الشيخ جورج شمعون رئيس كنيسة الادفنتست السبتيين الانجيلية في العراق يلتقي بالقنصل الهنكاري      بالصور.. رتبة غسل اقدام التلاميذ في كنيسة العذراء سيدة السريان – دهوك      في بغديدا ... تكريم المدير العام للثقافة والفنون السريانية      وفد من الدراسة السريانية يشارك في ورشة عمل عن مخاطر ظاهرة التحرش      الكاردينال ساكو يستقبل الشيخ جورج شمعون يوسف رئيس كنيسة الادفنتست السبتيين الانجيلية في العراق      الصور الرسمية للمجمع السنهادوسي الثالث لكنيسة المشرق‏ الآشوريّة، برئاسة قداسة البطريرك مار آوا الثالث      غبطة البطريرك يونان يستقبل رئيس جمعية كهنة بزمّار البطريركية والأسقف المنتخَب معاوناً لأبرشية بيروت البطريركية للأرمن الكاثوليك      شبيبة الابرشية البطريركية لكنيسة المشرق الآشورية تستضيف وفداً من اعضاء منظمة اسيرو - فرع لندن‏      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل سيادة المطران ميتيا ‏ليسكوفار، السفير البابوي إلى العراق‏ بمناسبة انتهاء مهامه ‏      صلاة الرمش ليوم الثلاثاء من اسبوع الالام- كنيسة ام النور في عنكاوا      أول من استخدمه الجيش الأمريكي، ويلجأ إليه ناشطون!.. ما هو “الدارك ويب” وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟      الأمطار الغزيرة تستمر بالهطول في إقليم كوردستان      دانة غاز: عودة الإنتاج في حقل كورمور إلى مستوياته الاعتيادية      مسؤول في صندوق النقد: احتمالية انهيار النظام النقدي العالمي موجودة بالفعل      بتوصية أميركية.. عقوبات أوروبية وشيكة على إيران      دراسة صادمة.. تربية القطط لها آثار ضارة على الصحة العقلية      علماء يكشفون سر ثقب عملاق في القطب الجنوبي      بعد تأهله لأولمبياد باريس.. تعرف على جدول مباريات منتخبنا العراقي      البطريرك ساكو يفتتح الرياضة الروحية لاخوات يسوع الصغيرات في المجمع البطريركي بعينكاوا      الوكالة العالمية للمنشطات تفرض عقوبات على تونس
| مشاهدات : 2543 | مشاركات: 0 | 2010-08-08 09:35:12 |

ملاحظات بخصوص سير الشهداء

الاب حبيب هرمز

الأب حبيب هرمز – لندن 7 آب

شكرا لكل المهتمين بدراسة نصوص الصلاة في ليتورجيتنا المشرقية، واود ابداء بعض الملاحظات كي تتعمق اساليب البحث.

اولا: نحن نؤمن بما ورد في العهد القديم بخصوص اضطهاد بني اسرائيل (او اليهود بعد السبي البابلي) وما ورد في العهد الجديد من اضطهاد المسيحيين الأوائل وهي حقائق لأنها كتبت بوحي من الروح القدس وباسلوب الكاتب الملهم الذي يستعين بأدوات ثقافية حسب عصره. ومنذ يوم بدء البشارة المسيحية وحتى الآن لا زال المسيحيون معرضون للإضطهاد. ولكن في القرن الرابع كان الإضطهاد شديد في كنيسة المشرق ودام عشرات السنين بدأ سنة 340 . يقول مار نرساي في مقالته 25 "إن يسوع وضع في كل مكان شهود صلبه...لم يأت ليلقي السلام بل الحرب" .

ثانيا: تدوين قصص الشهداء الخطية تم في الربع الأول من القرن الخامس اي بعد حوالي نصف قرن من انتهاء الإضطهادات. وكان الجاثاليق احا احد كتاب القصص كما يقول الكردينال تسيران في كتابه القيم (خلاصة تاريخية للكنيسة الكلدانية) ويؤكد ان مار ماروثا اسقف ميافرقين هو كاتب معظم القصص حيث توفي سنة 420. وقد اكد البطريرك طيمثاوس الكبير والكاتب المشهور عبديشوع الصوباوي ان ماروثا هو كاتب القصص . الأسقف مار ماروثا كان مجاهداً عظيماً مدحه القديس الكبير يوحنا فم الذهب كما يقول القس بطرس مصري في كتابه (ذخيرة الأذهان) الجزء الأول ص 111

ثالثا: ان عدد الشهداء غير معروف فالبعض قدر العدد 16000 والآخر 160000

رابعا:  إن قراءة اعمال الشهداء تحتاج الى منهجية لأنها قصص شعبية غايتها اذكاء الإيمان حسبما قال الأب المرحوم يوسف حبي في كتابه (كنيسة المشرق ص 355) وهدفها زيادة اكرام الشهداء الأبطال. فالقصص مكتوبة في اوقات مختلفة وبأقلام اشخاص عديدين لهم جذور ثقافية مختلفة استخدموا شواهد تاريخية لتثبيت ايمان المُصلّين.

