عشتارتيفي كوم/

تمر علينا في الاول من اذار كل سنة الذكرى السادسة والثلاثين  لرحيل البارزاني الخالد ذلك الرجل الذي كان منذ ولادته قد ولدت معه قضية شعبه في الكفاح والنضال من اجل تحقيق الحرية، حيث قاد الثورات الكوردية ضد الانظمة الشوفينية وشارك في تاسيس اول جمهورية كوردية ( جمهورية مهاباد ) عام 1946 ، وكان له الفضل الاكبر في توحيد الصف الكوردي والكوردستاني وتأسيس الحزب الديمقراطي الكورستاني وذلك لنظرته الاستراتيجية الى نضال الشعب الكوردي اوسع من الحدود التي رسمتها الدول وقسمت كوردستان الى اربعة اقسام، حاملا فكرا ونهجا سمي فيما بعد ( مدرسة البارزاني الخالد ) التي تعلمنا منها وتعلم الالاف من المناضلين الخلق النضالي الذي جمع بين العديد من القيم التي صاغت شخصية المناضل الحقيقية في النهج والفكر ، ولا زال ابناء كوردستان من المناضلين يتناقلون تلك القيم الى واقعنا الحاضر مستلهمين فكرهم في الصمود والتحدي والصبر والبطولة ، من اجل تحقيق اهداف شعبنا المناضل .

ووفاءا لهذا الرمز والاب الروحي للكوردستانيين يثبت ابنائه البيشمركة الابطال والشعب الكوردستاني السير على نهجه القويم وفكره النير في الدفاع عن ارض كوردستان المقدسة

تحية لشهداء الحرية من البيشمركة الابطال وعلى رأسهم البارزاني الخالد .