قداسة البطريرك مار افرام الثاني يحضر رسيتال "صوم وصلاة وتوبة، نحن أبناء القيامة" والصلاة من أجل المطرانين المخطوفين      مدينة القامشلي تحيي الذكرى الـ109 على الإبادة الأرمنية      غبطة البطريرك يونان يشارك في احتفال ذكرى مذابح الإبادة الأرمنية في بطريركية الأرمن الكاثوليك، بيروت      المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يستقبل البروفيسور لازلو كوكزي وسعادة القنصل الهنكاري      الرئيس بارزاني يستقبل بطريرك كنيسة المشرق الآشورية وأساقفة المجمع المقدس      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يترأس الاحتفال بالقدّاس الإلهي ‏لمناسبة تذكار مار كيوركيس الشهيد‏ - نوهدرا (دهوك) ‏      أحتفالية بمناسبة الذكرى 109 للأبادة الجماعية الأرمنية - كنيسة القديس سركيس في قرية هاوريسك      بحضور السيد عماد ججو .. انطلاق المهرجان الادبي الاول للغات الام (الكردية والتركمانية والسريانية ) في محافظة اربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل راعي الكنيسة المشيخية في اربيل      بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      حملة لرفع 300 طن من النفايات والبلاستيك من بحيرة سد دربندخان      مستشار حكومي يحدّد موعد البدء بتنفيذ مشروعي مترو بغداد وقطار النجف – كربلاء      للمرة الثانية.. جراحون أميركيون يزرعون كلية خنزير لمريض حي      فيلسوف يبشر بـ "يوتوبيا" للذكاء الاصطناعي الخارق: ليس كارثة      فرنسا: قوة التدخل السريع الأوروبية ستبصر النور العام المقبل      "أكثر مما تعتقد".. ماذا تفعل تطبيقات المواعدة بمستخدميها؟      "قطار" مان سيتي لا يتوقف.. رباعية في مرمى برايتون بالدوري      فرنسا.. إلقاء القبض على "إرهابي" الأولمبياد      كهرباء كوردستان: التيار الكهربائي سيعود إلى طبيعته غداً الجمعة      بدء عملية أمنية واسعة في البتاوين ببغداد تستمر عدة أيام
| مشاهدات : 3046 | مشاركات: 0 | 2015-05-29 16:26:09 |

دراسة بريطانية: جهاد النكاح ليس الدافع الوحيد لانضمام الفتيات إلى تنظيم "الدولة الاسلامية"


عشتارتيفي كوم- رووداو/


أظهرت دراسة جديدة أن الاعتقاد بأن الفتيات يتوجهن إلى سوريا لمجرد الرغبة في أن يصبحن "عرائس جهاديات" ليس إلا مفهوما مبسطا ومعيقا لجهود منع فتيات أخريات من التطرف.

وأشارت الدراسة التي أصدرها معهد الحوار الاستراتيجي والمركز الدولي لدراسات التطرف في كلية كينغز بلندن، امس الخميس، إلى أن الشابات يلتحقن بما يطلق عليه تنظيم "الدولة الإسلامية" لأسباب عدة، بينها الشعور بالغضب إزاء اضطهاد المسلمين والرغبة في تكوين صداقات أخوية مع فتيات يحملن نفس المعتقدات.

وتقول إرين سولتمان وميلاني سميث، معدتا الدراسة، إن المجتمعات الغربية عليها أن تتفهم تلك الدوافع المختلفة إذا ما أرادت أن تحول دون انضمام المزيد من النساء للجماعات المسلحة وربما العودة إلى الديار لارتكاب أعمال إرهابية.

وترى الباحثتان أن النظر إلى تلك الفتيات باعتبارهن مغسولات الأدمغة ومدربات وبريئات يعوق فهم التهديد الذي يشكلنه.

وتقول سميت: "لا يؤخذ ما يفعلنه على محمل الجد. من الخطير للغاية ألا نفرق بين الأشخاص".

وترى الباحثتان أنه رغم أن "عروس جهادية" يعد تعبيرا مثيرا للاهتمام من وجهة النظر الإعلامية، إلا أن تلك الفتيات اللاتي يسافرن إلى سوريا ينظرن إلى أنفسهن كما لو كن حجاجا يعكفون على تنفيذ مهمة تحويل المنطقة إلى يوتوبيا إسلامية. ترغب العديدات منهن في القتال جنبا إلى جنب مع الرجال غير أن التعاليم المتشددة للإسلام التي يطبقها التنظيم تقصر أدوارهن على الشؤون المنزلية.

إذا أن المسؤولية الأساسية للنساء في المناطق التي تخضع لسيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" تكمن في كونها زوجة صالحة و "أما للجيل القادم من المجاهدين" ولكن الدراسة تخلص إلى أن النساء يلعبن دورا ترويجيا حيويا للتنظيم عبر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لاستقطاب المزيد من المجندين.

