اخواني الاعزاء تحياتي :
صرح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ان عصابات داعش الإرهابية هي اغني المنظمات الإرهابية ولها من الأموال ما لا تملكه دول عضوة في الامم المتحدة ولها إمكانيات هائلة واموال طاءلة من بيعها النفط في الأماكن التي يسيطر عليها
وهذه الاكتشافات أخذت وقتاً طويلاً وعمل على جمعها خبراء في لجان تابعة للمنظمة الدولية ! ! !
وكأنها اكتشفات وحقائق لا ولم يعلم بها احد ولم يسمع بها احد؟
وصدقوني اي طفل صغير من ارض بلادي يعرف هذه المعلومات التي أخذت ألمنظمه الدولية سنوات من التحقيقات والدراسات .
ولكن السيد بان كي مون لم يقول لنا من يشتري هذا النفط وكيف يخرج من العراق وسوريا هل بالقطارات او الطائرات او بالصهاريج ؟ وعبر اي دول تمر هذه الصهاريج ومن يحميها ومن يراقبها ومن يستلمها ومن يفرغها ويبيعها ؟
انا واثق ان خبراء الامم المتحدة لهم لنا اجابة وافية !!!!!!!
فمن يشتري هذا النفط ومن يدفع الثمن وهل هو بالنقد او تحويلات مصرفية وفي اي بنوك محلية او عالمية توضع هذه الأموال وكيف يتم سحبها او ايداعها ؟
أسئلة بسيطة كي نعلم من يحمي ومن يساعد ومن يعمل على قتلنا وسرقتنا وخراب ديارنا .
أن ما يهمنا دوماً هو معرفة الحقيقة وهنا نشكر السيد بان كي مون شخصياً على شجاعته ولكن نريد المزيد من المعلومات كي نفهم نحن البسطاء أبناء تلك الارض ما يجري حولنا .
وهذا هو تصريح الأمين العام المحترم
قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن 34 جماعة مسلحة بايعت تنظيم "داعش" الإرهابي في مختلف أنحاء العالم، محذرا من زيادة الهجمات من قبل جماعات مرتبطة بتنظيم "داعش" في دول مثل الفلبين وأوزبيكستان وباكستان وليبيا ونيجيريا.
وحسب موقع "روسيا اليوم" يوم السبت، أضاف كي مون في تقرير وجهه إلى مجلس الأمن الدولي إلى أن "التوسع الأخير لنفوذ داعش في غرب وشمال إفريقيا والشرق الأوسط، وكذلك جنوب وجنوب شرق آسيا، يظهر سرعة ونطاق انتشار هذا الخطر على مدى 18 شهرا فقط".
وقال إن "داعش" هوأغنى تنظيم إرهابي في العالم، موضحا أن التنظيم صادر أكثر من مليار دولار في البنوك في المناطق التي سيطر عليها. والتي بلغت400 أو 500 مليون دولار في عام 2015 الماضي مقابل بيعه النفط ومشتقاته.