قي الساعة السابعة والنصف من يوم الجمعة 15 آب 2014 ، عقدت ندوة تضامنية في قاعة كنيسة كاج ذا فاير على شارع أتويل – في تورنتو - دعت لها منظمة عالم واحد حر بلا حدود لحقوق الإنسان من قبل مؤسسها القسيس ماجد الشافعي ، بخصوص المهجرين العراقيين من الأقليات من مسيحيين ويزيديين وشبك وتركمان ، وما تعرضوا له من قتل وإغتصاب وسلب وتهجير من قبل العصابات الإرهابية المتمثلة ب ( داعش واخواتها ) .
ألقى القسيس ماجد الشافعي كلمة مؤثرة ، مع عرض فديو لما قامت به هذه العصابات المجرمة بحق المسيحيين وخاصة مجزرة كنيسة سيدة النجاة في بغداد ، وطلب من الحاضرين الوقوف بكل الوسائل لدعم المسيحيين واليزيديين والشبك والتركمان والأكراد وكل الشعب العراقي من سنة وشيعة ، ضد هذه المجاميع الإرهابية .
ثم القى نائبا البرلمان براد بد ومارك أدلر ، كلمات رائعة متضمنة الضغط بكل الوسائل لتساهم كندا بمساعدات أكثر لمساعدة ما تتعرض له هذه الأقليات إلى الإبادة الجماعية وسبي النساء وبيعهن في سوق النخاسة .
وكانت لكلمة السيد مظلوم مروكي ، رئيس المجلس الشعبي في كندا ، تأثيراً لدى الجماهير الحاضرة ، لما إحتوت من شرح واف ِ لمعاناة المسيحيين في الموصل والمدن المسيحية القريبة منها ، تبعتها كلمة السيد ميرزا إسماعيل عن المكون اليزيدي طالبا ً مدّ يد العون العاجل للعوائل التي فقدت كل شيء في سنجار والقرى التابعة ، وأعقبه السيد أسامة علي عن التركمان وتكلم عما حدث للتركمان في تلعفر من قبل عصابات داعش ، وكلمة السيد مريوان كيسته يي عن دور الإكراد وما تعرضوا له من قبل النظام السابق ، ودورهم البطولي حاليا ً في الدفاع عن كردستان وعن الأقليات التي هربت من بطش داعش الوحشية ، وطلب كل المتكلمين من كندا والإتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وأميركا وكل دول العالم التدخل وتقديم يد العون والمساعدة العاجلة للوضع الحرج الذي يكتنف وضع المهجرين بشكل خاص .
وحضر هذا الحشد الجماهيري الكبير ممثلين عن أحزابهم ، وكالآتي :
السيد وليم يوخنا عن الوطني الآشوري ،السيد إبراهيم هارون من الحركة الديمقراطية الاشورية ، السيد منيرهرمز من الديمقراطي الكلداني ، والسيد جمال حسن من الحزب الديمقراطي الكردستاني ، والسيد شيروان عثمان من حركة التغيير، وسارتب كاكه يي من البيت الكردي ، والسيد صباح بلندر من الإتحاد الوطني الكردستاني ، والسيد سامان سعيد عن التجمع الكردي ضد الإبادة الجماعية ، حضرتها وسائل الإعلام العراقية ممثلة بجريدة نينوى ومجلة الساحة ، وبعض وسائل الإعلام الكندية .
وفي الختام ، جمعت بعض التبرعات ، على شكل شيكات أو نقود لصالح المهجرين العراقيين ، وطلبوا التبرع
والمساعدة بالطرق الأخرى المعروفة . on line
بعدسة : منصور سناطي