عشتارتيفي كوم- المدى/

افاد مصدر امني في محافظة صلاح الدين،اليوم الخميس، بان عناصر (داعش) فجروا الكنيسة الخضراء التي تعد من اقدم الكنائس المسيحية في الشرق الاوسط بعبوات ناسفة زرعت بداخلها ومحيطها، وسط تكريت،(170كم شمال بغداد).

وقال المصدر في حديث إلى، (المدى برس)، إن "مسلحين من تنظيم (داعش) فجروا، مساء أمس، الكنيسة الخضراء في منطقة القصور الرئاسية، وسط تكريت، بعبوات ناسفة وضعت بداخلها وفي محيطها، مما ادى الى تدميرها بالكامل"، مبينا أن "الكنيسة تعد من اقدم الكنائس في الشرق الاوسط".

واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "النظام السابق اجرى عليها ترميمات خلال العام 2000، وقدمت إدارة محافظة صلاح الدين طلبا لادراجها على لائحة التراث العالمي في العام 2013".

يذكر ان الكنيسة الخضراء شيدت خلال المائة الاولى للميلاد وهى من المعالم الاثرية داخل مجمع القصور الرئاسية على ضفاف نهر دجلة وتضم ساحات مفتوحة ورسومات اثرية.

يذكر أن تنظيم (داعش) فرض في (11 حزيران 2014)، سيطرته بشكل كامل على مدينة تكريت،( 170 كم شمال بغداد)، وقضاء الدور، شرقي المدينة، مسقط رأس عزة الدوري، من دون قتال، وقضاء الشرقاط،( 120 كم شمال تكريت)، فيما تمكنت قوات الشرطة والعشائر من طردهم من قضاء الضلوعية،( 100 كم جنوب تكريت).