نص البيان الختامي للسينودس المقدس المنعقد برئاسة قداسة البطريرك مار آوا الثالث، بطريرك كنيسة المشرق الاشورية في ‏العراق والعالم 2024      القس جرجيس بر قاشو و الناشط القومي الاستاذ مروكي بيث شعو والكاتب يوسف باكتاش يزورون قناة عشتار الفضائية      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل وفدا هنكاريا      ‎قداسة البطريرك مار افرام الثاني يستقبل وفدًا من هيئة مار أفرام السرياني البطريركية للتنمية مهنئين بعيد القيامة      غبطة البطريرك يونان يحتفل بالقداس بمناسبة اختتام العام الدراسي لإكليريكية سيّدة النجاة البطريركية – دير الشرفة      لقاءات ونشاطات لغبطة البطريرك مار أوا الثالث بطريرك كنيسة المشرق الآشوريّة في العراق والعالم      قداسة البطريرك مار افرام الثاني يستقبل صاحب الغبطة البطريرك يوسف العبسي مهنئًا بعيد القيامة      البطريرك ساكو يستقبل وفداً من مؤسسة أديان      البيان الختامي للسينودس المقدس المنعقد برئاسة قداسة البطريرك مار آوا الثالث، بطريرك كنيسة المشرق الاشورية في ‏العراق والعالم      نيافة المطران مار نيقوديموس يستقبل التعازي عن روح الاب المرحوم د. متي البناء من السادة المسؤولين الحكوميين      اجتماع "حاسم" لتحديد مصير تشافي مع برشلونة      إنشاء متنزه في أربيل على مساحة 82 دونماً      إنشاء نفق تحت البحر في البصرة بكلفة 600 مليون دولار      الجيش يعلن إحباط "محاولة انقلاب" في جمهورية الكونغو الديمقراطية      قائمة الدول المصدّرة لمعظم السلع والخدمات في العالم.. ما مرتبة العراق؟      مسلخ أربيل يدعو المواطنين إلى الامتناع عن شراء اللحوم غير المختومة من الشوارع      رئاسة البرلمان العراقي.. الكفة تميل للمشهداني على حساب العيساوي والمفاجأة قد تحضر      الذكاء الاصطناعي و"داعش".. كيف تغيرت قواعد اللعبة؟      بينها بلدان عربيان.. 20 دولة شبابها أكثر تعاسة من مسنّيها      "عاشق التفاصيل الصغيرة" يؤكد توليه تدريب ليفربول
| مشاهدات : 1966 | مشاركات: 0 | 2011-07-25 12:47:31 |

ذكرى الشهداء السريان يحييها حزب الإتحاد السرياني في لبنان


تحت عنوان "1132 شهيداً سريانيا... فداك يا لبنان"، أحيا حزب الإتحاد السرياني كعادته السنوية ذكرى الشهداء السريان الذين سقطوا على مذبح الوطن ورووا ترابه بدمهم الغالي ليبقى لبنان سيدا حرا مستقلاً، بقداس إلهي أُقيم في كنيسة سيدة البشارة للسريان الكاثوليك في المتحف.

ترأس الذبيحة الإلهية غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك الكنيسة السريانية الكاثوليكية وعاونه لفيف من المطارنة والكهنة، وحضره ممثل عن غبطة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، غبطة البطريرك نرسيس بطرس التاسع عشر بطريرك الارمن الكاثوليك ممثلاً بالسيد جوزيف بوغوص، سيادة مطران بيروت للسريان الأرثوذكس مار اقليميس دانيال كورية، الرئيس امين الجميّل رئيس حزب الكتائب اللبنانية ممثلاً بالانسة فدوى يعقوب، دولة الرئيس سعد الحريري ممثلاً بالنائب د. عمار حوري، وزير الداخلية والبلديات مروان شربل ممثلاً بقائمقام المتن الانسة مارلين الحداد، رئيس حزب "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع ممثلاً بالنائب انطوان زهرا، النائب نديم الجميّل، النائب فادي الهبر، النائب نبيل دي فريج، امين العلاقات الخارجية في حزب الوطنيين الاحرار الدكتور كميل شمعون ممثلاً رئيس الحزب النائب دوري شمعون الكولونيل حاتم شحود ممثلاً قائد الجيش العماد جان قهوجي ومدير المخابرات العميد إدمون فاضل، اللواء اشرف ريفي مدير عام قوى الامن الداخلي ممثلاً بالعميد الياس سعادة، رئيس المجلس الاعلى لطائفة الكلدان السيد انطوان حكيم، العميد ناريك ابراهيميان، وحشد من المخاتير ورؤساء وأعضاء البلديات والفاعليات الإجتماعية والحزبية ورؤساء مؤسسات سريانية ورفاق وأهالي الشهداء.

