قداسة البطريرك مار افرام الثاني يحضر رسيتال "صوم وصلاة وتوبة، نحن أبناء القيامة" والصلاة من أجل المطرانين المخطوفين      مدينة القامشلي تحيي الذكرى الـ109 على الإبادة الأرمنية      غبطة البطريرك يونان يشارك في احتفال ذكرى مذابح الإبادة الأرمنية في بطريركية الأرمن الكاثوليك، بيروت      المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يستقبل البروفيسور لازلو كوكزي وسعادة القنصل الهنكاري      الرئيس بارزاني يستقبل بطريرك كنيسة المشرق الآشورية وأساقفة المجمع المقدس      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يترأس الاحتفال بالقدّاس الإلهي ‏لمناسبة تذكار مار كيوركيس الشهيد‏ - نوهدرا (دهوك) ‏      أحتفالية بمناسبة الذكرى 109 للأبادة الجماعية الأرمنية - كنيسة القديس سركيس في قرية هاوريسك      بحضور السيد عماد ججو .. انطلاق المهرجان الادبي الاول للغات الام (الكردية والتركمانية والسريانية ) في محافظة اربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل راعي الكنيسة المشيخية في اربيل      بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      حملة لرفع 300 طن من النفايات والبلاستيك من بحيرة سد دربندخان      مستشار حكومي يحدّد موعد البدء بتنفيذ مشروعي مترو بغداد وقطار النجف – كربلاء      للمرة الثانية.. جراحون أميركيون يزرعون كلية خنزير لمريض حي      فيلسوف يبشر بـ "يوتوبيا" للذكاء الاصطناعي الخارق: ليس كارثة      فرنسا: قوة التدخل السريع الأوروبية ستبصر النور العام المقبل      "أكثر مما تعتقد".. ماذا تفعل تطبيقات المواعدة بمستخدميها؟      "قطار" مان سيتي لا يتوقف.. رباعية في مرمى برايتون بالدوري      فرنسا.. إلقاء القبض على "إرهابي" الأولمبياد      كهرباء كوردستان: التيار الكهربائي سيعود إلى طبيعته غداً الجمعة      بدء عملية أمنية واسعة في البتاوين ببغداد تستمر عدة أيام
| مشاهدات : 4201 | مشاركات: 1 | 2016-05-20 17:21:21 |

دوكلص عزيز ... ذكريات كي لا ننسى

جان يلدا خوشابا

اخواني الاعزاء جميعاً لكم تحياتي

لم ارغب في الكتابة عن هذا الانسان اللاعب الفنان دوكلص عزيز شماشا ايشايا    

لان ذكرياتي  معه قديمة  لكن أردت ان اقول وبصراحة ما اعرفه عنه ولكم القصة ولكم الحكم . 

 

هذا اخر ما قاله دوكلص  للعراق وعن حبه للعراقيين هذا العزيز دوكلص عزيز حين قال في احدى المقابلات   :

 

"أتمنى أن أدفـــن في العـــراق ، وأدعو الـــرب ان يوفق العراق ويحفظ شعبه من كل مكروه، فيوميا أصلي عشرات اـِّرات من أجل شـــعب العراق بلدي الغالي، أما عن من يســـألون عن عودتي فلم يتبق بالعمر شـــيء يستحق أن نذل أنفسنا لضعاف النفوس الطارئ على الرياضـــة العراقيـــة، لكنني موجـــود و بغداد بقلبي وروحي ودعواتـــي وصلاتي من أجل توفيق جميـــع منتخباتنـــا الوطنية ، وأتمنـــى من الإعلام الرياضي أن يشـــخص السلبيات فكفى صمتا عما يجـــري لإن الاجيـــال القادمة تســـتحق منا العمل والبناء من أجل رياضة حقيقية وســـليمة تليق ببلد الحضارة وملاعب الصبا والتاريخ ."

هكذا يتكلم الرجال من أمثال دوكلص عزيز الذي خدم وعمل واجتهاد في خدمة العراق . انسان ورجل اشوري صريح وقومي وشريف ومخلص .

وشخصياً انا من المعجبين به وقد قابلته اكثر من مرة في حياتي في النادي الاثوري الرياضي في الدورة عندما كنّا نسكن فيها حيث كان المرحوم ابي يشجعنا انا واخي جوني ونحن صغار بالذهاب الى النادي وممارسة الرياضة وكنت  قد التقيته  شخصياً وتعرفت عليه  في الدورة أيضاً  في بيت اعز الاصدقاء الاخ أمير جرجيس في حفلة خطوبته عام 1983 وكان معه حديث جميل وبديع وثم التقيته في حفلة زواج أمير جرجيس عام 1984 التي كانت في النادي الاثوري الرياضي وللامانة كان صديقي أمير والأخ زيا يومكا افضل اصدقاء دكلص وللصدفة هذا النادي هو  نفس النادي الذي تزوج فيه دوكلص عزيز والتقيت به  مرات عديدة وهو يلعب كرة الطائرة والسلة  ايام المهرجانات الرياضية بين الاندية الاثورية في الدورة وكراج  الأمانة وفي ملعب الشعب في بغداد  في المقصورة  يوم تقربت منه وقلت له شخصياً : "أستاذ دكلص انت فخر لنا وانا واخي  جوني وراك من الدورة الى المقصورة".  

