قداسة البطريرك مار افرام الثاني يحضر رسيتال "صوم وصلاة وتوبة، نحن أبناء القيامة" والصلاة من أجل المطرانين المخطوفين      مدينة القامشلي تحيي الذكرى الـ109 على الإبادة الأرمنية      غبطة البطريرك يونان يشارك في احتفال ذكرى مذابح الإبادة الأرمنية في بطريركية الأرمن الكاثوليك، بيروت      المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يستقبل البروفيسور لازلو كوكزي وسعادة القنصل الهنكاري      الرئيس بارزاني يستقبل بطريرك كنيسة المشرق الآشورية وأساقفة المجمع المقدس      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يترأس الاحتفال بالقدّاس الإلهي ‏لمناسبة تذكار مار كيوركيس الشهيد‏ - نوهدرا (دهوك) ‏      أحتفالية بمناسبة الذكرى 109 للأبادة الجماعية الأرمنية - كنيسة القديس سركيس في قرية هاوريسك      بحضور السيد عماد ججو .. انطلاق المهرجان الادبي الاول للغات الام (الكردية والتركمانية والسريانية ) في محافظة اربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل راعي الكنيسة المشيخية في اربيل      بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      حملة لرفع 300 طن من النفايات والبلاستيك من بحيرة سد دربندخان      مستشار حكومي يحدّد موعد البدء بتنفيذ مشروعي مترو بغداد وقطار النجف – كربلاء      للمرة الثانية.. جراحون أميركيون يزرعون كلية خنزير لمريض حي      فيلسوف يبشر بـ "يوتوبيا" للذكاء الاصطناعي الخارق: ليس كارثة      فرنسا: قوة التدخل السريع الأوروبية ستبصر النور العام المقبل      "أكثر مما تعتقد".. ماذا تفعل تطبيقات المواعدة بمستخدميها؟      "قطار" مان سيتي لا يتوقف.. رباعية في مرمى برايتون بالدوري      فرنسا.. إلقاء القبض على "إرهابي" الأولمبياد      كهرباء كوردستان: التيار الكهربائي سيعود إلى طبيعته غداً الجمعة      بدء عملية أمنية واسعة في البتاوين ببغداد تستمر عدة أيام
| مشاهدات : 1641 | مشاركات: 0 | 2014-07-31 16:00:18 |

لماذا العالم يتقدم بينما المجتمعات الأسلامية تتراجع ؟؟

قيصر السناطي

 

لقد كانت معظم شعوب في العالم تعتقد ان سقوط الأنظمة الدكتاتورية سوف يفتح الباب على مصراعيه ويأتي بالخير الوفير ويأتي بالحريات والعدالة ويأتي بحكومات تشرع قوانين تحمي حقوق الأنسان وتحقق العدالة التي غابت عن هذه المجتمعات خلال القرون الماضية مستندة في ذلك على الصورة المتطورة في العالم التي يمضي قدما في ثورة الأنجازات العلمية في التكنولوجيا والصناعة والزراعة وفي مجال تنظيم الحياة الأجتماعية وفي ضمان حقوق الأنسان والتي لا تفرق بين انسان واخر بسبب الدين او لأي اعتبارات اخرى. وهذا يبدو جليا في الدول المتقدمة  كما في الدول الأوروبية وفي أميركا وأستراليا وكندا ذات الأغلبية المسيحية، حيث يعيش المسلمون متساوون في الحقوق والواجبات في هذه البلدان وقد فتحت تلك الدول ابوابها امام الهاربين من الحروب ومن الظلم في بلدانهم ذات الأغلبية المسلمة .ولم تفرق بين المسيحي والمسلم المهاجر القادم الى تلك البلدان وهذا ما يظهر جليا في تزايد عدد المسلمين  في اوروبا وأمريكا ،بالرغم من مشاكل التعصب الديني والأرهاب الذي يشارك فيه بعض المسلمين ،القادمين الى تلك الدول وهذا واضح في عدد المسلمين الذين انظموا الى القاعدة وداعش والى التنظيمات المتطرفة الأسلامية الأخرى وهم يشاركون في العمليات القتالية والأنتحارية في دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا .والفوضى العارمة التي تجتاح الشرق وشمال افريقيا من قطع الرؤوس والخطف والتدمير الذي يشمل البنية التحتية والأقتصاد اضافة الى تهجير الأقليات اصحاب الأرض من المسيحيين قبل ظهور الأسلام في الجزيرة العربية بالأضافة الى اصدار تعليمات متخلفة من قبل التيارات المتطرفة الأسلامية كما كان في زمن طالبان والأن في الموصل وفي سوريا من قبل داعش واخواتها ومن هذه الأوامر هي تهجير المسيحيين والأستيلاء على ممتلكاتهم او اجبارهم على دفع الجزية او مواجهة القتل ،ان هذا التخلف الهمجي والعودة الى زمن الجاهلية والى زمن الغزوات يدل بالدليل القاطع مدى التخلف الذي اصاب هذه الشعوب ومدي التراجع في حقوق الأنسان ، اذ كيف يمكن لأنسان ونحن في القرن الواحد والعشرين ان يجبر انسان على تغير دينه بالقوة ؟، اضافة الى اجبار النساء على الختان كما اعلن تنظيم داعش في الموصل اضافة الى تشريع زواج النكاح الذي اباحه هذا التظيم الأرهابي ، ومن هنا يظهر مدى التخلف والتراجع الذي تحقق في المجتمعات ذات الأغلبية المسلمة والتي تلقي بظلالها وغيومها السوداء على العالم . لذلك على العالم  والشعوب الأسلامية التحرك وبسرعة لمعالجة اسباب التطرف ومقاتلة تلك التنظيمات بكل قوة قبل فوات الأوان ، كما على العالم مساعدة الدول التي تكافح الأرهاب بالسلاح والمعلومات لأن الخطر يهدد الجميع  والصورة القاتمة في سوريا والعراق وفي ليبيا واليمن ودول اخرى يبرهن مدى التراجع الذي اصاب هذه المجتمعات نتيجة لجوء الأرهاب الى استخدام الدين في السيطرة على هذه الشعوب ومحاولة تطبيق الشريعة الأسلامية في هذه الدول. فهل تواجه هذه الشعوب هذه الحقيقة وتحاول معالجة هذه المعضلة ؟ ام تستمر في دفن رؤوسها في التراب لكي لا ترى الحقيقة، ان عدم معالجة التطرف الديني   سوف يأتي بالدمار على المنطقة والعالم وأن الشعوب المسلمة سوف تكون الخاسر الأكبر في هذه العاصفة السوداء، وأن الله من وراء القصد.










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5835 ثانية