قداسة البطريرك مار افرام الثاني يحضر رسيتال "صوم وصلاة وتوبة، نحن أبناء القيامة" والصلاة من أجل المطرانين المخطوفين      مدينة القامشلي تحيي الذكرى الـ109 على الإبادة الأرمنية      غبطة البطريرك يونان يشارك في احتفال ذكرى مذابح الإبادة الأرمنية في بطريركية الأرمن الكاثوليك، بيروت      المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يستقبل البروفيسور لازلو كوكزي وسعادة القنصل الهنكاري      الرئيس بارزاني يستقبل بطريرك كنيسة المشرق الآشورية وأساقفة المجمع المقدس      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يترأس الاحتفال بالقدّاس الإلهي ‏لمناسبة تذكار مار كيوركيس الشهيد‏ - نوهدرا (دهوك) ‏      أحتفالية بمناسبة الذكرى 109 للأبادة الجماعية الأرمنية - كنيسة القديس سركيس في قرية هاوريسك      بحضور السيد عماد ججو .. انطلاق المهرجان الادبي الاول للغات الام (الكردية والتركمانية والسريانية ) في محافظة اربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل راعي الكنيسة المشيخية في اربيل      بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      حملة لرفع 300 طن من النفايات والبلاستيك من بحيرة سد دربندخان      مستشار حكومي يحدّد موعد البدء بتنفيذ مشروعي مترو بغداد وقطار النجف – كربلاء      للمرة الثانية.. جراحون أميركيون يزرعون كلية خنزير لمريض حي      فيلسوف يبشر بـ "يوتوبيا" للذكاء الاصطناعي الخارق: ليس كارثة      فرنسا: قوة التدخل السريع الأوروبية ستبصر النور العام المقبل      "أكثر مما تعتقد".. ماذا تفعل تطبيقات المواعدة بمستخدميها؟      "قطار" مان سيتي لا يتوقف.. رباعية في مرمى برايتون بالدوري      فرنسا.. إلقاء القبض على "إرهابي" الأولمبياد      كهرباء كوردستان: التيار الكهربائي سيعود إلى طبيعته غداً الجمعة      بدء عملية أمنية واسعة في البتاوين ببغداد تستمر عدة أيام
| مشاهدات : 1270 | مشاركات: 0 | 2016-05-22 09:54:49 |

الأزمة السياسية في العراق والمستقبل المجهول

قيصر السناطي

 

 

 يمر العراق في اصعب الظروف في تأريخه الحديث التي تهدد كيانه كدولة في ظل فشل السياسيين في ادارة الدولة  وفي ظل الفساد الذي كان السبب في دخول داعش الى العراق ، لقد قلنا في مقالات سابقة ان افتعال الأزمات يصب في مصلحة داعش والمفسدين الذين تتوافق مصلحتهم في انهيار الدولة العراقية لكي يصطادوا في الماء العكر، فالدواعش يستفيدون من هشاشة الوضع الداخلي لكي ينفذوا الى داخل المدن وضرب الأبرياء في بيوتهم وأعمالهم لكي تزداد النقمة على الحكومة ومن ثم قبول سيطرة داعش ، اما الفاسدين بعد ان انكشفوا  امام الشعب بسرقاتهم التي ادت الى افلاس الدولة وجعلوا الشعب يترحم على ايام الدكتاتور حيث سيطر اليأس على الشعب  نتيجة الوعود الكاذبة والزمن الطويل من المعانات منذ السقوط ولحد الأن ، حيث الملايين المهجرة بسبب الأرهاب الداعشي والمدن المدمرة والفساد الذي طال معظم الكتل السياسية واصبح الأصلاح امر صعب المنال بسبب غياب الضمير وعدم وجود ثقافة وطنية صحيحة تدعوا الى النزاهة والعدالة والمساوات بين ابناء الشعب ، اضافة الى نقص في الخدمات التي تعاني منها جميع المدن العراقية بسبب الفساد المالي والأداري الذي  اصبح من الأمور الأعتيادية في ثقافة غالبية المجتمع العراقي.

والتعصب الديني دفع المكونات غير المسلمة الى الهجرة بسبب الأضطهاد الديني من قبل الدواعش ومن قبل المحرضين من ائمة الجوامع الذي يدعون الى افراغ البلاد من المكونات غير المسلمة ، لكي تستطيع تطبيق فكرها العقيم في زواج النكاح وزواج المسيار وتحويل البلاد الى بيوت دعارة يحكمها المهوسين جنسيا ويزيدوا من عدد الزوجات ويتحكموا في المرأة ويجعلوها وسيلة لأشباع رغباتهم الجنسية وبذلك يكونوا يكونوا قد اسسوا الخلافة الأجرامية التي يتحدثون عنها ، ومن هنا نقول كان من الأجدر بالكتل السياسية ان تتوحد تحت اسم العراق وتبتعد عن المصالح الحزبية والمناطقية والطائفية ولكن واقع الحال يقول ان الأغلبية مهتمة فقط بالحفاظ على مصالحها وأموالها غير مدركة ان انهيار العراق لا سامح الله سوف يكون خسارة كبيرة للشعب والوطن وسوف يدخل البلاد في نفق مظلم وتزداد معانات الشعب، اما الذين سرقوا الأموال سوف يأتي اليوم الذي يندمون على افعالهم  غير الشريفة وأن يوم الحساب قادم  مهما طال الزمن  ،ان الأزمة الحالية اذا لم تعالج سوف تؤدي الى تطور الاحداث سريعا وتنهار الدولة وعند ذلك يتحول العراق الى ساحة للصراع للدول الأقليمية والكبرى ويكون الضحية مرة اخرى شعب العراق ، لذلك على جميع المسؤولين الذين لديهم ذرة من الضمير والحس الوطني ان يتحركوا وبسرعة لأيجاد حل للأزمة قبل فوات الأوان لأن البلاد في خطر شديد وأن هذه اللامبالات سوف يكون ثمنها باهضا يضاف الى الأثمان الباهضة التي دفعها الشعب من دمائه وخيراته خلال اكثر من اربعة عقود  ولا يزال، فهل يوجد رجال على قدر المسؤولية الوطنية ؟ ان الأيام القادمة سوف تكون حبلى بالمفاجأت وأن التأريخ سوف لن يسامح المتخاذلين والمفسدين الذين تسببوا في هذه الكوارث لشعب العراق والله من وراء القصد...  










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5987 ثانية