احتفالاً بمناسبة تذكار مار كوركيس‏.. قرى ابناء شعبنا تستقبل قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان‏      بتوصيةٍ من الرئيس بارزاني.. لجنة التحقيق في أمور المسيحيين تبدأ مهامها      روضة شانا السريانية تقيم حفلاً لتخرج دفعة من اطفال الروضة في بغداد      الثقافة السريانية تزور وتهنئ مطرانية السريان الأرثوذكس بمناسبة عيد القيامة      الشيخ جورج شمعون يوسف رئيس كنيسة الادفنتست السبتيين الانجيلية في العراق واقليم كوردستان يزور سيادة نائب قنصل جمهورية ارمينيا      بالصور.. وصول النور المقدس الى دير مار متي      بالصور.. استقبال النور المقدس في برطلي السريانية 2024      غبطة البطريرك ساكو في قداس الاحد: وحدة المسيحيين هي كمال حبّهم للمسيح وعربون وضعهم الاسكتولوجي      الأب سنحاريب إرميا يقيم قداس عيد القيامة المجيدة والكياسا لرعية مار افرام ربا في أورهوس - الدنمارك      بالصور.. قداس عيد القيامة في كنيسة مار كوركيس / نهلة      القضاء العراقي يقر بعدم صحة قرار تأجيل انتخاب رئيس مجلس النواب      مختصون يحذرون من أفكار مدربي التنمية البشرية      برشلونة يتحين الفرصة للتخلص من ليفاندوفسكي لهذا السبب      لماذا تحتفل الكنائس المسيحية بالفصح في تواريخ مختلفة؟      نيجيرفان بارزاني من طهران: إقليم كوردستان لن يشكل تهديداً لأي طرف في المنطقة      الاقبال على الموحّدة انخفض بعد استخراج 37 مليون بطاقة.. أين الـ6 ملايين عراقي الاخرين؟      علماء يكتشفون الحلقة المفقودة بين النظام الغذائي ومخاطر السرطان      حماس توافق على مقترح الهدنة في غزة.. ماذا في تفاصيل بنودها؟      روسيا تشهد اليوم تنصيب بوتين رئيسا.. وأميركا تتغيب عن الحضور      نيجيرفان بارزاني وإبراهيم رئيسي يؤكدان تعزيز العلاقات الثنائية
| مشاهدات : 1252 | مشاركات: 0 | 2014-07-09 11:36:18 |

هواية الفشل القسم السابع – التوازن وإدامة الزخم

وسام كاكو


كانت خطة الشبيبة في إدامة الضغط على المسؤول الأعلى لأبرشية مار بطرس في سان دييكو تستند على ثلاثة محاور:

1. الكتابة الى المسؤولين الكنسيين في كنيستنا الكلدانية وخارجها لا سيما في الفاتيكان لشرح أبعاد الظلم الذي وقع عليهم وكذلك تحديث معلومات أولئك المسؤولين بخصوص الأخطاء الأخرى التي إرتكبها الطرف المعاكس لهم مع مرور الزمن.

2. الكتابة الى أصدقائهم ومؤازريهم عن مشكلتهم من خلال النشر في صفحتهم على الـ (فيس بوك)

3. أيصال الظلم الذي وقع عليهم الى العامة من خلال دعوة البعض من الكُتاب الكلدانيين لمساعدتهم على الكتابة عن مشكلتهم في المواقع الإلكترونية التي يكتبون فيها وقد إختاروا مجموعة من الكُتاب المعروفين بالكتابة عن حقوق الكلدانيين في المواقع الإلكترونية، وكانوا يأملون خيرا كبيرا من أولئك الكُتاب ولكن عندما إستشاروني قلت لهم: "لا تتفاجأوا إن لم يقف معكم أحد!" وقد إستغربوا من كلامي هذا ولكنهم أدركوا معناه فيما بعد.

