عشتارتيفي كوم- خاص/

لقد دأبنا على ان نتلمس الدقة والموضوعية من قبل إعلام شعبنا وخاصة المواقع الالكترونية ..ولكننا حقيقة تفاجئنا في الأيام الأخيرة من تبني موقع عنكاوة نشر معلومات يقصد منها الإيحاء بالإساءة لبعض ممثلي شعبنا في البرلمان العراقي كونها معلومات صادرة عن موقع لمؤسسة غير رسمية كالمعلومات المنشورة تحت عنوان ( معلومات عن ممثلي شعبنا ) في الموقع الالكتروني للمرصد النيابي العراقي والذي يمثل موقع لمنظمة من منظمات المجتمع المدني بقصد الإساءة  فيما يخص حقل القومية وطلبنا تغييرها رسمياً من مسؤول الموقع الى ( كلداني سرياني اشوري ) فأجاب بان ليس لديه هذه المعطيات حالياً وسوف تأخذ بعض الوقت لبرمجتها ولهذا طلبنا حذف صفحتنا من الموقع فاستجاب الموقع مشكوراً لذلك لحين تصحيح الخطأ بعد أن صحح الاخوة في قائمة الرافدين معطياتهم في حقل القومية في وقت سابق, فهذا خطاْ واضح والقصد معروف من نشره وعدم نشر نفس المعلومات في موقع آخر والتي يظهر جميع ممثلي شعبنا في مجلس النواب بقوميات إما عربي أو كردي وهذه ليست معلومات صحيحة بالتأكيد .

والخبر الاخر المنشور تحت عنوان ( خالص ايشوع وباسمة بطرس من المطالبين بإلغاء البطاقة التموينية ) والمنشور في موقع عنكاوة

وتظهر الوثيقة غير ذلك تماما فلا يوجد طلب بإلغاء البطاقة التموينية بل القصد تحسينها من خلال نقلها لتجهز من قبل المحافظات لتحقيق الآتي :

1- تطبيق اللامركزية في الإدارة والتي تعطي السهولة في آلية التجهيز للمواطن والتعاقد مع الشركات المجهزة .

2- خلق التنافس بين المحافظات من حيث جودة المواد المجهزة وكمياتها

3- وصول المواد التموينية الى المواطن بأسرع وقت وتقليص الروتين والبيروقراطية

4- وجود فرصة كبيرة لمراقبة تجهيز البطاقة التموينية  من قبل أعضاء مجلس النواب لنفس المحافظة بالإضافة الى نواب اللجنة المختصة وكذلك أعضاء مجلس المحافظة .

5- سهولة محاسبة المقصرين في حالة وجود أي فساد

6- السيطرة الكبيرة على كميات وجودة المواد المجهزة كون المنطقة بمساحة محافظة واحدة قياساً لتغطية مساحة العراق .

فمن اجل ذلك ولوجود فساد وصعوبات في البطاقة التموينية كما اعترف بذلك دولة رئيس مجلس الوزراء نفسه لذا قدمنا مقترحنا طالبين نقلها الى المحافظات أو التعويض بمبلغ مالي مجزي ليستطيع المواطن تغطية احتياجاته الغذائية .

اعتقد ويعتقد معي الكثيرين اليوم ان هذا هو الحل الأسهل حالياً من اجل وصول المواد الغذائية للمواطن باليسر والسهولة المطلوبة ولا يعني بأي شكل من الأشكال إلغاء البطاقة التموينية وواضح جداً القصد من عنوان الخبر انه يقصد الإساءة والإسقاط السياسي لا غير وهذا ما نعتب عليه إدارة موقع عنكاوة والتي من المفروض ان لا تقبل بتحريف الحقيقة حتى لو كان في العنوان لكون الناشر لم يذكر اسمه لذا فالإدارة تتحمل جزء من ذلك وعتبنا عليها عتب الاحبة بقصد المصداقية التي نتوسمها في موقع عنكاوة دائماً  

ومع هذا ثقتنا كبيرة بشعبنا الذي يقراْ ما بين السطور ويعرف من انتخب وكيف يمثله في البرلمان وما يبذله من جهود من اجل شعبه .

مكتب قائمة المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري