المالكي يقدم اسماء الوزراء الأمنيين إلى البرلمان

وأوضح القيادي في «كتلة الاحرار» التابعة لتيار الصدر في البرلمان جواد الحسناوي في تصريح الى صحيفة «الحياة» إن «البرلمان صوت بالاجماع على تشكيل لجان برلمانية للتحقيق في استخدام القوة ضد المتظاهرين في كل المحافظات بما فيها محافظة السليمانية»، مشيراً الى أن «اللجان ستعمل على وضع الحلول الناجعة لتلبية مطالب المتظاهرين».

وأضاف ان «تشكيل لجان تحقيق لمتابعة مطالب المتظاهرين سيخفف من الاعباء الكبيرة الملقاة على عاتق الحكومة الى جانب تشخيص مواطن الخلل التي تسببت في استشراء الفساد الاداري والمالي اللذين كانا سبباً في تردي الاوضاع المعيشية والخدمية في انحاء البلاد».

وقدم القيادي في «حزب الدعوة» الذي يتزعمه المالكي النائب كمال الساعدي تبريراً مطولاً لأسباب وجوده في المطعم التركي المطل على ساحة التحرير مع عدد من القادة العسكريين خلال تظاهرة «جمعة الغضب». وقال: «لم اتدخل بعمل القادة الذين تجمعوا في ذلك المكان للاشراف على سير التظاهرات ومتابعة الخروقات التي قد يحدثها بعض المغرضين. هناك بعض الجهات التي تحاول الاساءة إليّ وتشويه صورتي وكانت وراء ترويج بعض المشاهد التي اظهرتني من دون باقي الشخصيات التي كانت حاضرة في ذلك المكان لمتابعة سير الاحداث».

واكدت النائب عن «القائمة العراقية» عالية نصيف ان «المهمة الرئيسية التي يضطلع بها البرلمان هي مراقبة اداء الحكومة وتعديل مسارها من خلال تقديم المقترحات التي تقوم اداءها بما ينسجم ومتطلبات المرحلة».

وأشارت الى ان «اللجان النيابية التي شكلت لمتابعة مطالب المتظاهرين والتحقيق في أسباب استخدام القوة تجاههم حتماً ستكشف الجهات المتورطة في ذلك وعندها سنتخذ حزمة من الاجراءات ضد تلك الجهات مهما كانت صفتها».

وعن الاسماء التي سيطرحها رئيس الوزراء اليوم لشغل الحقائب الامنية قالت: «اذا كانت الاسماء التي سيعلنها المالكي تتصف بالكفاءة والخبرة العالية لن نقف بالضد منها، وسنصوت لمصلحتها اذا اعتمدت المعايير الفنية في احتيار تلك الشخصيات».