عندما طرح البعض من مسؤولي الجوقات أمر خطتهم هذه طلبتُ منهم أن يلتزموا بكنيستهم وأن لا يتركوها أبدا بحجة إنهم على خلاف مع هذا أو ذاك وقد أكد هذا الموضوع معهم سيدنا البطريرك ساكو في كتاباته العديدة لهم، وللأمانة أقول هنا بأن إلتزام الشبيبة بكنيستهم كان راسخا في تفكيرهم حتى قبل أن أقول لهم هذا الكلام، ولم يتركوها أبدا حتى بعد أن رأوا أخرين يحتلون أماكنهم على المذبح من دون حق، وقد كان هذا نصرا لإيمانهم وتمسكهم بكنيستهم التي خدموها بكل إخلاص لسنوات طويلة. لقد أدركوا بأن كل ما يحتاجونه هو أن يكونوا على الحق دائما ويستمروا عليه لكي يضمنوا وقوف الرب معهم وقد إلتزموا بذلك تماما رغم إن الضغط كان كبيرا عليهم من كنائس أخرى كثيرة وكذلك من بعض السياسيين الذين حاولوا إقحام أنفسهم في هذه المشكلة لكي يُحسبً لهم نصرا، ولكن الشبيبة كان توجهها واضح منذ البداية، كما إن الأب (ص) وأنا كنا واضحين معهما في كون المسألة ليست صراعا بسبب خلاف على مباديء معينة بل هو صراع بين الحق والباطل وبين الخير والشر، ويمكن أحيانا أن ينقلب صاحب الحق الى باطل مع مرور الزمن وتدخل تأثيرات وعناصر مختلفة في هذا الصراع لذا قلت لهم في أحد الأيام: "عليكم أن تحملوا بوصلة بيدكم وتسيروا بإتجاه الهدف على الخط الذي تم رسمه منذ البداية لكي تضمنوا إنكم تبقون على حق ولن تحيدوا عنه لأن الكثيرين يُمكن أن يتربصوا بكم ويوقعوكم في الخطأ فتتحولون الى الشر حتى وإن كانت بدايتكم حقا." وقد حافظوا على ذلك بالإيمان والصبر والتحمل وبالكثير من المشورة.

كان الأب الفاضل (ص) غير سعيد بخيار الشبيبة في الكتابة على صفحتهم في الـ فيس بوك لا سيما وإن الشبيبة كتبت بإسم (أخوية الرحمة الإلهية التابعة لكنيسة مار ميخا) وقد قال لي الأب (ص) بأن ما تقوم به الشبيبة يُمكن أن يُفهم منه إنهم يكتبون بإسم كنيسة مار ميخا وهذا غير صحيح لذا من الأفضل أن يُبدلوا إسم صفحتهم، وقد ناقشتُ هذا الموضوع مع الشبيبة لتوفير أي حرج للاب (ص) ولكنهم قالوا بأنهم يستعملون هذا الإسم منذ سنوات طويلة، لا بل إنهم يستعملون هذا الإسم منذ تأسيس كنيسة مار ميخا، ولن يكون بإمكانهم الآن عمل شيء بخصوص تبديله أي إن المسألة كانت فنية أكثر مما هي مبدئية وقد قالوا للأب (ص) هذا الكلام ولكنه بقي غير سعيد بذلك لأنه كان تحت ضغط كبير، لذا إقترحتُ عليهم أن يضيفوا كلمة (سابقا) على إسم صفحتهم لكي لا يُفهم من كتاباتهم بأنهم ناطقون رسميون بإسم كنيسة مار ميخا الكلدانية في سان دييكو فأصبح إسم صفحتهم (أخوية الرحمة الإلهية التابعة لكنيسة مار ميخا سابقا). علما بأن هذه الأخوية هي أول أخوية تأسست في كنيسة مار ميخا وكانت تمارس صلاة مسبحة الرحمة الإلهية بشكل دائم، لكن المسؤول الأعلى والقس (ب) قاما بإلغائها فور قيامهما بما قاما به ضد الشبيبة، فتوقفت الأخوية وتوقفت صلاة الرحمة الإلهية أيضا، ومنذ ذلك الحين وعدد المؤمنين في الكنيسة يتناقص بشكل خطير جدا.

