قداسة البطريرك مار افرام الثاني يحضر رسيتال "صوم وصلاة وتوبة، نحن أبناء القيامة" والصلاة من أجل المطرانين المخطوفين      مدينة القامشلي تحيي الذكرى الـ109 على الإبادة الأرمنية      غبطة البطريرك يونان يشارك في احتفال ذكرى مذابح الإبادة الأرمنية في بطريركية الأرمن الكاثوليك، بيروت      المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يستقبل البروفيسور لازلو كوكزي وسعادة القنصل الهنكاري      الرئيس بارزاني يستقبل بطريرك كنيسة المشرق الآشورية وأساقفة المجمع المقدس      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يترأس الاحتفال بالقدّاس الإلهي ‏لمناسبة تذكار مار كيوركيس الشهيد‏ - نوهدرا (دهوك) ‏      أحتفالية بمناسبة الذكرى 109 للأبادة الجماعية الأرمنية - كنيسة القديس سركيس في قرية هاوريسك      بحضور السيد عماد ججو .. انطلاق المهرجان الادبي الاول للغات الام (الكردية والتركمانية والسريانية ) في محافظة اربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل راعي الكنيسة المشيخية في اربيل      بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      حملة لرفع 300 طن من النفايات والبلاستيك من بحيرة سد دربندخان      مستشار حكومي يحدّد موعد البدء بتنفيذ مشروعي مترو بغداد وقطار النجف – كربلاء      للمرة الثانية.. جراحون أميركيون يزرعون كلية خنزير لمريض حي      فيلسوف يبشر بـ "يوتوبيا" للذكاء الاصطناعي الخارق: ليس كارثة      فرنسا: قوة التدخل السريع الأوروبية ستبصر النور العام المقبل      "أكثر مما تعتقد".. ماذا تفعل تطبيقات المواعدة بمستخدميها؟      "قطار" مان سيتي لا يتوقف.. رباعية في مرمى برايتون بالدوري      فرنسا.. إلقاء القبض على "إرهابي" الأولمبياد      كهرباء كوردستان: التيار الكهربائي سيعود إلى طبيعته غداً الجمعة      بدء عملية أمنية واسعة في البتاوين ببغداد تستمر عدة أيام
| مشاهدات : 656 | مشاركات: 0 | 2015-03-01 11:22:22 |

من المسؤول؟

محمد عبد الرحمن

 


بين الفينة والاخرى، لاسيما في الاشهر الاخيرة، تعلن السلطات القضائية عن اخلاء سبيل معتقلين بالآلاف، مع لازمة تبرر ذلك بـ  "عدم كفاية الادلة".

اعداد هؤلاء تجاوزت كما قلنا الآلاف، وآخر قائمة منهم رأت النور في شهر كانون الثاني الماضي، وكان عديدها يزيد على الفي شخص، فيما لا تزال عملية مراجعة ملفات المعتقلين الآخرين متواصلة، وهؤلاء المعتقلون الذين القي بهم في دهاليز السجون والمعتقلات، لا تعرف عوائلهم ولا يعرفون هم انفسهم اسباب ما جرى لهم، بل ربما لا يعرفها حتى  السجان، وحتى من يراجعون تلك الملفات!

لا نعلم، ولم يعلن احد عما تم اتخاذه ضدهم او ضد بعضهم من اجراءات، ولكن في حالات معينة ذكر ان بعض الاجهزة لم تكن ممارستها تجاههم بعيدة عن مثيلاتها في ظل الانظمة السابقة، وهذا التماثل في بعض تلك الحالات مؤكد وبالدليل القاطع وشهوده احياء، وهم مجموعة من الشباب الذين اعتقلوا بعد تظاهرات شباط 2011، التي نستعيد هذه الايام الذكرى السنوية لانطلاقتها، حين كانوا يتظاهرون سلميا مطالبين بالاصلاح والتغيير، فياترى كيف كان التعامل مع من اعتقل وفقا للمادة (4) ارهاب؟

لا نعلم حقا، ولكن الحكومة الراحلة، وعلى لسان نائب رئيسها الشهرستاني، اعتذرت للمعتلقين وعوائلهم عن سنوات مصادرة حقوقهم وحرمانهم من العيش الكريم وابعادهم قسرا عن عوائلهم التي عانت كثيرا، خصوصا عندما كان المعتقل او المسجون او الموقوف معيلا لعائلته، علما ان البعض من تلك العوائل اعتقل كل رجالها، بل وطال الاعتقال حتى النساء

ان اعتقال هؤلاء المواطنين يعد مخالفة للقانون، ومخالفة للدستور الذي ينص بوضوح كاف على ان المواطن بريء حتى تثبت ادانته، وليس العكس كما حصل لحد الان بالنسبة الى هؤلاء المعتقلين المطلق سراحهم، او الذين لا يزالون قيد التوقيف والاعتقال، وينتظرون البت في قضاياهم.

ومن حقنا ان نتساءل مع هؤلاء وغيرهم من المعتقلين وعوائلهم، عن السبب الذي حال دون حسم ملفاتهم طيلة هذه السنين خاصة وان منهم من زادت مدة اعتقاله عن عشر سنوات؟ وهل يكفي هنا، تبريرا لهذا التقصير او الاهمال او الاستهتار بارواح الناس وحياتهم، القول بعدم كفاية اعداد القضاة، وعدم قدرة السلطات المعنية على التعامل، في وقت مناسب، مع الاعداد الكبيرة من القابعين في السجون؟

ان ما حصل حتى الان هو تجربة غنية بالدروس، التي يجدر إن اراد المتنفذون العودة باحوال البلد الى طبيعتها ومعالجة مظاهر الاحتقان وتحقيق الامن والاستقرار، ان يجري التمعن فيها والتخلي عن كل اشكال التمييز والاعتقال العشوائي على الهوية، والاسراع في حسم ملفات المعتقلين وانصافهم وتعويضهم عن سنوات العذاب التي امضوها في السجون، جراء نزوات حكام لا يرون ابعد من ارنبات انوفهم ، وهم كانوا وراء ما آلت اليه اوضاع بلدنا.

والآن وبعد ان اخلي سبيل هؤلاء الآلاف من المعتقلين، هل تمر مرور الكرام قضية اعتقالهم؟ واسباب ابقائهم هذه المدد الطويلة في الاعتقال؟ ومسؤولية الالقاء بهم اصلا في السجون؟

الا يستحق من كان سببا في ذلك، ان يخضع للمساءلة وان يمثل امام القضاء؟

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6915 ثانية