وكالة (آكي) الايطالية للأنباء
قال المجلس الخاص بكنائس الشرق الأوسط إن "الأوضاع الاجتماعية والسياسية لا تزال متوترة في كثير من بلدان الشرق الأوسط، والجماعات المسيحية وبشكل خاص في الأماكن الأكثر تضررا من جراء أعمال العنف والهجمات، بحاجة إلى الدعم المادي والمعنوي، وتمتلك الحق بالتمتع بحرية العبادة والدين"، وفق بيان 
وأشار البيان الذي صدر الثلاثاء عن مجمع الأساقفة الشرق أوسطيين إلى أن "احترام الطوائف المسيحية في الشرق الأوسط يساعد على منع أية بوادر لمعاداة المسيحيين، ووقف هجرتهم من المنطقة، ويعزز المصلحة المشتركة"، كما ذكر أن "رسالة السينودس ووثائق أخرى قد ترجمت ونشرت على نطاق واسع، للتشجيع على إقامة الندوات والدراسات والمناقشات بين رجال الدين والعلمانيين"، حسب البيان
وأضاف الاساقفة "الرسالة تم تسليمها إلى شخصيات سياسية أيضا"، وعلى وجه الخصوص "في سوريا حيث عقد مؤتمر دولي حول الوضع الراهن للعلاقات الاسلامية المسيحية، وفي البلدان العربية بالمرتبة الأولى". وفي القدس أيضا "عقد اجتماع نُظِّم بناء على مبادرة من مركز القدس للعلاقات اليهودية المسيحية، ولجنة التنسيق الديني، وبمشاركة من قبل مسيحيين ويهود، أتاح مزيدا من المعلومات الموضوعية حول السينودس"، أما في مجال الاجتماعات المسكونية المسيحية فقد أقيمت لقاءات للحوار الإسلامي المسيحي بمشاركة كبيرة من جانب الأرثوذكس"، وخلص بيان إلى القول "إننا ننتظر نشر التوصيات بعد المجمعية"، مشيرا في النهاية إلى أن الاجتماع الثالث للمجلس سيعقد للفترة من الثلاثين إلى الحادي والثلاثين من آذار/مارس المقبل"، دون الإشارة إلى مكان انعقاده