حضرة الأخ العزيز مسعود البرزاني تحياتي لكم
كي اشرح على حضرتك الموضوع وادخل في التفاصيل أودّ ان أعرفك بنفسي لأنني كتبت إليك وكتب غيري لجنابكم ولم نسمع منك او من يهمهم الامر لحد اليوم اي تعليق رغم أننا نتابع ما تقوله امام الصحافة الغربية والعالمية بتمسك جانبكم بقضيتنا وتتمنون ويهمكم بقاءنا على وفي اراضينا التاريخية فنحن الحليف الأمثل والصديق الاحسن والمقاتل الاشرس والجار المخلص وأكرر كي لا تفوت عليكم وعلينا الفرصة .
فنحن واقولها الحليف الأشرف في كل المنطقة وقد جربنا المرحوم والدك الانسان المخلص لنا وانت ايظاً قد جريتنا واختبرتنا .
صحيح نحن اليوم ضعفاء. ... ولكننا شرفاء
وكما تعلم أن الأسود تمرض ... لكن لا تموت
وان الطيور تهاجر .... لكن لابد أن تعود .
اسمي جان يلدا خوشابا المنيانش ومن الاسم وانت صاحب خبرة وعشت معنا تعرف انني تياري اشوري وافتخر وكذلك كي أخفف عليك الامر أنا من عشيرة المنيانش وجذوري من قرية كشكاوا في سهل نهلة التي افتخر بها وافتخر بكل بقعة ارض عاش عليها اجدادي عبر التاريخ .
لقد عاش ابي في سهل نهلة وحارب جدي من أجلها العمر كله .
واستشهد الكثير من أبناء عشيرتي في سبيلها
بل وكل ساكنيها من عشائر التياريين وبقية اخوتي الاشوريين قاتلوا لنصرتها .
اخي العزيز او السيد الرئيس مسعود البرزاني
انني أحيك وأقدر فيك الرجولة والنخوة والشهامة فقد استطعت الحفاظ على أراضي الإقليم رغم المخاطر والحروب التي تمر على المنطقة وأبعدت قدر المستطاع شبح الحرب وأهوالها عنا وعنكم وبهذا كنت قائدا شجاعاً ولهذا نحن نكن لك وللإخوان الاكراد وقوات البشمركة كل الاحترام والمحبة هذا فقط للتنبيه والتذكير .
اخي العزيز ( أنا يعجبني أن أناديك بكلمة الاخ ) لأنني لا أتوقع انك نسيت أن عشيرة البرزاني بقيادة والدك المرحوم القائد والرمز الكوردي الكبير كان ضيفاً عندنا وقمنا بحمايته وراعيته ومساندته والوقوف معه في حربه ضد من عاداكم وعادانا وقدمنا يومها الغالي والنفيس في سبيل علو كعبكم والحفاظ على اسمكم عالياً وانت تعرف التاريخ ولَك فيه دراية وتعلم علم اليقين انه لولانا لتبدلت الأموار واختلفت القضية وكانت ستكون هويتكم وقضيتكم منسية .
فنحن تحالفنا معكم ولا زلنا وشبابنا تطوعوا في أحزابكم وحملوا السلاح دفاعاً عن الحق واعجاباً بقائد الثورة الكردية المرحوم المُلا مصطفى البرزاني .
وأكرر كلمة .. دفاعاً عن الحق ....
ونحن اليوم نضع قضيتنا في سهل نهلة وفي اي منطقة اخرى يعيش فيها ابناء امتنا امام حضرتك كي تقول كلمة حق وتكون منصفا وأمينا على أقوال وأفعال والدك والتي من اجلها تحالفنا معه ومعك وعشنا وبقينا معاً حتى اليوم.
ولكي نبقى احبابا وحلفاء فيجب عليك حضرة الرئيس ان تنصفنا وتساندنا وتساعدنا وتحمينا مثلما عمل اجدادي من قبلنا وساندوكم وحموكم وكنتم ضيوفا اعزاء ونحن على يقين انك تعلم هذا . نتمني أن تسمع لنا وتسمع منا ونسمع منك وصدقني أنتم بحاجة لحليف من أهل المنطقة واصحاب الارض الاصلاء لأنكم بحاجة لنا مثلما نحن بحاجة لكم .
لأننا نعلم انك قادر لو أردت
ولا تتوقف ولا تتراجع إن وعدت
هذه ليست رسالتي الاولى إليكم وصدقني سوف لا تكون الاخيرة .
والبقية تأتي
كل الاحترام وكل المحبة لجنابكم
جان يلدا خوشابا / ديترويت