عندما طلبوا مشورتي بخصوص الكتابة سالتهم إنْ كان لديهم أشخاص أكفاء في الكتابة وكذلك في إدامة الكتابة لأن هذه المسألة تحتاج ليس فقط الى كُتاب بل الى مَنْ لديهم الخبرة في إدامة الكتابة بأسلوب راق وإستنادا الى معلومات حقيقية وليست خيالية أو كاذبة. أجابوا بأنهم يمتلكون الكثير من ذلك ولكنهم طلبوا خبرتي ومشورتي في توجيه الأمور. قلت لهم: "أريد أولا أن أطلع على الكتابات قبل نشرها لأني أخاف من إندفاعكم الذي قد يؤدي بكم الى الخسارة وأنتم على حق" فوافقوا على ذلك. ثم قلت لهم: "إذن مشورتي الأولى لكم في هذه العملية هي أن تنشروا على صفحتكم في الليل وليس في النهار!" تفاجأ مسؤولو الشبيبة من هذا الكلام وتساءلوا لماذا؟ قلت لهم: "المعلومات التي تُنشر في النهار تعطي الفرصة لقارئها لكي يستشير مؤيديه أو حاملي أفكاره لذا عندما يأتي الى ساعة النوم فإن الموضوع سيموت تأثيره الأقصى في تفكيره ولكن إن كتبتم في اليل فإن القاريء لن تكون فرصته كبيرة في الإتصال بمن يُمكنهم أن يُهونوا عليه، لذا سيفكر في كتابتكم الليل بطوله وربما سيحرمه ذلك من النوم، لذا سيبدو قلقا وعصبيا في اليوم التالي وستزيد أخطاؤه، ويُمكن أنْ لا يحصل هذا الشيء في حالة واحدة فقط وهي إنْ كان الطرف الأخر على حق وبذلك لا يهمه العالم كله ولن يضطرب بسبب كتاباتكم، وهذا أمر متروك لمشيئة الرب الذي سيكشف لكم عنصرا إضافيا في كونهم على حق أم على باطل ولا تنسوا بأن هذا سيكون درسا إضافيا لكم أيضا لأن الكتابة ستجعلكم أمام مسؤولية أكبر في الإلتزام بخط إيمانكم القويم بالحق وبالرب يسوع ولا تنسوا أن تُعطوا المجد للرب دائما وليس لكم بحجة إنكم عملتم كذا وكذا لأن الرب هو الذي يقودكم، وعندما تُفكرون بأنكم أنتم منْ تقودون الأمور فسيكون الشيطان حليفكم وعند ذاك ستنتهون إما بالغرور في حالة النصر أو بالإحباط في حالة الخسارة." أعجب مسؤولوا الجوقات بهذا الكلام ووعدوا بالقيام به، وفعلا زادت عصبية وتشوش وصراخ الطرف المقابل بسبب كتابات الشبيبة، كما زادت لغة التهديد لدى المحيطين بالمسؤول الأعلى.

عندما سألني مسؤولو الشبيبة عن عدم تفاؤلي بالكتابة الى الكتاب الكلدانيين كان جوابي لهم هو: "الفكرة من حيث المبدأ ممتازة ويجب العمل عليها ولكني غير مُتفائل بها للأسباب الآتية: أولا: الغالبية العظمى من الكُتاب الكلدان في ساحة الإعلام الآن لم تتبلور أفكارهم بعد في كونهم يخدمون الكلدان أم لا، لذا فإن ولاءهم ليس بدرجة النضوج المطلوبة في الدفاع عن الحق الكلداني وقد جربتهم في أكثر من مناسبة فوجدتُ بأنهم يُمكن أن يكتبوا كثيرا ولكن ليست لديهم أية رؤية واضحة لماذا يفعلون هذا، لا بل إنهم حتى لا يعرفون ما هي حقوق الكلدان! فكل تفكيرهم محصور في زاوية ضيقة هي الإسم والدستور والخوف من/ والشك بـ كل التنظيمات القوية العاملة في الداخل وإمكانية أن تقوم هذه التنظيمات بإبتلاع الكلدان! علما بإنهم يُناقضون أنفسهم بأنفسهم عندما يقولون بأن الكلدان أكبر مُكون مسيحي في العراق وإن السريان والأشوريين أقل بكثير من الكلدان، وإن كان الأمر كذلك فلماذا إذن الخوف من السريان والأشوريين وكيف يُمكن إبتلاع هذا الكلداني الكبير؟ وممن؟ ثانيا: مُعظمهم يكتبون عن الحق الكلداني وهم في خارج الوطن الأصلي للكلدان، كما إن دفاعهم عن الحق الكلداني يأخذ شكل الموسمية أي تراهم في فترة ما يكتبون ويعقدون ندوات ومؤتمرات أو يشنوا حروبا كتابية ضد هذا وذاك ولكنهم لا ينجزون شيئا لأنهم عاجزون عن تجسير الفجوة الموجودة بينهم وبين أهلنا في داخل العراق، ثالثا: والأهم من كل ذلك إنهم مُسيرون بشكل أو بأخر بتوجهات المسؤول الأعلى في أبرشية مار بطرس الذي أنتم على خلاف معه. لذا لست أترجى كثيرا من أولئك الكلدانيين ولكن الخيار هو لكم؟" تفأجأ مسؤولو الجوقات من هذا الكلام وقالوا بأنهم مع كل هذا سيكتبون الى مجموعة من الكُتاب وبعضهم ليسوا مُسيرين بتوجهات المسؤول الأعلى للأبرشية، فرضختُ لفكرتهم وقاموا هم بتنفيذها.