دوكلص عزيز من مواليد الحبانية معقل الاشوريين الأبطال تلك المدينة البديعة حيث عاش فيها جدي وابي واخواتي وزرتها  مرات عديدة لزيارة الاهل والاصدقاء في الحبانية والخالدية .

هاجرت عائلته  الى امريكا وبالضبط الى ولاية شيكاغو  وبَقى وحيداً في بغداد  ولم  يستطع دوكلص  الهجرة والالتحاق بهم  بسبب رتبته حيث كان قد وصل الى رتبة رائد شرطة وبَقى وحيداً  في حي الاثوريين وهناك حدثت له الحادثة المشهورة حيث كان له سيارة وعليها علامة الشرطة ولكن سرقوها منه الحرامية الذين لا يحترمون شخصية ورجل مثل دكلص ثم عندما انتقل الى الاْردن و بعقد مع نادي الرمثا تم السماح  له بمغادرة العراق وبعدها  انتقل الى امريكا وبَقى فيها فترة وهاجر الى هولندا حيث يعيش مع عائلته الكريمة .

ونعود الان الى حياته الرياضية الحافلة بالمجد والعرفان والعنفوان والدموع والذكريات والاحزان حيث لم يكون العراق كريماً ولطيفاً معه مثلما كان دكلص كريماً وشريفاً ومخلصاً للعراق وطوال العمر حتى في المهجر لا يزال يصلى ويطلب من الرب ألامان والخير للعراق فهل طلبت الحكومة له ولغيره الخير ؟

إنه دكلص عزيز  ( العزيز ) الذي قال عنه المدرب الإسكتلندي القدير داني ماكلن : اذا أراد العراق أن يتطور وينجح  ويصل الى العالمية فانه بحاجة لألف دوكلص عزيز .

 

 

لكن الكثير من العراقيين  ولحد اليوم لم يفهم ماذا كان يعني داني ماكلن يومها بهذا المقولة .

وهنا ساقول وللتاريخ  وبصوت عالي واترجم وأفسر للجميع  ما كان يعني ذلك المدرب في كلامه للعراقيين فهو لم يتكلم   فقط عن طريقة وقابلية دكلص عزيز  في الملعب بل كان يعني أن العراق بحاجه الى قادة يملكون شخصية ومكانة دكلص و اخلاقه وعزته وتفانيه ورجولته وأمانته  وبطولته وشجاعته وإخلاصه وشهامته وعقله وحبه للعراق  .

وهذا الكلام كان صحيحاً ولحد اليوم لم ينتج العراق رجل مخلص وقائد ومايسترو مثله ومثل من سبقوه من الاثوريين المسيحيين   الأبطال الطيبين .

 

وهنا نبذه عن حياته الكروية:   

انتقل دوكلص من الحبانية مصنع اللاعبين الاثوريين  مع العائلة  الى حي الاثوريين وسكن   قرب كنيسة مار يوخنا  في منطقة الدورة الجميلة عام 1958 ولعب للنادي الاثوري الرياضي وبعد ان استقر فيها  ذهب مع ابن عمه لاعب منتخب العراق بعدها كلبرت سامي الى اختبارات فريق اليات الشرطة الذي تحول اسمه الى نادي الشرطة عام 74/ 75 الواقع في شارع 52 القريبة من كراج الأمانة البديعة وتم اختياره ولعب اول مباراة رسمية للنادي في عام 1964 امام فريق المصلحة .

وثم مثل منتخب العراق الاول عام 1967وبقى لاعب  أساسي بعدها وكابتن  في المنتخبات العراقية  لمدة طويلة بلغت 14 عام لعب خلالها 74 مباراة دولية

وبعد اعتزاله التحق بدورة تدريبة تحت إشراف  المدرب العالمي  البرازيلي كارلوس ألبرتو في الكويت وثم درب نادي الشرطة وفي اول موسم تحت قيادته فاز النادي ببطولة الدوري ثم درب صلاح الدين والخطوط وبعدها انتقل ودرب نادي الرمثا في الاْردن وكان هذا الفريق غير معروف وقتها ولكن تحت قيادة العزيز دوكلص عزيز احتل المركز الثاني .

اعتز دكلص بلقب الجنرال ولقب المايسترو وصمام الأمان الذي اعطته له الصحافة العراقية .. حيث كان جنرال في كلامه وقيادته .. ومايسترو يعرف كيف يقود المجموعة .. وصمام أمان لا تخاف بوجوده  معك وبقربك .

