بيان صادر عن سيادة المطران مار بشار متي وردة رئيس اساقفة ايبارشية اربيل الكلدانية بمناسبة وفاة قداسة البابا فرنسيس      المرصد الآشوري: الموت يغيب قامة روحية عالمية، وضميراً إنسانياً نادراً.. البابا فرنسيس ينتقل إلى رحاب الخلود      المرصد الآشوري في الذكرى الثانية عشرة لتغييب مطراني حلب : إن تحقيق العدالة يتطلب محاسبة جميع المتورطين، دون أي اعتبار لمراكزهم السياسية أو الروحية أو الاجتماعية      بالصور.. يوم اثنين القيامة – كنيسة ام النور في عنكاوا      غبطة البطريرك يونان يترأس قداس إثنين القيامة ويرفع الصلاة من أجل راحة نفس قداسة البابا فرنسيس      بيان من المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري ( سورايا) بأنتقال البابا فرنسيس الى الاخدار السماوية      رسالة تعزية من الرئيس بارزاني بوفاة بابا الفاتيكان      نيجيرفان بارزاني لرحيل البابا فرنسيس: نشارك الألم لخسارة هذه الشخصية التاريخية العظيمة      مسرور بارزاني معزياً برحيل البابا فرنسيس: فقد العالم صوتاً للرحمة والوحدة      البطريركية الكلدانية تنعى البابا فرنسيس      ماذا يحدث في الفاتيكان بعد وفاة البابا فرنسيس؟      مراسم جنازة البابا فرنسيس في السادس والعشرين من نيسان أبريل      الطقس.. تقلبات جوية ربيعية مع فرص لأمطار رعدية متفرقة      الزراعة الاتحادية: خطة السنة الحالية ستحقق الاكتفاء الذاتي لمحصول الحنطة      إيران عن مفاوضات أميركا: نقل اليورانيوم المخصب "خط أحمر".. وهدفنا رفع العقوبات      البابا فرنسيس قد عاد إلى بيت الآب      الذهب يحطم الأرقام القياسية ويسجل 3500 دولار للأونصة      إنجاز 73% من مشروع مياه الطوارئ في العاصمة أربيل      توقيف المحافظ السابق لكركوك 3 أيام على ذمة التحقيق في بغداد      العضلات لا تنسى.. دراسة تكشف وجود ذاكرة بروتينية
| مشاهدات : 556 | مشاركات: 0 | 2025-03-22 07:33:28 |

غالاغر: البابا يستمر في خدمة الكنيسة والبشرية على الرغم من هشاشة وضعه الصحي

 

عشتار تيفي كوم - الفاتيكان نيوز/

ترأس أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان للعلاقات مع الدول والمنظمات الدولية رئيس الأساقفة بول غالاغر القداس الإلهي مساء الخميس في كنيسة يسوع بروما على نية تعافي البابا فرنسيس، وألقى عظة لفت فيها إلى امتنان الحبر الأعظم لجميع الأشخاص الذين عبروا عن قربهم منه ومَن يصلون من أجل شفائه العاجل. ولم تخل العظة من الحديث عن شر الحروب التي يشهدها العالم مع التأكيد على الحاجة إلى دبلوماسية متحررة من المصالح البشرية الضيقة كي تضع نفسها في خدمة الخير العام.

 استهل المسؤول الفاتيكاني العظة مؤكداً أن البابا فرنسيس وعلى الرغم من هشاشة وضعه الصحي يستمر في خدمة الكنيسة والبشرية بطريقة فاعلة ولو بشكل مختلف عما قبل، وأشار إلى أن الحبر الأعظم يشكر جميع الأشخاص القريبين منه خلال هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها، مضيفاً أن صلوات المؤمنين ترتقي نحو السماء بوفرة على نية البابا وعلى نية خدمته للكنيسة الجامعة، سائلين الله أن يتعافى في أقرب وقت.

عظة رئيس الأساقفة غالاغار تمحورت بالكامل حول المحبة الإلهية التي ما تزال تنبع من الله نفسه عبر قلب يسوع المطعون، وأشار إلى أن الرب يريد منا أن نبادله هذه المحبة مع العلم أن محبته تذهب لملاقاة بؤسنا وخطايانا وهي تحمل بُعد الرحمة. إنها المحبة التي تقود الإنسان نحو السبيل الصحيح. وأكد سيادته أن الصوم الأربعيني هو زمن ملائم للغوص في هذا الواقع والسير في هذه الدرب، مضيفاً أن القيام بهذه المسيرة يعني أن نترك الله يحبنا وأن نصل إلى ولادة روحية توفّر فضاءات وآفاقاً جديدة للرجاء والحرية والسلام، وإلا ثمة خطر أن ينتقل الإنسان من الحياة إلى الموت.

بعدها توقف المسؤول الفاتيكاني عند الحروب والصراعات المسلحة العديدة الدائرة في هذا العالم، خاصاً بالذكر أوكرانيا، فلسطين، إسرائيل، لبنان، ميانمار، السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وأشار إلى أن تهديد الشر ما يزال قوياً في زماننا هذا، ويبدو أحياناً أن الظلمة سوف تنتصر على النور. وحذّر غالاغر في هذا السياق من خطر أن تسود ثقافة الموت في هذا العالم. وقال إن الولادة الجديدة التي نتوق إليها تقودنا نحو التلاقي، على الرغم من وجود الكثير من العراقيل، مضيفاً أن ثمة جهات تسعى إلى تغذية ثقافة الموت بدون هوادة، وهي تبثّ منطق الحقد والتعسفية في استعمال السلطة، وبالتالي تؤيد الحروب على المستويات كافة. وبهذه الطريقة، مضى يقول، يصبح العالم مسرحاً للصدام بين الأعراق والحضارات والثقافات والأديان.

هذا ثم ذكّر سيادته المؤمنين بأن المسيحيين مدعوون إلى نشر قيم المحبة والعدالة والسلام، وقال: مباركة هي الأزمنة والأماكن حيث يلتقي الخصوم، ويجلسون حول الطاولة نفسها ويعوّلون على قوة المنطق والضمير، ويضعون نصب أعينهم قيمة الكرامة البشرية السامية. واعتبر في هذا السياق أن عالمنا اليوم هو بأمس الحاجة إلى دبلوماسية متحررة من المصالح البشرية الضيقة كي تتمكن من خدمة الخير العام وكي تفسح المجال أمام التعاون الهادف إلى تطبيق العدالة وإحلال السلام.

وشاء رئيس الأساقفة غالاغر في هذا السياق أن يذكر بنداءات البابا العديدة الداعية إلى معانقة منطق اللقاء، لأن الإنسان بطبيعته يحتاج إلى لقاءات منفتحة وخالية من الأنانية. كما أن الكنيسة التي تخرج من قوقعتها تتألف من رجال ينظرون إلى الآخرين، ويلتزمون في خدمة الخير العام.  

في ختام عظته سلط المسؤول الفاتيكاني الضوء على الحاجة إلى نور يقودنا في خياراتنا ويساعدنا على تطبيقها وذكّر غالاغر المؤمنين بأنه علينا أن نتعلم، من خلال الصلاة التي تتطلب الصمت، كيف نصغي إلى صوت الضمير وهو في الواقع صوت الرب الذي يتردد في المعبد الداخلي للعقل والقلب.










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4981 ثانية