غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس الأحد الجديد ويرفع الصلاة راحةً لنفس المثلَّث الرحمات قداسة البابا فرنسيس      سيادة المطران بشار وردة: حضور نيجيرفان بارزاني في وداع البابا فخر لكوردستان والعراق      أمسية تاريخية في المركز الاكاديمي الاجتماعي في عنكاوا      البطلة إيلاريا يوسف غسان تحصد المركز الأول في القفز والحركات الأرضية للمرة الثانية تواليًا      رئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني يشارك في تشييع البابا فرنسيس إلى مثواه الأخير      مراسم جنازة البابا فرنسيس      غبطة البطريرك يونان يصلّي ويلقي نظرة الوداع على جثمان المثلَّث الرحمات قداسة البابا فرنسيس المسجَّى في بازيليك القديس بطرس في الفاتيكان      صور.. القداس الإلهي بمناسبة تذكار القديس مار بينا / ارموطا      صور.. تذكار مار كوركيس في قرية تن بحضور سيادة المطران مار أزاد شابا      صلاة لراحة نفس البابا فرنسيس في عنكاوا كاتدرائية ماريوسف الكلدانية      لا تجربوا الأدوية على أطفالكم!.. أدوية للبالغين تشكل خطورة كبيرة على الأطفال      شباب برشلونة وسيداته فازوا بالثلاثية والرجال يقتربون      في السابع من أيار مايو بداية الكونكلاف      اجتماع "جيد" للحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني دون حسم للمناصب      إطلاق مشروع المدارس الرقمية في اقليم كوردستان      استفحال ظاهرة تسول الأطفال يدفع الحكومة العراقية للتحرك      هواوي تختبر معالجاً قوياً قد ينافس منتجات إنفيديا      بدء عودة الكهرباء بعد انقطاع ضخم في إسبانيا والبرتغال      فانس يحذر: استمرار نزاع أوكرانيا قد يتحول لحرب نووية      في السابع من أيار مايو بداية الكونكلاف
| مشاهدات : 706 | مشاركات: 0 | 2025-04-09 07:34:36 |

دراسة: الطفولة الصعبة تؤثر على بنية الدماغ وتؤثر على الإدراك

عشتارتيفي كوم- الشرق/

 

كشفت دراسة حديثة أن التجارب السلبية والصعوبات في مرحلة الطفولة، مثل الإهمال أو الضغوط النفسية، قد تؤثر سلباً على بنية الدماغ، خاصة على كفاءة "المادة البيضاء" المسؤولة عن نقل الإشارات العصبية بين مناطق الدماغ المختلفة. 

وفي دراسة هي الأكبر من نوعها، كشف باحثون من مستشفى ماساتشوستس العام وبرايجهام عن وجود علاقة بين التحديات التي يواجهها الأطفال في سنواتهم الأولى وتراجع جودة وكفاءة "المادة البيضاء" في الدماغ، مما قد يزيد من خطر مواجهة صعوبات إدراكية في مرحلة المراهقة. 

والمادة البيضاء هي الأنسجة المسؤولة عن نقل الإشارات بين مناطق الدماغ المختلفة، مما يسمح بتنفيذ الوظائف الإدراكية والسلوكية بكفاءة. وتتطور هذه الشبكة العصبية خلال مرحلة الطفولة، وتشير الدراسة إلى أن التجارب الحياتية المبكرة قد تؤثر بشكل كبير على نضجها.

وأظهرت النتائج في الدورية الأكاديمية الأميركية للعلوم، أن العوامل الاجتماعية الداعمة، مثل الترابط المجتمعي والتربية الإيجابية، قد تلعب دوراً وقائياً. 

وتقول الدراسة إن تجارب الحياة في مرحلة الطفولة المبكرة تلعب دوراً حاسماً في تشكيل البنية العصبية للدماغ وتطوره. فخلال هذه المرحلة يكون الدماغ في ذروة مرونته وقابليته للتشكل، مما يجعله حساساً بشكل خاص للتأثيرات البيئية، سواء كانت إيجابية أو سلبية.

وعند تعرض الطفل لتجارب سلبية، مثل الإجهاد المزمن أو الإهمال أو العنف، يحدث فرط في إفراز هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، والتي يمكن أن تؤثر سلباً على تطور مناطق الدماغ المسؤولة عن التعلم والذاكرة والتنظيم العاطفي. 

 

تغيرات في بنية "المادة البيضاء"

وتظهر الدراسة أن هذه التجارب قد تؤدي إلى تغيرات في بنية المادة البيضاء، التي تربط بين مختلف مناطق الدماغ، وتضمن التواصل الفعال بينها.

ومن ناحية أخرى، توفر البيئات الغنية بالتحفيز والدعم العاطفي الظروف المثلى لنمو الدماغ. فالعلاقات الآمنة والمستقرة مع مقدمي الرعاية، والبيئات المحفزة معرفياً، تساهم في تعزيز الروابط العصبية، وتدعم تطور المهارات الإدراكية والعاطفية.

وتشير الأدلة إلى أن هذه التأثيرات المبكرة قد تستمر لسنوات طويلة، بل وقد تمتد إلى مرحلة البلوغ.

واستخدم الباحثون التصوير بالرنين المغناطيسي لتحليل جودة وكمية المادة البيضاء، وربطوها بعوامل مثل المخاطر أثناء الحمل كتعاطي الأم للكحول أو التدخين، والصعوبات الأسرية كالإهمال أو العنف المنزلي، والحرمان الاقتصادي، والمشكلات المجتمعية كالعيش في أحياء خطرة.

ووجد الباحثون أن الأطفال الذين عانوا من ظروف صعبة أظهروا انخفاضاً في كفاءة المادة البيضاء، خاصة في المناطق المسؤولة عن القدرة على الحساب الذهني والفهم اللغوي، كما أن هذه التغيرات الدماغية تفسر جزئياً التراجع في الأداء الإدراكي خلال مرحلة المراهقة.

 

البيئات الداعمة درع وقاية

على الرغم من النتائج المقلقة التي كشفتها الدراسة حول تأثير التجارب الصعبة المبكرة على نمو الدماغ، إلا أن البيانات أظهرت أن البيئات الداعمة والإيجابية تمتلك قدرة ملحوظة على التخفيف من الآثار السلبية لتلك التحديات، إذ تبين أن التربية الحانية من الوالدين، والعلاقات الأسرية المستقرة، بالإضافة إلى الترابط المجتمعي القوي، جميعها عوامل تمثل درعاً واقياً يحمي الأطفال من العواقب السلبية المحتملة.

وأوضحت المؤلفة الرئيسية للدراسة صوفيا كاروزا، أن النتائج تؤكد حقيقة علمية بالغة الأهمية: "إننا ندرك الآن أكثر من أي وقت مضى كيف أن البيئة المحيطة، بكل تفاصيلها من علاقات أسرية وظروف معيشية، تشكل حجر الأساس لنمو الدماغ السليم. وهذا يفرض علينا كمجتمع مسؤولية جماعية لضمان توفير بيئات صحية وآمنة لأطفالنا".

وهناك بعض القيود المنهجية التي يجب أخذها في الاعتبار، فبينما تقدم الدراسة رؤى قيّمة، إلا أنها تعتمد على بيانات رصدية لا تسمح باستخلاص علاقات سببية مباشرة. كما أن طبيعة البيانات المقطعية، التي تم جمعها في وقت واحد، تبرز الحاجة لإجراء دراسات طولية تتبع التغيرات الدماغية عبر فترات زمنية ممتدة.

تصنيفات

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6551 ثانية