الرئيس بارزاني يستقبل بطريرك كنيسة المشرق الآشورية وأساقفة المجمع المقدس      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يترأس الاحتفال بالقدّاس الإلهي ‏لمناسبة تذكار مار كيوركيس الشهيد‏ - نوهدرا (دهوك) ‏      أحتفالية بمناسبة الذكرى 109 للأبادة الجماعية الأرمنية - كنيسة القديس سركيس في قرية هاوريسك      بحضور السيد عماد ججو .. انطلاق المهرجان الادبي الاول للغات الام (الكردية والتركمانية والسريانية ) في محافظة اربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل راعي الكنيسة المشيخية في اربيل      بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      سيادة المطران يلدو يختتم مهرجان كنيسة مار كوركيس في بغداد بالقداس الاحتفالي      مسؤول كنائس نينوى الكاثوليكية: عدد المسيحيين في العراق آخذ في الانخفاض      رئيس "السرياني العالمي": ليومٍ وطني يخلّد ذكرى الإبادة التي تعرض لها مسيحيو الشرق      قسم الدراسة السريانية لتربية نينوى يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي مادة التربية المسيحية في قضاء الحمدانية      فرنسا.. إلقاء القبض على "إرهابي" الأولمبياد      كهرباء كوردستان: التيار الكهربائي سيعود إلى طبيعته غداً الجمعة      بدء عملية أمنية واسعة في البتاوين ببغداد تستمر عدة أيام      البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية      الأف بي آي يحذر مجدداً.. أميركا قد تشهد هجوماً داعشياً      يشبه يوتيوب.. منصة "إكس" تعلن قرب إطلاق تطبيق لمقاطع الفيديو      أكثر من نصف سكان العالم معرضون لأمراض ينقلها البعوض      هل يمكن لفيزياء الكم أن تقضي على الشيخوخة وأمراض السرطان؟      بعد مهلة العام.. 3 بدائل أمام "تيك توك" للبقاء حيا في أميركا      حكومة إقليم كوردستان: الأنشطة السياحية تتزايد يوماً بعد آخر وفقاً لخارطة تطوير القطاع السياحي
| مشاهدات : 1883 | مشاركات: 0 | 2014-11-15 12:51:10 |

ها قد إنكشف معدنهم الحقيقي القسم الرابع – لماذا أقف مع سيدنا البطريرك وشبيبة كنيسة مار ميخا الكلدانية بمواجهة المطران سرهد وجماعته

وسام كاكو


يُخيل لي بأننا نعيش قصص الكتاب المقدس. إن ما حصل مع المطران سرهد يُشبه الى حد كبير ما حصل مع فرعون فقد إستمر موسى بطلبه الخاص بإطلاق الشعب اليهودي من مصر بأمر من الله ولكن في كل مرة قسّى الله قلب فرعون وكان يرفض، لذا أنزل الله به ضربة بعد أخرى وبقي هو على عناده الى أن جاء الوقت الذي كان فيه قد أنهك من الضربات فإنهار وقبل بما طلبه منه موسى بأمر من الله. كانت مشكلة المطران سرهد صغيرة في بدايتها وكان في مقدوره حلها بكل بساطة، إذ كانت تخص طرد مجموعة من الشبيبة من كنيسة مار ميخا بعد أن خدموا فيها لسنوات طويلة وبكل إخلاص. لو كنتُ أنا في مكانه لتمكنت من حل هذه المشكلة بدقائق ولكن الله قسى قلب المطران سرهد ولم يرض حتى بلقائهم والإستماع إليهم! لم نكن نملك تفسيرا لهذا في السابق ولكنه بات معروفا الأن وهو إن الأخطاء التي إرتكبها المطران في حياته كثيرة مما جعلت الرب يقسي قلبه لكي يوصله الى ما يريد. ثم جاءت مشكلة دفع البعض الى الكتابة ضد سيدنا ساكو بعد إنتخابه بطريركا مثلما كان يفعل عندما إنتخب سيدنا ابراهيم أسقفا على ديترويت. بعدها تطور الأمر الى حد دفع الكهنة والرهبان العاملين في أبرشية مار بطرس الى العصيان على البطريرك ثم أخذ يطرد الذي لا يوافقه الرأي من الكهنة وشنّ، من خلال بعض المؤيدين له، حملة إعلامية ضد قرارات البطريرك، إنه نفس مسار فرعون في التحول من رفض الى أخر مُتصورا في كل مرة بأنه يستطيع الإفلات من عقاب الله ولكن العقاب يمشي الى الأمام وهو واضح للعيان ولنلاحظ المسار الذين سار فيه المطران سرهد:

1. خسر الشبيبة في كنيسة مار ميخا وفشل في جلب بديل لهم رغم كل محاولاته ومحاولة أتباعه لكسب أي عدد منهم دون جدوى.

2. خسر الكثير من الشمامسة بعد أن أراد فرض طقسه عليهم وتوبيخه المُستمر لبعضهم على المذبح، والأنكى من كل ذلك إنه في مرتين وبّخ الشمامسة في كنيسة مار بطرس وكان يحمل بيده القربان المقدس، أي إنه لم يُظهر أي إحترام لقدسية القربان المقدس وهو نفس ما فعله عندما أصعد الى مذبح الرب ريان الكلداني وهو مشغول بهاتفه المحمول.

