خاص- عشتار تيفي كوم
سهل نينوى- توفيق سعيد
بعد احداث مجلس ناحية برطلة حول بناء الف دار على اراضي برطلة والذي من
خلاله علق السيد يوسف يعقوب رئيس مجلس عشائر السريان وعضو المجلس البلدي عضويته في
المجلس.
صدر اليوم قرار من مجلس ناحية برطلة برقم (37) في 6/4/2011 بالموافقة
على بناء الف وحدة سكنية على القطعة المرقمة (2) في المقاطعة (113) جبل عين الصفرة
على مساحة (200) دونم فخرية تابعة لوزارة المالية من قبل شركة (بوار) للمقاولات
والاستثمارات بمبلغ يقارب (60) مليون للدار الواحدة على ان يدفع مصرف الاسكان (30)
مليون مقدما والباقي تقسيط على (30) سنة.
واكد السيد زينل محمد حسو عضو مجلس الناحية بأن التوزيع سيتم حسب
الضوابط التالية:
يتم الحصول على الدار بعد موافقة مجلس الناحية حصرا على المتقدم للتمليك
يجب ان يكون مسقط راس المتملك او ابيه او جده في برطلة
تعطى الاولوية للايدي العاملة في البناء لأهالي المنطقة
تتعهد الشركة المستثمرة بضمان تطبيق الشروط المتفق عليها مع المجلس
هذا وتم التوقيع على القرار من قبل (6) اعضاء مع تحفظ الاعضاء الثلاثة
اللذين يمثلون ابناء شعبنا ولا تزال عضوية السيد يوسف يعقوب معلقة.
علما ان الارض التي سيقام عليها المجمع السكني تبعد عن بلدة برطلة (9)
كيلومتر وعن مفرق كرمليس وبغديدا (4) كيلو مترات. هذا وتم ارسال القرار الى الجهات
المختصة.
سعد ابراهيم توما | 2011-04-06 22:09:33 ان هذا العمل خطط من قبل اعداء شعبنا الذين تربصو بيننا ان هذا العمل لا يقبل السكوت عليه ويجب على ابناء شعبنا ان يثوروا بكل ما يمتلكون سؤالي لماذا نحن ساكتون على هذا المجلس اللاشرعي الظالم المستبد ؟ هدفه الوحيد هو التغير الديمغرافي لهذه المنطقة المسيحية السريانية رغم انوفهم اطلب من كل دوائر الدولة ليس فقط في برطلي بل في كل مناطق شعبنا السرياني ان يقوموا باضراب عام مفتوح لحين الغاء هذا العمل المشين |
sammy adam | 2011-04-08 18:16:16 سطع نور الشمس وتبدد الظلام وانكشف الوجه التي دمرت ابناء شعبنا السورايا ب (قتل وسلب والتهجير. والان بداءوا بأساليب ملتوية اخرى. هدفهم تفريغ العراق من سكانه الاصليين. |
ناصر سالم قدش | 2011-04-08 19:48:24 ان التغيير الديمغرافي الحاصل الان في برطلة هو امتداد الى سياسة التعريب الصدامية سيئة الصيت واننا الكلدواشوريين السريان لازلنا نقول لأعدائنا اضربونا على الخد الآخر ،لكننا يجب ان نصحى وننهض من نومنا ونقول لا لالا، لان شريكنا يطمع في ارضنا ودارنا وكنيستنا ووجودنا ونلمس هذا يوميا ونحن ساكتون الى متى نقبل الاعتداء من الاعداء |