندرويد.. برمجية جديدة تمنح وصولا كاملا إلى الهواتف      واشنطن تعمل على حماية البنية التحتية لكوردستان وتحذر من "الميليشيات" بالحكومة العراقية المقبلة      أسبوع كامل من الامطار والعراق يقترب من درجة الانجماد      تحذير جديد من مشروبات الطاقة: تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية      الجماهير الأوروبية تتهم "فيفا" بالخيانة بسبب أسعار تذاكر كأس العالم      عملية سرية بالمحيط.. قوات أميركية تعترض شحنة عسكرية صينية متجهة لإيران      البيان الختامي لاجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط - بيروت، 10 و11 كانون الأول/ ديسمبر 2025      مقابلة مع المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لجائزة زايد للأخوة الإنسانية      أجواء شتوية وموجة أمطار وثلوج تجتاح إقليم كوردستان
| مشاهدات : 980 | مشاركات: 0 | 2025-02-14 10:58:43 |

فرصة للتعاون والصِدام.. مخاطر العالم متعدد الأقطاب في تقرير مؤتمر ميونخ

زعماء ووزراء وصناع قرار وقادة رأي يشاركون في المؤتمر السنوي الذي يناقش السياسة الدولية للأمن (موقع مؤتمر ميونخ للأمن)

 

عشتارتيفي كوم- رووداو/

 

يُصدر مؤتمر ميونخ للأمن سنوياً تقريراً يسلط الضوء على إحدى القضايا المحورية. وفي هذا العام، يتمحور التقرير حول تعدد الأقطاب، الذي يعكس توزع القوة والسلطة في النظام الدولي بين عدة قوى ودول رئيسية، بدلاً من انحصارها في يد قوة واحدة أو اثنتين فقط. 

إذا كانت السنوات السابقة قد شهدت هيمنة قوة عظمى واحدة أو اثنتين فقط على مراكز النفوذ العالمي، فقد تغير المشهد الآن مع ظهور نظام متعدد الأقطاب وبروز قوى جديدة. ويناقش المؤتمر سبل الحفاظ على الأمن والسلام بين هذه القوى المختلفة. 

بعد نهاية الحرب الباردة، كان العالم أحادي القطب لفترة طويلة بقيادة الولايات المتحدة، لكن التوجه الحالي يشير إلى نظام متعدد الأقطاب، حيث تلعب عدة قوى كبرى دوراً رئيسياً، منها الولايات المتحدة، الصين، روسيا، الاتحاد الأوروبي، والهند. 

بهذا الشكل، ينعكس هذا الواقع الجديد على العلاقات الدولية، توازن القوى، طريقة اتخاذ القرارات في القضايا الدولية، الاقتصاد العالمي، وكذلك التحالفات العسكرية والسياسية.

 

تحولات القوة العالمية

تُظهر العديد من المؤشرات الاقتصادية الأسباب التي أدت إلى تعدد الأقطاب في المشهد العالمي. ووفقاً للتقرير السنوي لمؤتمر ميونخ، فإن تعدد الأقطاب، رغم تعزيزه لفرص التعاون، لكنه يزيد أيضاً من مخاطر الصدامات.

 

-في عام 2000، شكّلت الولايات المتحدة نحو 25% من إجمالي الناتج المحلي العالمي، لكن من المتوقع أن تنخفض هذه النسبة إلى 21% بحلول عام 2025. 

-ارتفعت حصة الصين من الناتج العالمي من 4% في عام 2000 إلى 17% في عام 2025.

-ينمو اقتصاد الهند بمعدل سنوي يبلغ 6.5%، مما يجعلها قطباً جديداً للقوة على الساحة العالمية.

 

النفقات العسكرية:

أمريكا: 886 مليار دولار وهي الأكبر في العالم

الصين: 290 مليار دولار وتحتل المرتبة الثانية 

الاتحاد الأوروبي: حوالي 330 مليار دولار كمجموع إجمالي للدول

روسيا: 86 مليار دولار في عام 2024

 

أكبر ثلاثة تهديدات عالمية:

- مخاطر الأمن السيبراني: 78% من القادة العالميين يرونها تهديداً كبيراً. 

- الصراع الجيوسياسي: 65% من القادة قلقون من تصاعد التوترات الإقليمية، أبرزها في الشرق الأوسط.

- عدم الاستقرار الاقتصادي: 58% من قادة الدول قلقون من الأزمة المالية بسبب تراجع العولمة.

 

الدول الأكثر قلقاً بشأن الاستقرار والأمن العالمي 2025 

ألمانيا: 72% يعتقدون أن الأمن والاستقرار العالمي قد تدهور.

فرنسا: 68% يعبرون عن قلقهم من توترات النظام متعدد الأقطاب.

الهند: 55% يرون فرصاً في النظام متعدد الأقطاب، لكنهم يشعرون بالقلق إزاء مخاطر عدم الاستقرار تأثير القوى الصاعدة حتى عام 2025.

 

تأثير القوى الصاعدة حتى عام 2025

- الاستثمار الخارجي الصيني: أكثر من 1.2 تريليون دولار عالمياً من خلال مبادرة الحزام والطريق.

- ميزانية التكنولوجيا والدفاع الهندية: زيادة سنوية بنسبة 15% لتوسيع النفوذ العالمي.

- البرازيل وجنوب أفريقيا في البريكس: من المتوقع أن تتجاوز التجارة بين دول البريكس 500 مليار دولار بحلول 2025.

 

أرقام مهمة

 

-من المتوقع أن يتجاوز الإنفاق الدفاعي العالمي 2.2 تريليون دولار في عام 2025.

-الاستثمار في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني: تخصيص 200 مليار دولار على المستوى العالمي.

 

-سياسة الحرب التجارية: فرضت أكثر من 40 دولة حواجز تجارية جديدة على التجارة مع دول أخرى خلال العامين الماضيين.

 

  العلاقات الأوروبية - الأميركية ترسم ملامح المؤتمر    

تحدد العلاقات الأوروبية الأمريكية دائماً الخطوط الجديدة في إطار مؤتمر ميونخ للأمن، وبالرغم من الخلافات هناك سعي لتقريب وجهات النظر. 

 

تقول وسائل الإعلام الألمانية الرسمية: "منذ أن أصبح ترامب رئيساً، زاد القلق بشأن العلاقات، لذلك كان المؤتمر دائماً مؤشراً على مستوى العلاقات عبر الأطلسي. من المتوقع أن تتركز معظم المناقشات في المؤتمر حول كيفية تشكيل العلاقة بين أوروبا والإدارة الجديدة، خاصة خلال السنوات الأربع القادمة".

 

رغم أن المؤتمر يقتصر على الحوارات والمشاورات والاجتماعات، إلا أنه يحظى باهتمام واسع نظراً لدوره في تحديد مستقبل العديد من القضايا.

 

تقرير أمن ميونخ نقل عن ترمب قوله: "الاتحاد الأوروبي والناتو خدعونا، سواء في التجارة أو في الناتو"، مضيفاً: "إذا لم تدفعوا، فلن نحميكم."

 

كما يشير التقرير إلى نقطة أخرى، وهي "التأثير الكبير لقرار الولايات المتحدة بقطع المساعدات عن بعض المنظمات".

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.8262 ثانية