أعلموني بأسماء الأشخاص الذين كتبوا لهم ولم يكونوا كلهم كتابا وكان من بينهم فعلا شخصيات غير مُسيرة بتوجهات مسؤول أبرشية مار بطرس، ورصينة السُمعة والفكر، ولم أعلق على أي منهم. الشيء الوحيد الذي طلبته منهم هو أن يجعلوني أشاهد النص الذي سيرسلوه لهم قبل إرساله، فوافقوا على ذلك.

الكُتاب الذين أبلغوني بإنهم كتبوا إليهم كانوا: غسان شذايا ، ﮔـورﮔـيس مردو، عـبد الله رابي، زيـد ميشو، ناصر عـجـمايا، عامر فـتـوحي، سيزار هـرمز، حبيب تومي، غازي رحو، حميد مراد، أدم بطرس، أبلحد أفرام، يوحنا بيداويد، سعيد شامايا، لؤي فرنسيس، طلعت ميشو، ليون برخو، مايكل سيبي.

وربما لا تكون رسالتهم قد وصلت الى كل الكُتاب، ولكنهم أكدوا لي بأن كل مَنْ كان عنوان بريده الإلكتروني صحيحا وصلته رسالتهم، كما إن غالبيتهم قد أجابوا على هذه الرسالة، وبعضهم بأكثر من جواب. أما النص الذي وجهوه الى الكُتاب كان:

"الأستاذ  فلان الفلاني المحترم

تحية طيبة

إننا شبيبة جوقات كنيسة مار ميخا الكلدانية الكاثوليكية في سان دييكو بكاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية وعددنا 173 عضوا، خدمنا كنيستنا بكل إخلاص لمدة أربع عشرة سنة من خلال العمل المستمر في كل نشاطاتها ولكن بعد هذه السنين كلها جاء المطران (س) وأوقفنا جميعا عن العمل دون أن يُبين لماذا وأغلق بابه أمام كل محاولاتنا للقاء به وحاول أحد القسس العاملين معه التبرع بنا الى كنيسة كاثوليكية غير كلدانية وستجدون كل التفاصيل في الكتابات المرسلة إليكم.

نناشد ضميركم المسيحي والإنساني للوقوف مع الحق ضد الباطل، لقد سُلب حقنا وتم الإعتداء علينا في داخل كنيستنا ومن قبل رعاتنا، وقد إخترناكم بإعتباركم من النخبة المثقفة والمعنية في الكتابة من أجل الحق لنوصل صوتنا إليكم.

ما نرجوه منكم هو أن تكتبوا عن قضيتنا في وسائل الإعلام المختلفة، وخاصة المواقع الإلكترونية التي تكتبون فيها، لأننا ننوي الخروج في مظاهرة إحتجاجية ندعو إليها كل وسائل الإعلام ونوصل صوتنا الى الفاتيكان لإتخاذ اللازم ولكن غبطة أبينا البطريرك لويس ساكو وكذلك المطران الجليل مار إبراهيم إبراهيم طلبا منا أن لا نقوم بذلك، على الأقل في الوقت الحاضر، لكي يقوما بإيجاد حل للمشكلة ولكن على ما يبدو لم يصلا الى شيء لأن التكبر والعناد قد تغلبا على تفكير المطران (س) وسنُحاول إتباع كل الوسائل التي يُمكنها أن تُجنب كنيستنا أية فضيحة ولكن يبدو وللأسف إن المطران (س) لا تهمه كنيستنا بالمقدار الذي تهمنا، لذا سنحاول وبكافة الوسائل الوصول الى رفع الظلم الذي لحق بنا، وستكون المظاهرة الإحتجاجية أخر إختياراتنا.

الحق الذي نُطالب به هو أن يعتذر منا كل من إعتدى علينا وأن يُبين السبب الذي دعاه للقيام بإعتدائه هذا دون وجه حق، وهذا من حق كل الأبناء الذين خدموا بإخلاص كنيسة أبائهم.

