الرئيس العراقي يشيد بالتعاون والتنسيق المشترك مع الفاتيكان لترسيخ أسس السلم والأمن والاستقرار      قداس اثنين عيد القيامة في كنيسة ام النور للسريان الارثوذكس في عنكاوا‏      احتفالاً بمناسبة تذكار مار كوركيس‏.. قرى ابناء شعبنا تستقبل قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان‏      بتوصيةٍ من الرئيس بارزاني.. لجنة التحقيق في أمور المسيحيين تبدأ مهامها      روضة شانا السريانية تقيم حفلاً لتخرج دفعة من اطفال الروضة في بغداد      الثقافة السريانية تزور وتهنئ مطرانية السريان الأرثوذكس بمناسبة عيد القيامة      الشيخ جورج شمعون يوسف رئيس كنيسة الادفنتست السبتيين الانجيلية في العراق واقليم كوردستان يزور سيادة نائب قنصل جمهورية ارمينيا      بالصور.. وصول النور المقدس الى دير مار متي      بالصور.. استقبال النور المقدس في برطلي السريانية 2024      غبطة البطريرك ساكو في قداس الاحد: وحدة المسيحيين هي كمال حبّهم للمسيح وعربون وضعهم الاسكتولوجي      في مقابلته العامة البابا فرنسيس يتحدّث عن فضيلة الرجاء      سد دربنديخان يفيض لأول مرة منذ 8 أعوام      ألف موقوف بـ12 يومًا.. أين تكدّس معتقلو حملة "المناطق المظلمة" في بغداد      إعلام: ليتوانيا مستعدة لإرسال قوات إلى أوكرانيا      دوري أبطال أوروبا بشكله الجديد.. كلمة السر في الأرباح      كمبيوتر عملاق يتنبأ بسيناريو مروع لضربة ثلاثية تؤدي لفناء البشرية      دراسة تدق ناقوس الخطر.. الغضب قد يكون "قاتلا"      القضاء العراقي يقر بعدم صحة قرار تأجيل انتخاب رئيس مجلس النواب      مختصون يحذرون من أفكار مدربي التنمية البشرية      برشلونة يتحين الفرصة للتخلص من ليفاندوفسكي لهذا السبب
| مشاهدات : 773 | مشاركات: 0 | 2015-05-06 20:40:18 |

رد على دراسة الأخ إسكندر بيقاشا عن التسميات

يوحنا بيداويد


كتب الاخ والصديق اسكندر بيقاشا مقالا تحت عنوان 
في تسمية شعبنا….. عودة الى نقطة الصفر + واحد وعلى الرابد التالي
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,779764.0.html
استكمالا لنقاشه وكرد للمعلقيين فيه كتبت.

ان الانسان الذي ينظر الى الوراء ويعتبره مصدر او مرجعية ثابتة لفكره، انسان حكم على وجوده بالفناء لان الحاضر متغير دائما حسب مقوله الفيلسوف الاغريقي هيرقليدس قبل 2500 سنة ( لا تستطيع تضع رجلك في نفس النهر مرتين). الماضي الذي ليس له اية فائدة في الحاضر، هو ماضي ماضي الى الفناء!!.

ان العقل يقود الانسان دائما الى الكفاح من اجل البقاء والاستمرار (نظرية التطور لداروين قبل 155 سنة)، لان هدف الحياة هو البقاء فقط، بعض الاشخاص أصبحت لهم عقدة نفسية في التسمية، لأنهم مستديرين ظهرهم 180 درجة عن افق المستقبل، لما يحصل في الحاضر وما قد يحل في المستقبل، فوجههم متجه لما حصل في الماضي فقط، وعقلهم تخدر بالانجازاته (كمن يقول كان ابي وجدي وليس هائنذا).  ان هؤلاء الناس لا يستطيعون تقديم اي إنتاج في الحاضر، كأنهم قرورا انتظار قطار الموت يحملهم الى الهاوية من هذه المحطة.

ان المشاعر القومية لا تختلف عن مشاعر الايمان عند المتعصبين في الاديان،  تنطبق عليهم مقولة الفيلسوف الألماني الاشتراكي ( فيورباخ الذي كان زميل لماركس وكلاهما تلاميذ للفيلسوف الكبير هيجل) (الدين افيون الشعوب). 