ومن ينسى هدفه التاريخي على فرنسا عام 1973 يومها وللتاريخ  كسر ابي التلفزيون من شدة الفرحة حيث أن ابي من مواليد الحبانية وطبيعي ان يعشق ويحب كرة القدم ويموت فيها مثل كل الاثوريين .

ومن ينسى  هدفه  التاريخي الثاني في مرمى الميناء عام 78/79  الذي اثار الجدل لايام في بغداد حيث  سجل هدفاً خارقاً وبضربة حرة غير مباشرة وهو بعمر 36  .

وهنا ساله احد الإخوة في مقابلة عن ذكرياته عن تلك  المباراة وكان السؤال ومعه الجواب :  

أستاذ دوكلص : كثر الحديث عن هدفك التأريخي امام الميناء ومعاقبة حكم اللقاء والهالة الإعلامية الكبيرة لاستاذنا البدري بعد اللقاء ، ما حكاية ذلك؟

وأجاب دوكلص : فعلا كان هدفا خرافيا لا يصدق، كنا في تلك المباراة قد فعلنا كل شيء الا تسجيل هدف، ومنحنا الحكم الراحل صبحي أديب ضربة حرة غير مباشرة سدتها بطريقة صاروخية إرتطمت بعارضة المرمى وسكنت الشباك ، إلا ان الخبير مؤيد البدري أعلن في برنامجه التلفزيوني الخاص بمسابقة الدوري أن الهدف خطأ والحكم كان قد منح ضربة حرة غير مباشرة وحارس الميناء لم يمسك الكرة ، فتم معاقبة الراحل صبحي أديب بالإيقاف ، وشخصيا لا زلت أعتبره هدفا غاليا على قلبي وصدق لم أكن متقصدا احراز هدف بطريقة خاطئة، لكنني بسبب ضياع الفرص سددت الكرة بشكل جنوني ، وهو ما أجبرني على الرقص مع الجماهير بعد المباراة ، حيث حملوني على الأكتاف في مشهد ذرفت فيه الدموع كثيرا .

 

 

وهذا الرابط للهدف التاريخي على منتخب فرنسا وبتعليق شيخ المعلقين الاستاذ مؤيد البدري يومها كسر ابي التلفزيون من الفرحة:

https://m.youtube.com/watch?v=rYmUOtYMHNQ

 

دوكلص عزيز في سطور:

- من مواليد الحبانية 1942 .  

- متزوج من يونية ملهم وله بنتان ستيلا / وسلفانا / وابن واحد اسمه زيا.

- مقيم ومستقر في هولندا.

- أول مباراة محلية له مع الشرطة عام 1964 ضد المصلحة .

- أول مباراة له مع رديف الوطني عام 1967 أمام ليبيا بكأس المعارض .

- أول مباراة دولية مع المنتخب الوطني ضد موسكو عام 1967.

- هدفه بمرمى فرنسا ببطولة كأس العالم العسكرية 1973 أجمل أهدافه الدولية.

- هدفه في مرمى سمير نوري من ركلة حرة أمام الميناء أجمل أهدافه المحلية .

- ساهم بفوز فريق آليات الشرطة ببطولة الدوري خمسة مواسم بنظام دوري المؤسسات .

- أحرز المركز الثاني بترتيب الهدافين موسم 71- 72 .

- إعتزل اللعب الدولي أول مرة عام 78 لكنه عاد بضغوطات اعلامية وجماهيرية .

- بتاريخ 27 شباط 1978 كانت اخر مباراة دولية له أمام منتخب كوريا الشمالية في ملعب الشعب الدولي .

- تميز دوكلص عزيز بتسديداته الصاروخية .

 

 

 

جان يلدا خوشابا / ديترويت  

 






مشاركاتكم (1)
Odisho Youkhanna | 2016-05-20 22:37:38
الحديث عن هدفك التأريخي امام الميناء ومعاقبة حكم اللقاء والهالة الإعلامية الكبيرة لاستاذنا البدري بعد اللقاء ، ما حكاية ذلك؟ - فعلا كان هدفا خرافيا لا يصدق، كنا في تلك المباراة قد فعلنا كل شيء الا تسجيل هدف، ومنحنا الحكم الراحل صبحي أديب ضربة حرة غير مباشرة سدتتها بطريقة صاروخية إرتطمت بعارضة المرمى وسكنت الشباك ، إلا ان الخبير مؤيد البدري أعلن في برنامجه التلفزيوني الخاص بمسابقة الدوري أن الهدف خطأ والحكم كان قد منح ضربة حرة غير مباشرة وحارس الميناء لم يمسك الكرة ، فتم معاقبة الراحل صبحي أديب بالإيقاف ، وشخصيا لا زلت أعتبره هدفا غاليا على قلبي وصدق لم أكن متقصدا احراز هدف بطريقة خاطئة، لكنني بسبب ضياع الفرص سددت الكرة بشكل جنوني ، وهو ما أجبرني على الرقص مع الجماهير بعد المباراة ، حيث حملوني على الأكتاف في مشهد ذرفت فيه الدموع كثيرا .




أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6048 ثانية