إن إختيارنا لكم لم يأت إعتباطا بل إخترناكم لعلمنا بأن الحقيقة تهمكم ويهمكم نقلها الى أبناء شعبنا كما هي وربما يكون هذا الإختيار من أهم الإختبارات التي يضعها الرب أمامكم ونحن على ثقة من إن الرب ينتظر منكم أن تقفوا الى جانب الحق حتى لو كان الحق لدى أصدقائكم الذين تربطكم معهم علاقات طيبة.

تقبلوا محبتنا وتقديرنا

شبيبة جوقات مار ميخا الكلدانية الكاثوليكية وأخوية الرحمة الإلهية."

وأرفقوا برسالتهم هذه خلاصة لما حدث، وعندما إلتقيتُ بهم فيما بعد قالوا عن أولئك الكُتاب كلاما قاسيا جدا بحقهم وأنا أعلم بأن البعض من تلك الشخصيات لا تستحق هذا الكلام وربما تعود عدم مشاركتهم في الكتابة الى أسباب قاهرة لأنهم وعدوا ولم يستطيعوا التنفيذ ولكنهم معروفون بمواقفهم الرصينة، كما إن بعضهم يعيشون خارج نطاق الحدث بشكل قد يعيقهم من المساهمة. الكلام الذي قاله مسؤولو الجوقات والأخوية عن أولئك الكُتاب هو إنهم: "لم يجدوا فيهم رجلا يقف مع الحق غير واحد فقط!!" وكانوا يقصدون به السيد غسان شذايا الذي كتب عن مشكلتهم في موقع عنكاوة سابقا. ثم أطلعوني على إجابات بعضهم وكانت تترواح بين الإعتذار والتمني بالنجاح وبين الإتهام والبعث على اليأس بحجة إن الموضوع قد إنتهى، وبعضهم حتى لم يزعج نفسه بالإجابة وكأن الذين كتبوا له ليسوا كلدانا بل ثلة كائنات من الفضاء الخارجي لا تربطه وإياهم اية صلة! بعضهم وعد ولم يُنفذ، وواحد منهم إقتضت مصلحته أن يقف بالضد منهم لأسباب غير منطقية أبدا، وبعضهم كتب بأسلوب ركيك وبأخطاء إملائية الى درجة جعلتني أشك في إنهم كُتابا أصلا. كان الرابط الذي يربط بين معظمهم هو التشوس الناتج ليس عن عدم فهم الموضوع بل عن عدم القدرة على إدراك ما ينبغي عمله لا سيما وإن وقوفهم الى جانب الحق الكلداني كان يقتضي التعرض لراعي أفكارهم وهو المسؤول الأعلى لأبرشية مار بطرس، وهذا ما قصدته تماما عندما قلت بأن فكرة الدفاع عن الحق الكلداني لم تتبلور عندهم بعد لأن تفكيرهم مبني على إرضاء هذا أو السير وراء أفكار ذاك، مُتصورين بأن هذا هو الحق الكلداني ولكن عندما جاءت مجموعة من الكلدان لتطلب منهم الدفاع عن حقهم، ليس عند الغريب بل عند كلداني مثلهم يُفترض به أن يكون راعيا وأبا يمتلك صدرا يسع لكل أبنائه، ضاعوا ولم يميزوا الحق من الباطل ولم يعرفوا ما الذي ينبغي عمله وأخذهم خيالهم الى ضرورة التصدي للمؤامرات، وإن جهات معلومة أو مجهولة تُحاول إبتلاع كنيستنا الكلدانية – على غرار إبتلاع الأشوريين والسريان للكلدان وحقوقهم - وغيرها من العبارات المُستهلكة علما بأنه منذ أن حدثت هذه المشكلة زاد عدد الكنائس الإنجيلية في سان دييكو (وبالذات في المناطق المُحيطة بالكنيسة المنكوبة وبأماكن تجمع الكلدانيين) بشكل ملحوظ الى درجة أصبحت تنذر بالخطر على مستقبل كلنيستنا الكلدانية لأن غالبية المُتحولين الى الكنائس الإنجيلية (فضلا عن شهود يهوة) هم من الكلدان وتناقص عدد الحاضرين الى كنيسة مار ميخا الكلدانية بالمئات كل أسبوع وتقدر الإحصائيات الأولية لهذا التناقص ما بين 1000 الى 1200 مؤمن أسبوعيا، ويتحمل المسؤول الأعلى للأبرشية المسؤولية المباشرة عن ذلك أمام الله والناس.

مفاجآت أخرى في القسم القادم تابعونا.










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6319 ثانية