الرئيس بارزاني يستقبل بطريرك كنيسة المشرق الآشورية وأساقفة المجمع المقدس      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يترأس الاحتفال بالقدّاس الإلهي ‏لمناسبة تذكار مار كيوركيس الشهيد‏ - نوهدرا (دهوك) ‏      أحتفالية بمناسبة الذكرى 109 للأبادة الجماعية الأرمنية - كنيسة القديس سركيس في قرية هاوريسك      بحضور السيد عماد ججو .. انطلاق المهرجان الادبي الاول للغات الام (الكردية والتركمانية والسريانية ) في محافظة اربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل راعي الكنيسة المشيخية في اربيل      بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      سيادة المطران يلدو يختتم مهرجان كنيسة مار كوركيس في بغداد بالقداس الاحتفالي      مسؤول كنائس نينوى الكاثوليكية: عدد المسيحيين في العراق آخذ في الانخفاض      رئيس "السرياني العالمي": ليومٍ وطني يخلّد ذكرى الإبادة التي تعرض لها مسيحيو الشرق      قسم الدراسة السريانية لتربية نينوى يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي مادة التربية المسيحية في قضاء الحمدانية      فرنسا.. إلقاء القبض على "إرهابي" الأولمبياد      كهرباء كوردستان: التيار الكهربائي سيعود إلى طبيعته غداً الجمعة      بدء عملية أمنية واسعة في البتاوين ببغداد تستمر عدة أيام      البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية      الأف بي آي يحذر مجدداً.. أميركا قد تشهد هجوماً داعشياً      يشبه يوتيوب.. منصة "إكس" تعلن قرب إطلاق تطبيق لمقاطع الفيديو      أكثر من نصف سكان العالم معرضون لأمراض ينقلها البعوض      هل يمكن لفيزياء الكم أن تقضي على الشيخوخة وأمراض السرطان؟      بعد مهلة العام.. 3 بدائل أمام "تيك توك" للبقاء حيا في أميركا      حكومة إقليم كوردستان: الأنشطة السياحية تتزايد يوماً بعد آخر وفقاً لخارطة تطوير القطاع السياحي
| مشاهدات : 2025 | مشاركات: 0 | 2013-05-25 11:23:39 |

الدعوة إلى تشكيل إقليم سني في الأنبار تشق صفوف المتظاهرين العراقيين

عشتارتيفي كوم/ الحياة

فجرت الدعوات إلى تشكيل إقليم سني خلافات قوية بين المعتصمين العراقيين في الأنبار. وعلى رغم أن مطالب المتظاهرين تمحورت منذ انطلاقها نهاية العام الماضي، حول إلغاء قوانين اجتثاث البعث والإرهاب وإطلاق المعتقلين وتحقيق التوازن في مؤسسات الدولة، إلا أن الدعوة إلى إقامة إقليم كانت تبرز كلما تصاعد تدخل السياسيين.

من جهة أخرى، اتهم المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني «سياسيين» باستغلال العنف الطائفي، ودعا إلى «الابتعاد عن المتطرفين والتكفيريين».

ودعا رجل الدين عبد الملك السعدي، الذي يعتبر مرشداً روحياً للمتظاهرين، إلى ابتعاد الأحزاب عن ساحات الاعتصام، خصوصاً «الحزب الإسلامي»، وطرح منتصف الشهر الجاري مبادرة للحوار مع الحكومة، ثم سحبها لاحقاً بعد صدور مذكرات للقبض زعماء عشائريين معروفين، لكنه استمر في معارضة دعاة الإقليم والمواجهة المسلحة.

ووقعت اشتباكات بالأيدي في الفلوجة أمس، بين متظاهرين مؤيدين للسعدي وآخرين من «الحزب الإسلامي،» وهو الفرع العراقي لـ «الإخوان المسلمين» الذين لم يتمكنوا من إيصال عدد كبير إلى البرلمان على رغم مشاركتهم في العملية السياسية منذ عام 2003، وتعرض حزبهم لهزيمة كبيرة على يد تحالف «القائمة العراقية» الذي تشكل من منشقين عن «الحزب الإسلامي» يقودهم طارق الهاشمي، ومن قوميين يقودهم أسامة النجيفي وصالح المطلك، وعلمانيين يقودهم أياد علاوي.

وقال عضو مجلس عشائر الفلوجة، الذي يدعم التظاهرات المناهضة للحكومة في المدينة، الشيخ احمد السعدون في اتصال مع «الحياة» امس، إن هناك «إجماعاً بين كبار رجال الدين السنة في البلاد على رفض مشروع الأقاليم والمواجهة المسلحة مع الحكومة»، وإن «الحزب الإسلامي يحرض على تشكيلها لكن الغالبية من الاهالي يرفضون ذلك».

وأفاد الناشط في تظاهرات الرمادي عبد الحميد الراوي «الحياة»، أن «قادة الحزب الإسلامي وعدداً من النواب والسياسيين في المحافظة فوجئوا ببيان السعدي وقرروا تجاهله». لكن ذلك ليس سهلاً، خصوصاً إذا أُضيفت فتاويه إلى فتاوي مفتي الديار العراقية الشيخ رافع العاني الذي يشترك معه في الموقف.

وعلى رغم أن الشيخ السعدي معروف في الأوساط السنية منذ سنوات إلا أن التظاهرات الأخيرة حولته إلى مرجع يقتدى برأيه، وكان أئمة وخطباء يتبعون «الحزب الإسلامي» دعموه في وقت سابق لكنهم افترقوا عنه عندما أبدى رفضاً مطلقاً لخيار الإقليم السني.

إلى ذلك، علمت «الحياة» من مصادر موثوق بها، أن رئيس الحكومة نوري المالكي كان عرض بالفعل على المحكمة إسقاط التهم عن وزير المال المستقيل رافع العيساوي، لكن القضاء رفض.

وأكدت هذه المصادر أن عرضاً آخر يتم بحثه الآن يتضمن إعلان عفو خاص عن الشخصيات السنية التي صدرت بحقها أوامر اعتقال، وأبرزها بالاضافة إلى العيساوي، زعيم «صحوة العراق» احمد ابو ريشة، وزعيم قبائل الدليم علي الحاتم.

من جهة أخرى، قال صالح الحيدري، رئيس الوقف الشيعي، خلال صلاة موحدة بين السنة والشيعة في بغداد، إن «المرجع الشيعي علي السيستاني اتهم فرقاء سياسيين بممارسة العنف للحصول على مكاسب سياسية»، وشدد على أن «يسعى الخطاب الإسلامي المعاصر إلى الابتعاد عن التكفيريين والمتطرفين ومريقي الدماء».

وأوضح أن «المرجعية الدينية بلسان السيستاني تحض على الوحدة أيضاً وتؤكد أنه لا يوجد صراع ديني بين الشيعة والسنة في العراق، بل هناك صراعات سياسية»، وأشار إلى أن «المرجعية تنبه إلى أن من الفرقاء من يمارس العنف الطائفي للوصول إلى مكاسب سياسية».










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6504 ثانية