قداسة البطريرك مار افرام الثاني يحضر رسيتال "صوم وصلاة وتوبة، نحن أبناء القيامة" والصلاة من أجل المطرانين المخطوفين      مدينة القامشلي تحيي الذكرى الـ109 على الإبادة الأرمنية      غبطة البطريرك يونان يشارك في احتفال ذكرى مذابح الإبادة الأرمنية في بطريركية الأرمن الكاثوليك، بيروت      المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يستقبل البروفيسور لازلو كوكزي وسعادة القنصل الهنكاري      الرئيس بارزاني يستقبل بطريرك كنيسة المشرق الآشورية وأساقفة المجمع المقدس      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يترأس الاحتفال بالقدّاس الإلهي ‏لمناسبة تذكار مار كيوركيس الشهيد‏ - نوهدرا (دهوك) ‏      أحتفالية بمناسبة الذكرى 109 للأبادة الجماعية الأرمنية - كنيسة القديس سركيس في قرية هاوريسك      بحضور السيد عماد ججو .. انطلاق المهرجان الادبي الاول للغات الام (الكردية والتركمانية والسريانية ) في محافظة اربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل راعي الكنيسة المشيخية في اربيل      بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      حملة لرفع 300 طن من النفايات والبلاستيك من بحيرة سد دربندخان      مستشار حكومي يحدّد موعد البدء بتنفيذ مشروعي مترو بغداد وقطار النجف – كربلاء      للمرة الثانية.. جراحون أميركيون يزرعون كلية خنزير لمريض حي      فيلسوف يبشر بـ "يوتوبيا" للذكاء الاصطناعي الخارق: ليس كارثة      فرنسا: قوة التدخل السريع الأوروبية ستبصر النور العام المقبل      "أكثر مما تعتقد".. ماذا تفعل تطبيقات المواعدة بمستخدميها؟      "قطار" مان سيتي لا يتوقف.. رباعية في مرمى برايتون بالدوري      فرنسا.. إلقاء القبض على "إرهابي" الأولمبياد      كهرباء كوردستان: التيار الكهربائي سيعود إلى طبيعته غداً الجمعة      بدء عملية أمنية واسعة في البتاوين ببغداد تستمر عدة أيام
| مشاهدات : 1063 | مشاركات: 0 | 2015-06-27 19:03:24 |

راديو أميركي: الجيش العراقي تلقى أمراً بالانسحاب من الرمادي خلال 30 دقيقة بعد 15 شهراً من القتال

أرشيفية


عشتارتيفي كوم- المدى برس / بغداد

شكّل سقوط مدينة الرمادي بيد داعش انتكاسة كبيرة للجيش العراقي وأعطى فكرة عن كون الجيش ضعيفاً ويفتقر للكفاءة.  كان انتقاد الكونغرس الأميركي والبنتاغون لاذعاً عندما اتهما الجيش العراقي بالافتقار لإرادة القتال، كما ظهرت انتقادات من جهات أخرى رغم أن أحدا لم يسمع الكثير من الجنود العراقيين أنفسهم الذين ردوا بخشونة على تلك الانتقادات.

يقول المقاتل وليد عبدالحسن متوترا انه كان يقاتل في الرمادي وما حولها لمدة 15 شهراً قبل الهجوم النهائي الذي شنته مجموعة داعش "تعرّضنا لهجوم عنيف من داعش لمدة أربعة أيام – مدفعية وقذائف هاونات وأنواع مختلفة من العجلات المفخخة". 

ويضيف قائلا ،ان الهجوم كان سيئا بالنسبة لنا إلّا ان قواتنا سبق ان صدّت هجوما أسوأ ونجحت في التمسك بمركز المدينة، وانه قد تفاجأ عند صدور أمر بالانسحاب خلال 30 دقيقة، يقول "خلال نصف ساعة لم نتمكن من سحب عجلاتنا وذخائرنا أو حتى انتشال جثث الشهداء معنا". القائد الذي أعطى ذلك الأمر لم يعد يقود العمليات وهناك تحقيق جار في القضية.

لكن عبدالحسن يقول ان ذلك كان أمراً غير اعتيادي وإنهم دائما يتلقون الكثير من الأوامر التي لا معنى لها، يقول عن القادة "إنهم لايفكرون بشكل صحيح، يريدوننا ان نشكّل خطا دفاعيا ولا يريدوننا ان نهاجم".

ويضيف ان القوات لم تكن تمتلك ما يكفي من العتاد وان الكثير من الرجال قتلوا، لكنه يصر على ان الشيء الوحيد الذي لم يفتقروا اليه هو إرادة القتال، حتى ان وحدته مازالت بالقرب من الرمادي.

في مقر الفرقة السادسة في ضواحي بغداد، جرى لقاء مع وكيل القائد اللواء الركن حسين ماشي الذي شجب انتقادات الأميركيين للجيش العراقي بعد سقوط الرمادي.

ويقول ماشي ان "الجيش العراقي جيش جيد وعريق، ولا نحتاج الى من يقيّمنا، نحن نقيّم أنفسنا". لكنه أقر بأن الجيش العراقي مازال يعاني منذ انسحاب القوات الأميركية نهاية عام 2011، "لدينا نقص في المعلومات الاستخباراتية والتدريب والتسليح، وهناك تأخير في تجهيز الجيش العراقي بما يحتاجه".

عندما كان الأميركان في العراق هيأوا مئة مدرب عراقي لهذه الفرقة، اذن لماذا هناك نقص في التدريب؟، ويضيف العميد ان الأسلحة لا تكفي ولا يمكنهم التدريب بشكل صحيح دون أسلحة. انه يلقي اللوم على الأميركان في هذا.

في لقاء منفصل قال قائد القوة الجوية الفريق أنور أمين ان المشكلة في قيادة الجيش تتمثّل بالفساد، "اذا لم تكن مهتماً ومسيطراً فان الفساد يسري كالسرطان".

ويقول ان التدريب المنظّم أصعب على الجيش العراقي من أي شيء حيث انه يقاتل المتمردين منذ عقد من الزمن. ويضيف انه على الجيش تعليم الجنود بأن هويتهم العراقية أهم من هوياتهم العرقية والطائفية.

ويقول الجندي عبدالحسن انه يقاتل لأن زعيمه الديني طلب منه ذلك وليس لأنه يؤمن بالجيش. ويقول قائد القوة الجوية ان تحويل الولاء للعراق لا يمكن ان يحصل سريعا "ليس من السهل السيطرة على كل شيء بسرعة، بل انه يستغرق وقتاً".

لكن الجيش العراقي يحاول إعادة بناء نفسه منذ أكثر من عقد. حالياً يبعد داعش 30 ميلا عن العاصمة بغداد ،لذا فان الجيش العراقي يحصل على مساعدة مجموعة متنوعة الأطياف من المليشيات التي تعارض داعش لكن البعض منها مدرج على قائمة الولايات المتحدة الخاصة بالإرهاب، إلّا ان ذلك لم يزعج الفريق أمين، حيث قال "في الحقيقة انهم يعملون معاً كفريق واحد".

إن القوة الجوية تدعم الجيش والمليشيات وان القوات النظامية تحتاج الى كل المساعدات الممكنة.

عن: راديو أن بي آر

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5969 ثانية