المكتب الإعلامي للحركة

لمناسبة الذكرى الرابعة لاستشهاد الأخ يشوع مجيد هداية بتاريخ 22 ت2 2006 وبحضور عدد من أعضاء الهيئة التنفيذية أقامت حركة تجمع السريان المستقل احتفالية تأبينية كبيرة في بخديدا يوم الجمعة الموافق 26 ت2 2010 وعلى القاعة التي سميت باسمه.

حضر الاحتفال التأبيني سيادة المطران اسحق ساكا والسيد نيسان كرومي رزوقي قائممقام قضاء الحمدانية والأب اندرواس حبش مدبر خورنة بخديدا والأب قرياقوس حنا البرطلي والأخوات الراهبات والسيد هادي عزيز مدير تربية الحمدانية والسيد صباح رفو عضو المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري وذوي الشهيد وأصدقائه ومحبيه وممثلون عن: مجلس أعيان بخديدا وهيئة حراسات بخديدا ومجلس أعيان كرمليس ومركز السريان للثقافة والفنون ونادي قره قوش الرياضي ونادي سورايا الرياضي وعدد من المسؤولين في الدوائر الرسمية والأحزاب السياسية العاملة وعدد من أساتذة الجامعات والهيئات التدريسية والتعليمية ومنظمات المجتمع المدني.

ابتدأ الاحتفال بكلمة ترحيبية ألقتها السيدة أسماء سيفو  ثم الوقوف  دقيقة صمت على روح الشهيد يشوع هداية وشهداء أبناء شعبنا والعراق بعدها أنشدت فرقة مركز السريان لرعاية مواهب الطفولة نشيدا بعنوان (نشرا ديخديدا) من تأليف الشماس الشاعر بشار الباغديدي والحان الفنان وائل شعبو. بعده قرأت كلمة حركة تجمع السريان المستقل ألقاها الدكتور بهنام عطاالله عضو الهيئة التنفيذية مسؤول المكتب الإعلامي .ومما جاء فيها :

 (إن حفلنا التأبيني هذا العام يذكرنا بصوت الشهيد الراحل عندما طالب قبل أكثر من خمس سنوات بمنطقة حكم ذاتي لأبناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري في مناطق تواجده التأريخية الحالية . وكان ذلك الصوت نابعا من الرؤية الصحيحة لما آلت إليه أوضاع شعبنا الحالية. فها هو الاستهداف الصريح من قبل المجموعات الإجرامية، حيث باتت الحكومة عاجزة عن درء خطر القتل والإرهاب عن شعبنا المهدد بالهجرة والانقراض...)

بعد الكلمة ألقى الأب الشاعر قرياقوس البرطلي قصيدة شعرية باللغة السريانية تغنى فيها بالشهادة والشهيد. تلاها كلمة تجمع عشتار لمنظمات المجتمع المدني ألقاها السيد ناجي عولو ثم قصيدة شعرية باللغة العربية للشاعر وعدالله ايليا فكلمة ذوي الشهيد ألقتها شقيقة الشهيد الأخت تيريز مجيد هدايا جاء فيها :(لَمِن المفارقات الغريبة إن يكون يوم استشهاد أبناء شعبنا في مذبحة كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك بتاريخ 31 ت2 2010 هو نفس اليوم والشهر الذي أصدر فيه الشهيد يشوع هداية بياناً أرسله الى رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والبرلمان العراقي ولجنة صياغة الدستور قبل أربع سنوات حيث تضمن المطالبة بالحقوق الكاملة لشعبنا المسيحي وإقامة منطقة حكم ذاتي في مناطق تواجده التاريخية في سهل نينوى وكذلك أدراج إسم السريان كقومية في الدستور أسوة ببقية القوميات العراقية علماً انه أول سياسي طالب بتلك المطالب عِبرَ وسائل الإعلام لأنه كان يؤمن بأن الحرية تؤخَذ ولا تعطى، مما أغضب المجرمين الحاقدين فخططوا لاغتياله .... وأضافت: (إنَّ صوت الشهيد كان حراً, صادقاً ,جريئاً لا يعرف النفاق السياسي فضحى بنفسه في سبيل المطالبة بحقوق المسيحيين المضطهدين على مرِّ العصور وعمل جاهداً ليكون المجتمع متوازن في الحقوق والواجبات للكل على حدّ سِواء.ستبقى ذكرى الشهيد رمزاً للتضحية والفداء من أجل حرية الإنسان وكرامته وحقوقه المسلوبة من قبل الذئاب البشرية).

تلا ذلك قصيدة شعرية للشاعر مروان ياسين فكلمة السيد عبد الباري مجيد هداية شقيق الشهيد ألقاها السيد ستيفن أديب فقصيدة شعرية للشاعر موفق حداد ثم تلتها قصيدة من الشعر الشعبي للشاعرة رنين كمال.

بعد ذلك تم عرض مسرحية بعنوان (لكن ليس الآن) من تأليف إبراهيم كولان إخراج نشوان مبارك وتمثيل انس عولو.

ثم تم عرض فلم وثائقي تضمن نبذة عن حياة الشهيد واهم منجزاته منذ تأسيسه للحركة الى يوم استشهاده. وكان مسك الختام قصيدة للشاعر أمير بولص.قدم الاحتفالية الشاعر صلاح سركيس ورنين كمال تبوني.