وتقول سميث: "الترويج أمر خطير. فهو يتمكن من جذب من لديهم القابلية أو "المعرضين للخطر" لاعتناق الأيدولوجيات المتطرفة.... إن تبسيط الصراعات العالمية إلى معركة بين الخير والشر تمنح الفرصة لأشخاص لكي يصبحوا "أبطالا"، وتمكين المهمشين والمنعزلين".

الفتيات عادة ما يكن معرضات لهذا النوع من الجذب الخطابي لأنهن يتساءلن عن هوياتهن مع نموهن كبالغات. العديد ممن خضعن للدراسة يقلن إنهن شعرن بالعزلة الاجتماعية والثقافية داخل المجتمع الغربي العلماني، ووجدوا أن المنطقة الخاضعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" "ملاذ آمن لمن يرغبن في اعتناق الاسلام بشكل كامل وحمايته"، وفقا للتقرير.

ونحو 500 فتاة، بعضهن أقل من ثلاثة عشر عاما، سافرن إلى المناطق تحت سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية"، كما يشير التقرير.

قامت الباحثتان بتمشيط حسابات أكثر من مائة امرأة على مواقع التواصل الاجتماعي تويتر وفيس بوك وتمبلر.

ولإنماء العينة، استخدمتا تقنية "كرة الثلج" لتحديد هويات الفتيات المهاجرات التابعات لتنظيم "الدولة الإسلامية". وساعدت الصور والمحادثات الإلكترونية وغيرها من الأمور في تحديد موقع تلك الفتيات الجغرافي سواء في العراق أم سوريا.

وتقول الباحثتان إن النساء من خمس عشرة دولة، ويتحدثن غالبا بالإنجليزية.

طوال الوقت يتحدثن عن تجربة الزمالة التي مررن بها عقب انتقالهن إلى مناطق تنظيم "الدولة الإسلامية"، وعادة ما يستخدمن وسائل التواصل الاجتماعي لعرض صور "الأخوات" المحجبات معا .


وتقول الباحثتان: "ويتناقض ذلك مع محادثاتهن حول المشاعر الزائفة أو العلاقات السطحية التي مررن بها تكرارا في الغرب سابقا. البحث عن المغزى والأخوة والهوية عامل أساسي يدفع العديد من النساء إلى الرحيل".

كما يبحثن أيضا عن الرومانسية في شكل الزواج.

وتقول الدراسة: "عادة ما تنشر صور الأسد واللبؤة للتعبير عن الاتحاد. إنه رمز للعثور على زوج قوي وشجاع، ولكنه أيضا يروج لفكرة أن دعم الزوج المجاهد واعتناق أيدولوجية تنظيم "الدولة الإسلامية" هو دور كبير تقوم به النساء".

عثرت امرأة تعرف باسم شمس، وهي طبيبة كفؤ، على زوجها من خلال لقاء مرتب. وقد عرض عليها الزواج على الفور. ونشرت صورة لعرسها، فيما كانت أعلام تنظيم "الدولة الإسلامية" تظهر في الخلفية. يرتدي زوجها الملتحي في الصورة رابطة عنق، وهي ترتدي برقعا أبيض يظهر عينيها فقط.

وكتبت أسفل الصورة: "زواج في أرض الجهاد: حتى يفرق بيننا الاستشهاد".

ورغم إغراءات القصص الرومانسية حول تناول النساء للطعام على ضوء الشموع والاستحمام في نهر الفرات، إلا أن غالبية المهاجرات سرعان ما يكتشفن واقع حياتهن المنافي للوعود الجاذبة.

ورغم مشقة الحياة في سوريا، تعبر القليل من النساء عن أحزانهن بشكل مباشر. يعتمد تنظيم "الدولة الإسلامية" على شبكة لا مركزية من "الرسل" لنشر رؤيته العالمية، وتتخذ الشبكة الإجراءات لردع من يتكلم بسرعة.

إذ لم يستمر وسم "لا أحد يهتم بالأرملة" طويلا على موقع تويتر.

لكن تلك النساء يحذرن من سيتبعنهن من أنهن يجب أن يكن مستعدات "لخوض اختبارات" بانقطاع الكهرباء وشح المياه والشتاء القارس وقسوة العيش في منطقة الحرب.

غير أن الرعاية الصحية تمثل مصدر قلق بالغ، إذ تصف واحدة من النساء الغربيات تجربتها مع الإجهاض في مستشفى تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" حيث لم تتمكن من التواصل مع طبيبها.

تقول الباحثتان: "تلك الروايات تفند فكرة المجتمع المتكامل الفاضل الذي يروج له تنظيم "الدولة الإسلامية" بشدة".










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6387 ثانية