بداية:

ألقى البطريرك يونان عظة تحدث فيها عن تاريخ السريان المليء بالشهادة، من مئات السنين وليس في التاريخ المعاصر فحسب، من العراق الى تركيا فسوريا ولبنان، والذين رووا أرض الوطن بدمائهم ليبقى وطنهم وطن العزة، والكرامة والسيادة والإستقلال. وشرح البطريرك يونان معنى الشهادة، وشدد في كلمته على دور السريان الريادي في كافة المجالات إذ كانوا السباقين في بذل دمائهم على مذبح الوطن فداءً للبنان.

وفي نهاية القداس، كانت كلمة لرئيس حزب الإتحاد السرياني الأستاذ ابراهيم مراد ذكّر فيها انه عندما كان الوطن يُباع بثلاثين من الفضة، حمل السريان صليبهم وتخلوا عن كل شيء كي لا نتخلى عن وطننا، وقال ان شهداءنا حملوا صليبهم ومشوا الدرب "من الاشرفية للسعديات لسوق الغرب ودير القمر، من زحلة لضهور الشوير وصنين وبولونيا والمتين، من سد البوشرية لتل الزعتر لعين الرمانة وبلا وقنات وشكا والكورة، في كل منطقة وشارع وتلة لنا شهيد، وفي كل كنيسة ودير صلينا على جثة شهيد".

وشدد مراد على ان الشهداء سقطوا كي يبقى لبنان وطن السيادة والكرامة والحرية والعدالة والامن والاستقلال، وطن الجيش اللبناني على مساحة 10452 كلم2، وطن التعددية والمؤسسات، وليس وطن المزرعة.

وأكد مراد ان قضية الشهداء هي قضيتنا التي لن نساوم عليها والتي لن تتغير، لأننا نرفض أن يكون بلدنا ولاية دينية او مشروع سياسي عقائدي من لون واحد، أو أن يكون حجر شطرنج لكل الدول، أو شبيه بنظام أي دولة عربية، إنما نريد لكل الدول أن تتشبّه بنا وبديموقراطيتنا الفريدة من نوعها.

وقال: "نحن كسريان وجعنا مع باقي الشركاء في الوطن كبير، ونحن لم نشعر في أي مرة ان حقوقنا الطبيعية التي يرعاها الدستور محفوظة، لأن اصحاب العقلية الاقطاعية نسونا ونسوا شهداءنا".

 

كلمة مراد كاملة:

احمل صليبك واتبعني

هيك هيي درب الشهادة

متل ما المسيح مشي درب الجلجلة واختار يعيش الموت

هيك الشهدا مشيو عا طريق الموت بملء ارادتن وقناعتن مش كرمال خي او اخت او ام او بي او ابن،،،، لأ

كرمال وطن

يعني

كرمال كل واحد بهالوطن.

لمن كان الوطن عم ينباع بـ 30 من الفضة

حملو صليبن وتخلّو عن كل شي،

تخلّو عن الحياة لحتى ما يتخلّو عنا نحنا، ونحنا ما نتخلى عن الوطن،

ايمانن كان اقوى من الموت، وخوفن عالوطن كان اعظم من صوت القذايف،

حملو صليبن ومشيو الدرب من الاشرفية للسعديات لسوق الغرب ودير القمر، من زحلة لضهور الشوير وصنين وبولونيا والمتين، من سد البوشرية لتل الزعتر لعين الرمانة وبلا وقنات وشكا والكورة، بكل منطقة وشارع وتلة إلنا شهيد، وبكل كنيسة ودير صلينا عا جتّة شهيد.

واليوم بنوقف تحت قبة هالكنيسة المقدسة لننحني لتضحياتن لقوّة ارادتن وعنفوانن لتحدّيون ثقافة الخضوع والخنوع والقمع والالغاء، بننحني لوجع ودمعة امهاتن، ولنقول: القضية هيي قضيتنا، والشهدا هني شهدائنا، ودمّن امانة بأعناقنا، مبارح واليوم وبكرا.

ومش يعني لمّن بتنتصر القضية يوم من الايام والكل بيحققو احلامن بهالوطن رح ننسى تضحيات الشهدا وبيصيرو متل الاطلال... لأ ... الذكرى لازم تضل بقلوبنا ولازم نحييا كل سنة متل ما بنحيي ذكرى الاستقلال، ما هني استقالو من الحياة ليعيش الوطن. بس ايَّ وطن؟ ! !

