نزار عسكر / السويد

مئات من أبناء الجالية العراقية في السويد شيّعوا قبل أيام في مدينة مالمو جنوب البلاد، الشاب أردوان ضياء سمير نعمان البالغ من العمر 15 عاما، والذي كان قد قُتل على أيد مجهولين. مقتل أردوان تحول الى مسيرة حاشدة ضد العنف، سار فيها المئات من العراقيين بشوارع المدينة، حاملين صور الفقيد، وعلم العراق.

مدينة مالمو شهدت في الأشهر القليلة الماضية مقتل عدد من أبناء الجالية العراقية على أيد مسلحين مجهولين يُعتقد أنهم من اليمين السويدي المتطرف الذي يعادي المهاجرين ويدعو الى طردهم من البلاد.وكانت الشرطة السويدية القت العام الماضي على متهم بقتل عدة أشخاص عن طريق قنصهم، وهو ما بات يُطلق عليه بـ " قناص مالمو". الشاب أردوان لم يكن غير لاعب كرة قدم في فريق المدينة، للفئات العمرية الأقل من 18 عاما، ولم يكن متورطا في أية مشاكل سواء كانت أجتماعية أو سياسية. مقتل أردوان أثار الشكوك حول الجهات التي تقف وراء هذه الجرائم، خصوصا أنها باتت تستهدف المهاجرين عشوائيا، وهو ما دفع بالشرطة السويدية الى إطلاق حملة كبرى لمعرفة المتورطين بها.