عشتارتيفي كوم/ سكاي نيوز عربية

تبادلت الحكومة السورية والمعارضة الاتهامات باستخدام غاز سام في هجوم استهدف قرية "كفرزيتا" في ريف حماة وأدى إلى مقتل شخصين وإصابة نحو 100 آخرين.

وقال ناشطون في المعارضة السورية إن الطيران الحربي قصف السبت بلدة كفرزيتا في ريف حماة الشمالي بالغازات السامة لليوم الثاني على التوالي.

واتهم التلفزيون السوري الرسمي أعضاء من جماعة "جبهة النصرة" المرتبطة بالقاعدة باستخدام غاز الكلور في البلدة، وقال إن هذه الجماعة تستعد لهجوم كيماوي آخر في منطقة وادي الضيف في محافظة إدلب، دون أن يوضح كيف اطلع على خطط "جبهة النصرة".

من جهته، وقال الائتلاف الوطني السوري المعارض إن العشرات أصيبوا في هجوم بغاز سام الجمعة في قرية كفرزيتا بمحافظة حماه وسط البلاد، ولم يحدد نوع الغاز المستخدم.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان من بريطانيا إن أشخاصا أصيبوا بالاختناق ومشكلات بالتنفس عقب الهجوم، الذي شنته طائرات وخلف دخانا كثيفا فوق المنطقة.

وقال أحد الناشطين لوكالة أسوشييتد برس، إن غارات استهدفت قرية "كفرزيتا" الخاضعة لسيطرة المعارضة، فيما تشهد بلدتا مورك وخان شيخون القريبتان معارك عنيفة بين القوات السورية ومسلحي المعارضة.

وأظهر تسجيل مصور بثه ناشطو المعارضة على الإنترنت غرفة بمستشفى في كفرزيتا احتشد فيها رجال وأطفال، كان بعضهم يتنفس عبر أقنعة أوكسجين.

وأظهر التسجيل 6 أطفال على سرير واحد، يبدو أن بعضهم يعاني من صعوبات في التنفس، ولم يتسن التحقق من صدقية التسجيل من مصادر مستقلة.