وطن السيادة والكرامة والحرية والعدالة والامن والاستقلال

وطن الجيش اللبناني على مساحة 10452 كلم2

وطن التعددية الدينية، والتعددية الثقافية، والتعددية القومية

وطن المؤسسات، مش وطن المزرعة.

تاريخنا كمسيحيين مشرقيين انكتب بالدم عا مرّ العصور، وهيك بنكتب اليوم احمر بالخط العريض ذكرى 1132 شهيد سرياني استشهدو كرمال يبقى لبنان وطن الرسالة، وواحة الحرية بهالشرق.

قضيتن هيي قضيتنا اللي مش ممكن نساوم عليا ومش ممكن تتغيّر لأنّا بنرفض بلدنا يكون ولاية دينية او مشروع سياسي عقائدي من لون واحد،

بنرفض يكون حجر شطرنج للدول، لكل الدول

وبنرفض يكون شبيه بنظام أي دولة عربية،

لا بل بدنا الكل يتشبّه فينا وبديموقراطيتنا الفريدة من نوعا.

ولأنو نحنا الصح، كل الدول اللي حوالينا عم بتعيش ثورات وانقلابات وحروب لتغيّر انظمتا القمعية الديكتاتورية الوحدوية الاّ نحنا، نحنا مقتنعين بديموقراطيتنا التعددية ومش رح نسمح لحدن يغيرا.

نحنا مشكلتنا يا جماعة مش مع النظام، مشكلتنا مع عدم تطبيق النظام من قبل بعض رموز الاقطاعية السياسية بالطبقة الحاكمة اللي كل مرّة بيجربو يغيّرو شي بالنظام ليصير عا قياسن، فبصيرو يهمشو حقوق غيرن ويطبقو القوانين حسب مصالحن،،،

ونحنا كسريان وجعنا مع باقي الشركا بالوطن كبير، ووجعنا عا حالنا اكبر، كل مرّة بنقول رح تهون بس لحديت هلأ بعدا صعبة. ولا مرة حسينا انو حقوقنا الطبيعية اللي بيرعاها الدستور محفوظة، لأنو اصحاب العقلية الاقطاعية ناسيينّا وناسيين شهدائنا، اصحاب العقلية الاقطاعية بيفرقو بين دمعة ام شهيد وشهيد، اصحاب العقلية الاقطاعية بيفرقو بين طايفة وطايفة وبيسمّونا "أقليات"، اصحاب العقلية الاقطاعية متناسيين انو من ضمن الطوايف المعترف فيا رسمياً بلبنان في طايفة سريانية قدّمت 10 بالمية من شهدا المقاومة اللبنانية وتاريخياً هيي من المكوّن الاساسي للكيان اللبناني، هالطايفة محرومة من حقوقا السياسية ومن التمثيل بالادارات الرسمية والنيابية والوزراية، وحتى من المشاركة بطاولة الحوار يللي برأينا ما منا جدوى. اصحاب العقلية الاقطاعية بلبنان بيتذكرونا وبيتذكرو تضحياتنا بالانتخابات، بدن اصواتنا بس ما بدن مشاركتنا بقرار بناء الوطن.

تضحيات شهدائنا اثمرت بالسويد 5 نواب، وعشرات المقاعد البلدية، وبتركيا العثمانية نايب لاول مرة من كم يوم،،،

بينما تضحيات شهدائنا بلبنان اثمرت غبن وتهميش وغربة ونكران.

ما بدنا نبكي عا حالنا

ما بدنا نبكي عا شهدائنا

وما بدنا نبكي عا اطلال وطن

بدنا نعيش بكرامة وحرية

بدنا نعيش بدون خوف من شريكنا الآخر بالوطن

واهم شي ما بدنا نندم بالمستقبل كمسيحيين مشرقيين متجذرين بارضنا التاريخية عاتقصيرنا وعدم مسؤوليتنا تجاه هالوطن لأنو دورنا هو الاساسي بهالشرق وممنوع ندوب بالآخر متل ما الآخر هو شريكنا بالعدد نحنا الشركا بالتعددية.

ومتل ما صليبنا عاش اكتر من الفين سنة اضطهاد وبقي راسو مرفوع طلوع ومغروس بهالارض،

هيك رح نبقى ثابتين هون طالما ايمانّا بالوطن كبير.

المجد والخلود لشهدائنا الابرار

عاش حزب الاتحاد السرياني

عاشت ثورة الارز

ليحيا لبنان

 









































أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.7356 ثانية