خامسا: إن الرب جاء ليكمل لا لينقض. العديد من المسيحيين في كنيسة المشرق كانوا يهودا يعيشون في وادي الرافدين جنبا الى جنب مع اخوتهم المسيحيين من اصل كلداني وآخرون من اصل آشوري ومعهم الفرس المتنصرين والمسبيين الروم المسيحيين اصلا والعرب المهاجرين من الجزيرة وغيرهم. هؤلاء كانت قصص شهداء العهد القديم (مثل قصة الإضطهاد المذكورة في سفر دانيال ل شدرخ وميشخ وعبد نغو) نصب اعينهم استخدموها كرموز كلما استشهد احد بسبب اضطهاد الفرس. فالشهداء في العهدين لهم نفس الهدف وهو الشهادة بعلاقتهم ووفائهم لمخلصهم الذي كان ايام السبي البابلي يهوه الحي الى الأبد والغير منظور، وايام القرن الرابع كان الإيمان بالرب المسيح الحي الى الأبد الغير منظور ايضاً. قال الرب المسيح: "إن الهنا اله ابراهيم واسحق ويعقوب، اله احياء" ولا فرق بين شهيد يهودي (مثل الشهداء المذكورين في سفر المقابيين قبل المسيح مثلا) وشهداء القرن الرابع الميلادي وشهداء اليوم في العراق، المهم الشهادة للحق، فالآب ويسوع واحد كما قال الرب لفيليبوس وفي الرسالة الى العبرانيين يقول الكاتب " 1اَللهُ، بَعْدَ مَا كَلَّمَ لآبَاءَ بِالأَنْبِيَاءِ قَدِيماً، بِأَنْوَاعٍ وَطُرُقٍ كَثِيرَةٍ، 2كَلَّمَنَا فِي هَذِهِ لأَيَّامِ لأَخِيرَةِ فِي بْنِهِ" فمن الطبيعي للشاعر في القرن الخامس الميلادي ان يربط بين شهداء العهد القديم مع العهد الجديد او يربط بين وثنية بابل ووثنية فارس. هذا عكس آلهة الوثنيين البابليين المجسد في اصنام وابرزها اله الشمس واله القمر واله الحب وآخر للحرب وغيرهم وكان عددها اكثر من 2300 إله حسب رأي علماء تاريخ الحضارات الأكدية والسومرية والبابلية والآشورية . ومن الجدير بالذكر إن عملية الربط ليست في هذا النشيد فقط بل نراها في اماكن اخرى في حياتنا الروحية ومنها اطلاق اسم القديسة شموني واولادها السبعة في سفر المقابيين على كنيسة مثلا وهكذا واماكن عديدة في ليتورجيتنا المشرقية لا مجال لسردها.

سادساً: على كل باحث ان يعلم ان هناك اصولا في البحث العلمي يستدعي معرفة اساليب الكتابة في كل عصر والجنس او النوع او الشكل او النمط الأدبي المستخدم عند كتابة القصة او الحكاية او العمل او الرواية. هذا يدخل ضمن موضوع النقد التاريخي. لأن كل قصة يكون لها واقع تاريخي وخيال شعبي.

يقول الأب حبي: "إن السير والأعمال تهدف الى وضع حقائق دينية ومثل اخلاقية في اجواء حسية ولا تبغي تقديم حقائق واقعية ثابتة" (كنيسة المشرق ص 374)  لذلك نحن بحاجة الى حس نقدي وروح علمية كي نصل الى درجة من النزاهة في الأحكام. هذا يتطلب دراسة اصول اللغة الآرامية قبل الخوض في مناقشة كهذه.

سابعاً: إن الحان الشهداء كانت تتلى قرب بيث سهدي في الكنيسة تركز على الجانب الروحاني الرمزي (وليست تقريرا صحفيا من مراسل من ساحة المعركة).  

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5747 ثانية