3. خسر الكثير من المؤمنين لصالح كنائس أخرى، كاثوليكية وغير كاثوليكية، بسبب جهل بعض الكهنة المحيطين به وإعتدائهم على المؤمنين وتفاخرهم بإمكانياتهم وهم أسوأ النماذج التي يُمكن النظر إليها، ولا بأس من التذكير هنا بما كتبته سابقا بخصوص عدد المؤمنين الذين خسرتهم كنيسة مار ميخا والذي يتراواح بين 1000 الى 1200 مؤمن أسبوعيا! رجاءا لاحظوا خسارتنا أنتم الذين تدافعون عن المطران سرهد وجماعته وتُقيمون في أستراليا والسويد وكندا وديترويت وأماكن أخرى دون أن تعرفوا شيئا من الحقيقة. هل تقبلون بهذا؟

4. خسر البعض من الكهنة المخلصين لإيمانهم ولكنيستهم لمجرد عدم الإقتناع بظلمه وقراراته الخاطئة.

5. خسر مودّة سيدنا البطريرك والكثير من الأساقفة والأباء بسبب مخالفته لهم في كل ما هو خير الكنيسة وبسبب تحريضه لبعض الكهنة والرهبان للوقوف ضد سيدنا البطريرك.

6. خسر صدقه وتصديق الناس له بعد أن كان يُطالبهم بالطاعة وهو نفسه لم يطع أحدا وحرّض أخرين على إتباعه بسبب مصالحهم الشخصية وقلة إيمانهم.

7. خسر سمعته كأسقف وراعي وأب لأنه لم يُظهر إلتزامه بالرعية بشكل يرضي الرب فشكّل مجموعات قريبة منه وأخرى بعيدة عنه إستنادا الى أفكار مرضية في داخله وإستنادا الى درجة تملقهم له وسيرهم الأعمى وراءه، وأيضا بموجب ترسيخ إمكانياتهم المادية لصالح رغباته ومشاريعه الفاشلة دون إعتراض.

8. خسر ذوي العلم من أبناء الرعية الذين إبتعدوا عنه بعد أن أحاط نفسه بالجهلة المنفوخين الذين يتفننون في تشويه سمعة الأخرين من الشرفاء.

9. خسر العشرات من العوائل الكلدانية المؤمنة التي كانت تُخدم تحت إسم إرسالة مار أدي الكلدانية الكاثوليكية في شمال سان دييكو فقد أغلقها في 23 أذار 2013 وحرم المؤمنين من حضور القداديس الإلهية في أسبوع الألام والقيامة بسبب إنه طالب المؤمنين بدفع 3000 دولار شهريا لتغطية نفقات الكاهن الزائر الذي كان المؤمنون أنفسهم يعتنون بإيصاله ذهابا وإيابا الى مقر إقامته ولم تكن له أية نفقات. رجاء لاحظوا تاريخ غلق هذه الإرسالية الذي يقع قبل العيد مباشرة وبشكل فسره المؤمنون بأنه حقد قاتل، فكيف يُحرم المئات من المؤمنين من مشاركة الرب في أسبوع الألام والقيامة، ألم يكن بإمكان هذا المطران تمديد المدة الى ما بعد العيد!؟

10. الأسوأ من كل ما سبق هو إنه أنشأ جماعة تفتقد الى الحد المقبول من الأخلاق فمثلا من نتائج أعماله هو قيام راهب من جماعته بكتابة عبارات في غاية الوقاحة ضد سيدنا البطريرك تحت عنوان "شخابيط أبونا نوئيل". ربما سنحت لنا الفرصة للحديث عنها في المستقبل رغم إنها من الشناعة بحيث ينبغي أن نترفع عن طرحها في الإعلام وهي موجهة الى الأساقفة وبعض الكهنة والرهبان الكلدان.

ولن نأتِ ثانية الى ذكر خسارات المطران سرهد في كل خياراته السياسية السابقة إبتداءا بالمرحوم حكمت حكيم وإنتهاءا بريان الكلداني وجماعته حبيب تومي وناصر عجمايا، فقد كتبنا عن ذلك مطولا في السابق، ولن نكتب أيضا عما أراد فعله بالمبالغ التي تم جمعها لمساعدة العوائل النازحة في العراق وكيف إنه أراد أن يحتفظ بالأموال أو بجزء منها ليوزعها أو يعمل بها ما يشاء.

إنه يسير من خسارة الى أخرى ومن خراب الى أخر ومن خطيئة الى أخرى، والخطيئة لا تحتاج الى عبقري لتمييزها فلماذا لا يُميزها المطران سرهد إذن؟ الجواب موجود في الكتاب المقدس وهو إن الله يُقسي قلبه، وهو يسير بكامل إرادته نحو نهاية تُحتم عليه القبول والإستسلام، ولا يفصلنا عن هذه النهاية غير الوقت. السؤال الآن هو: هل سينجو العصاة الصغار؟ إن كان الجواب: لا! فلماذا؟

ربما يتساءل أحدكم لماذا أنظر الى المطران سرهد وجماعته بإعتبارهم حاملين لصفات العصابات في حين إني أنطر الى توجهات سيدنا البطريرك ساكو والى شبيبة جوقات كنيسة مار ميخا الكلدانية في سان دييكو وبعض الكهنة بإعتبارهم يُمثلون الحق ويُدافعون عنه وعن الرب يسوع وكنيسته وهو نفس ما رأه فيهم الكثيرون من رجال الدين والعلمانيين المؤمنين؟ سأتوسع قليلا بالسؤال وأقول: قد يرى بعضكم تشابها في المواقف عندما يُقارن بين المطران سرهد وجماعته الذين رفضوا الإنصياع لمرسوم البطريرك ساكو من جانب وبين رفض شبيبة جوقات مار ميخا لقرارات المطران سرهد من جانب أخر، فتتساءلون لماذا ألتزم أنا بقضية الشبيبة وأقف بالضد من مواقف المطران سرهد وجماعته، فسيدنا البطريرك ساكو راعي والمطران سرهد راعي فلماذا أتعامل بإنتقائية مع الحالتين!؟

سنتابع الحديث في القسم القادم إن شاء الله.










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6076 ثانية