اللجنة الإعلامية للتجمع

 التقى وفد من تجمع التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الآشورية يوم الخميس 5 إيار 2011 السيد أسامة النجيفي رئيس مجلس النواب العراقي في مكتبه بمجلس النواب ببغداد.

وضم الوفد كل من السادة يونادم كنا رئيس قائمة الرافدين في مجلس النواب السكرتير العام للحركة الديمقراطية الآشورية، وخالص إيشوع رئيس قائمة المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري في مجلس النواب، وضياء بطرس السكرتير العام للمجلس القومي الكلداني، وأنور متي هداية رئيس الهيئة التنفيذية لحركة تجمع السريان المستقل وعمانوئيل خوشابا نائب الأمين العام للحزب الوطني الآشوري.

وأكد الوفد خلال اللقاء على مطالب أبناء شعبنا من خلال المذكرة المقدمة إلى السيد رئيس مجلس النواب في وقت سابق، والتي تضمنت استحداث محافظة في مناطق من سهل نينوى لأبناء شعبنا وبمشاركة المكونات الأصيلة الأخرى المتواجدة في المنطقة، ومتابعة تنفيذ باقي فقرات توصيات اللجنة النيابية المكلفة بمتابعة ملف استهداف المسيحيين والتي صوت عليها مجلس النواب بتاريخ في 24 تشرين الثاني 2010 بالإجماع.

كما أوضح الوفد أهمية استحداث هذه المحافظة التي تضم أبناء المكونات الموجودة في هذه المنطقة بكل قومياتهم وطوائفهم وأديانهم، وليس للمسيحيين فقط كما أشيع في بعض وسائل الإعلام.

حيث شرح الوفد أهمية هذا الأمر من خلال مساعدة أبناء المنطقة على ترجمة وممارسة حقوقهم المضمونة دستوريا، والمساهمة في تطوير البنية التحتية للمنطقة والقضاء على البطالة والحد من الهجرة. كما أن استحداث هذه المحافظة سيخلق حالة من الاستقرار والتوازن في المنطقة وسيحظى بدعم المستثمرين في الخارج من أبناء هذه المكونات لتكون منطقة مزدهرة ونموذجاً للتعايش السلمي والأخوي من خلال التمسك بالقيم الوطنية ضمن العراق الاتحادي الموحد.

وقد رحب السيد رئيس مجلس النواب بوفد الزائر مؤكدا أن المسيحيين هم جزء أصيل ومهم من الشعب العراقي ويتمتعون بكل الحقوق التي يتمتع بها أي مواطن عراقي آخر وعليهم نفس الواجبات كما ينص الدستور العراقي.

وقال: "إننا نرفض بشدة وندين أي استهداف للأخوة المسيحيين، كما نرفض تصنيف الشعب على اعتبارات دينية أو قومية أو حزبية، فالعراقيون سواسية أمام القانون ولهم ذات الحقوق وعليهم نفس الواجبات".

وأكد الرئيس النجيفي أن مشروع استحداث هذه المحافظة يتطلب دراسة معمقة والمشاورة مع باقي المكونات المتعايشة في المنطقة.