انظروا الى الكائنات الحية بأنواعها، كيف تكيفت ذاتها عبر الاف بل ملايين السنين، وأقرأوا عن سجل تاريخها البيولوجي، ستجدون بعض الكائنات اندثرت لأنها فقدت قابلية التكيف. فهل نتعلم من سجلهم البايلوجي شيء، نحن أبناء التسميات المختلفة؟؟!.
في مقال السابق قبل يومين الذي عنوانه
مناقشة هادئة لمقترحات غبطة البطريرك ساكو حول التسمية على الرابط  http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,779609.0.html بما معناه: " أخشى اننا فقدنا مقومات الهوية القومية الواحدة (منفردين او مجتمعين) لهذا نحن في تخبط.

اخواني العواطف مهمة لفئة لكن ليس لكل ابناء الشعب او القوم ولكن لا يجب يفكرون عن طريق العواطف، لا سيما عندما تكون تلك القومية في وضع الكفاح من اجل البقاء او في حالة الضعف والضمور سواء كانت هذه الحالة (الهجرة، الاقتصادي، تغير الدين وغيرها) لكن الفئة الاخرى من ذلك الشعب التي دائما تكون مسؤولة عن القرار المصيري، يجب ان يفكر بالمعطيات المادية والظروف الانية من كافة جوانبها حينما يتخذون القرار المصيري.

مثال على ذلك، حينما خرج اليهود من عبودية الفراعنة قبل 3300 سنة من مصر لم يخرج كل اليهود بل بقي الكثيرون هناك، لكن في النهاية من تبع قرار موسى دخل التاريخ وكان له الوجود ومن بقي هناك ضاع او انصهر بين الفراعنة.

اذن اخواني الاصرار على التسميات المنفردة عملية هي انتحارية يقوم اصحابها بها، بل يقررون الموت بأنفسهم من حيث لا يدرون (كالعطشان الذي يشرب ماء البحر)، ان ظروف اي واحدة من تسمياتنا لا تساعد على ارجاع امجاد الماضي، او تكوين امة جديدة في التاريخ في الوضع الدولي والمجتمع الانساني (لان على الاقل عددنا لا يساعد على ذلك حتى لو توفرت بقية الظروف)، فلم يبقى امامنا (لمن يريد البقاء) غير الاتحاد والتراصف والتحشد من الجديد كما يقول (الفيلسوف سارتر).

 
نتحشد معا في تسمية توفقيه تحافظ على وجودنا، فلا نبالي بالسكارى الذي لازالوا نائمون تحت اشعة الشمس. حتى لو قررت الامم المتحدة الحماية الدولية ومنطقة امنة لنا في سهل نينوى، فان عددنا وعقليتنا ووعينا السياسي والديني لا يساعد على مسكها والحفاظ عليها!! اذن عماذا نبحث؟؟ 

لكن عندما نقرر الاتحاد والاندماج والتحشد والتجمع معا يسهل الامر كثيرا، لان لنا قواسم مشتركة حية، اقول للمتعصبين الذين هم بعيدون عن الواقع ملاحظة مهمة، ان دمائنا بدأت تختلط معا أكثر مما تنتجه او تقرره عقولنا، مثلا هنا في مدينة ملبورن كل اسبوع لدينا حفلة الزواج واحدة او أكثر بين ابناء هذه التسميات، الا تعطى هذه الظاهرة ملاحظة مهمة لنا، لماذا يتزوجون من بعضهم و لا يتزوجون بنفس العدد من غير الامم والشعوب المسيحية

اذن كما قلت مرات عديدة نحن بحاجة الى عملية جراحية تجميلية كبيرة لوجه هذه الامة والا لن يكن مصيرنــــــــــــا  سوى الموت والفناء لجسد هذا المجتمع، لن اقل هذا الشعب (هذه المرة) كي يشمل كلامي المتعصبين أيضا..



يوحنا بيداويد
ملبورن/ استراليا
6
أيار 2015
..

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6660 ثانية